برلماني: مصر قدمت للعالم نموذجا حقيقيا في البناء والنهضة العمرانية
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
أكد النائب الصافي عبد العال عضو لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب، الأهمية البالغة التي تنطوي عليها استضافة مصر للمنتدى الحضري العالمي نوفمبر المقبل، موضحا أنه ثاني أكبر حدث على أجندة الأمم المتحدة، بعد مؤتمر الأمم المتحدة للتغير المناخي، واستضافة مصر له إنجاز كبير واعتراف بدورها ومكانتها الدولية.
عرض التجربة المصرية الرائدة في تحقيق النهضة العمرانيةوأوضح «عبد العال» في تصريح له اليوم، أن الفوز باستضافة المنتدى شاهد جديد على نجاح الدولة المصرية في تنظيم واستضافة المؤتمرات العالمية، وفرصة لعرض التجربة المصرية الرائدة في تحقيق النهضة العمرانية الشاملة في مختلف ربوع مصر خلال السنوات القليلة الماضية؛ فمصر قدمت للعالم نموذجا حقيقيا في البناء والنهضة العمرانية الشاملة والمجتمعات الحضرية ومدن الجيل الرابع.
وأشار إلى أن عقد فعاليات المنتدى الحضري العالمي فرصة كبيرة لعرض قدرات وإمكانات شركات المقاولات المصرية، كما يظهر القدرات التنظيمية والفنية والثقافية والإعلامية للدولة المصرية.
الإنجازات والأولويات الوطنيةوشدد نائب الإسكندرية على أن عقد جلسة للحكومة المصرية خلال فعاليات المنتدى الحضري العالمي، فرصة فريدة لتقديم رسائل قوية تسلط الضوء على الإنجازات والأولويات الوطنية، وقامت به مصر في التعمير والتنمية والمجتمعات الحضرية.
واختتم أن عقد المنتدى الحضري العالمي في مصر واستضافة عشرات الوفود من دول لعالم، يؤكد أن التجربة المصرية في مجال البناء والتنمية العمرانية، نموذج يحتذى به والدليل العاصمة الإدارية والعلمين الجديدة وغيرهما.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنتدى الحضري مجلس النواب الحضری العالمی
إقرأ أيضاً:
جامعة خليفة تطور نموذجاً رياضياً لمواجهة مرض السكري
أبوظبي: ميثا الانسي
طور فريق من الباحثين في جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا في أبوظبي، نموذجاً رياضياً لتحليل مدى انتشار مرض السكري من النوع الثاني في دولة الإمارات، والذي يتوقع أن يبلغ عدد المقيمين المصابين بالمرض في الدولة نحو 1.6 مليون مقيم بحلول عام 2031، ويعتمد النموذج الرياضي على نظام الترتيب الجزئي، وهو من تطوير الأستاذ الدكتور مختار كيران وطالبة الدكتوراه صفوة أحمد.
وسلطت أبرز نتائج الدراسة الضوء على دور العوامل المتنوعة كالقرارات غير السليمة المتعلقة بأنماط الحياة والتحولات الديمغرافية، ومحدودية الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية، في تحقيق هذا الارتفاع الحاد في عدد الحالات المصابة بمرض السكري.
وقال الدكتور مختار كيران: «تُطبق الدراسة منهجاً رياضياً جديداً يُعرف بالتفاضل والتكامل الكسري لتطوير نموذج يرصد انتشار داء السكري. ويتيح التفاضل والتكامل الكسري تحليلاً أكثر إحكاماً ويراعي الديناميكات المعقدة المسؤولة عن تطور المرض، وذلك على النقيض من النماذج الرياضية التقليدية التي تستخدم المعادلات التفاضلية المستندة إلى الأعداد الصحيحة. ولا تقتصر مزايا هذه التقنية المتطورة على التنبؤ بعدد حالات الإصابة بالسكري مستقبلًا فقط، وإنما تشمل التنبؤ أيضاً بالمضاعفات المقترنة بهذا الداء».
وأضاف: «يُعَد هذا النموذج أكثر قابلية لتجسيد سيناريوهات العالم الفعلي، إذ يقدم توقعات أكثر دقة بشأن الاتجاهات المستقبلية لمرض السكري، ويُعَد فهم الطلب المستقبلي على خدمات الرعاية الصحية أمراً حيوياً لصانعي السياسات، ويمكن لنموذجنا أن يوجه القرارات المتعلقة بتخصيص الموارد وتخطيط خدمات الرعاية الصحية بُغية التعامل مع المرض على نحو أفضل».
وأوضح أن الدراسة تتوقع احتمالية ارتفاع تكاليف الرعاية الصحية المتعلقة بداء السكري إلى 12,5 مليار درهم (3,4 مليار دولار) بحلول عام 2031 إذا استمرت الاتجاهات الحالية، ويُراعي هذا التوقع الحالات التي جرى تشخيصها والتي لم تُشخَّص بعد، علماً بأن نحو 64 بالمئة من البالغين الإماراتيين المصابين بمرض السكري لا يدركون إصابتهم به، ويمكن أن تتجاوز الكُلفة الفعلية هذا الرقم المتوقَّع في حال عدم معالجة المرض، ما قد يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة.