صعوبات تواجه المبعدين من مصر إلى وادي حلفا
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
السلطات بمحلية وادي حلفا تعاني من صعوبات في إعادة المبعدين من مصر، بسبب العوائق المالية وغياب الدعم الكافي..
التغيير: الخرطوم
أوضح المدير التنفيذي لمحليةِ حلفا، أبو عبيدة ميرغني برهان، أن العوائق المالية تمثل عائقًا رئيسيًا أمام عودة المبعدين إلى ولاياتهم الآمنة.
ودعا برهان، الأربعاء، منظمتي الهجرة الدولية والمفوضية السامية لحقوق اللاجئين إلى ضرورة لعب دور فعال في تنظيم عملية ترحيل المبعدين عبر معبري أشكيت وأرقين الحدودي بين مصر والسودان.
وترأس المدير التنفيذي لمحلية حلفا، اجتماع اللجنة الفرعية لقضايا الهجرة والاتجار بالبشر، بحضور قيادات من الشرطة واستخبارات القوات المسلحة، إلى جانب عدد من قيادات الهلال الأحمر السوداني.
وأكد برهان على أهمية حصر وتصنيف المبعدين عبر المعابر وتقديم الخدمات الإنسانية لهم، مشيرًا إلى دور الهلال الأحمر والمنظمات في هذا السياق.
كما ناقش الاجتماع إمكانية ترحيل المبعدين إلى ولاياتهم الآمنة، ولفت إلى أن محلية حلفا تواجه تحديات الهجرة غير الشرعية نظرًا لكونها منطقة حدودية.
وأشار برهان أيضًا إلى أهمية تفعيل مكافحة التهريب بالتنسيق مع إدارة مكافحة التهريب والجهات النظامية الأخرى، لحماية الضحايا من الاتجار بالبشر.
من جانبه، أكد الضابط الميداني لمشروع الحماية في الهلال الأحمر السوداني بمحلية حلفا، مصطفى أحمد، أن الهلال الأحمر يقوم بتقديم وجبات جاهزة ومواد غير غذائية، بالإضافة إلى الخدمات الأساسية للمهاجرين.
وأضاف أن مشروع الحماية قد توسع ليشمل المبعدين والمتسللين والنازحين والمجتمعات المستضيفة، مع توفير الإسعافات الأولية والدعم النفسي.
شهد السودان منذ أبريل 2023 صراعات مسلحة أدت إلى أزمة إنسانية كبيرة، مما دفع العديد من السكان إلى الهروب بحثًا عن الأمان في دول الجوار.
واستقبلت مصر عددًا كبيرًا من الاجئين والمهاجرين نتيجة النزاعات في الدول المجاورة، بما في ذلك السودانيين حيث يعاني هؤلاء من التحديات المعيشية والصعوبات في الحصول على الخدمات الأساسية.
الوسوماللاجئون السودانيون بمصر حرب الجيش والدعم السريع وادي حلفاالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: حرب الجيش والدعم السريع وادي حلفا الهلال الأحمر
إقرأ أيضاً:
ترتيبات لإفراغ مدينة حلفا من النازحين واستيعابهم بمعسكرات خارجها
عقدت الإدارات الاهلية بولايتي كسلا والقضارف اجتماعاً موسعاً مع مفوضية العون الإنساني ومنظمة الهجرة الدولية الاحتياجات الاساسية وكيفية توفيرها للنازحين بالمحلية
التغيير: حلفا الجديدة
كشف ناظر عموم الشكرية بولايتي كسلا والقضارف أحمد أبوسن عن ترتيات لإفراغ مدينة حلفا من كافة النازحين واستيعابهم داخل معسكرات مجهزة خارج المدينة.
وأشار أبوسن إلى زيادة أعداد النازحين الوافدين إلى مدينة حلفا الجديدة من قرى شرق الجزيرة بعد الأحداث الدامية التي شهدتها موخرا من قوات الدعم السريع .
وكانت مناطق شرق ولاية الجزيرة قد تحولت إلى هدف عسكري لقوات الدعم السريع بعد انشقاق قائدها بالولاية، أبو عاقلة كيكل، وانضمامه للجيش السوداني، في 20 أكتوبر المنصرم.
وشن الدعم السريع منذ الـ 20 من أكتوبر حملة عنيفة وصفت بـ”الانتقامية”، تضمنت القتل والتهجير القسري والإذلال بحق القرويين، وسط غياب تام للجيش، و”ذلك قبل أن تنتقل تلك المجازر وعمليات التهجير، بقيادة قائدها في المنطقة عمر شارون، إلى قرى شمال الجزيرة، رغم اختلافها عرقيًا عن كيكل”.
وأفاد ناظر الشكرية، وفقا لمنصة الناطق الرسمي الحكومية، أن المعسكرات يتم تجهيزها بكل من القرية ٦ عرب ومحلية دمياط، لافتاً إلى أن الترتيبات تسير متسارعة لتجهيز المعسكرات وحصر النازحين داخل معسكرين بالمنطقه .
وقال أبو سن أن محلية حلفا بحاجة إلى المزيد من توفير المعينات الصحية والطبية لمقابلة تدفق أعداد النازحين التى تتوافد بصورة متتابعه كاشفاً عن ظهور بعض حالات الاسهالات المائية وسط النازحين مما يشكل هاجساً كبيراً سيما وأن مستشفيات المحلية ليست لديها مراكز عزل لمقابلة مثل هذه الحالات المتزايدة، مشدداً على ضرورة إعداد مراكز عزل داخل المحليات لتخفيف الضغط على المستشفيات .
وأشار إلى أن الإدارات الاهلية بولايتي كسلا والقضارف عقدت اجتماعاً موسعاً مع مفوضية العون الإنساني ومنظمة الهجرة الدولية بعد الزيارة التفقدية التى قاموا بها لمعسكرات النازحين بالمحلية لتحديد الاحتياجات الاساسية وكيفية توفيرها .
الوسومالناظر أبو سن حلفا الجديدة نازحي شرق الجزيرة