«التعليم» تدشن مبادرة «بداية جديدة» في المدارس.. تزيين الفصول وورش عمل
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
أكدت الإدارة ﺍﻟﻣﺭﻛﺯﻳﺔ للأنشطة الطلابية بوزارة التربية والتعليم، أنه تم تدشين مبادرة «بداية جديدة» في بعض محافظات الجمهورية (الإسكندرية - الغربية - الشرقية - المنوفية ـ أسيوط) وذلك برعاية وزير التربية والتعليم محمد عبداللطيف، وبحضور مسئولات المرشدات المركزي حيث يلعب فريق المرشدات دورًا محوريًا في مساعدة الطالبات على الاستعداد للعام الدراسي الجديد وتقديم الدعم اللازم لتجاوز أي تحديات قد يوجهونها،
تدشين مبادرة بدايةوأوضحت وزارة التربية والتعليم، أنه تم تدشين مبادرة بداية من خلال بعض الأنشطة وهي كالتالي:
- تنظيم وتزيين المدرسة: قام فريق المرشدات بتزيين الفصول ورسم لوحات جدارية بالمدرسة وكذلك الاهتمام بحديقة المدرسة وتهذيبها وإزالة الحشائش الزائدة وزراعة بعض الشتلات الجديدة.
- الاستقبال والترحيب بالطالبات الجدد: يقوم فريق المرشدات بتنظيم استقبال الطالبات الجدد، وأخذهم في جولة في المدرسة لتعريفهم بالمرافق والأنشطة المتاحة، مما يساعدهم على التكيف بسرعة والشعور بالانتماء.
- تنظيم ورش عمل تفاعلية: تسهم المرشدات في تنظيم ورش عمل تفاعلية تشمل موضوعات مثل تنظيم الوقت، تحديد الأهداف الدراسية، والتعامل مع الضغوط المدرسية، مما يساعد الطالبات على بدء العام الدراسي بتركيز وثقة.
- العمل التطوعي: من خلال المبادرة، يشارك فريق المرشدات في تنظيم أنشطة تطوعية داخل المدرسة أو في المجتمع، لتعزيز روح الخدمة العامة والانتماء، وهي من القيم التي يحرص فريق المرشدات على غرسها في نفوس الطلاب.
- تنفيذ ورش فنية وكتابة لافتات عن أهداف المبادرة وأهميتها في بناء الإنسان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مبادرة بداية التعليم وزارة التربية والتعليم الأنشطة الطلابية
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم يزور مدرسة «كومينيوس» في برلين للتعرف على أحدث الأساليب التعليمية
قام محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، بزيارة مدرسة «كومينيوس» للتعليم الأساسي بالعاصمة الألمانية «برلين»، للتعرف على أحدث الأساليب والممارسات التعليمية في دولة ألمانيا الاتحادية خاصة نظام الدمج.
وتفقد الوزير فصول المدرسة المتخصصة في دمج الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة، والطلاب ذوي التوحد بمختلف درجاته، وصعوبات التعلم.
واطلع الوزير، خلال زيارته للمدرسة، على النظام الألماني في التعامل مع الدمج طبقًا لنوع الإعاقة، حيث تهدف المدرسة إلى تقديم التعليم الأساسي مع التركيز على الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، وكذلك توفير بيئة تعليمية شاملة ومشتركة للجميع، كما يتم تقديم التعليم فيها بطرق تلبي احتياجات كل طفل.
كما اطلع الوزير على نسبة الطلاب لكل معلم حيث يتم توفير معلمين بالمدرسة لضمان تقديم الدعم اللازم لكل طفل، كما تتضمن المدرسة أيضًا مناهج تعليمية تتناسب مع متطلبات الطلاب المختلفة وتعزز التفاعل الاجتماعي والتعليمي بين الجميع.
وتفقد الوزير فصول المدرسة، وغرف الموارد الخاصة بالطلاب وذوى الاحتياجات الخاصة والتوحد، واستمع لشرح مفصل حول طبيعة نظام العمل بالمدرسة، كما أجرى حوارًا مع المعلمين، للاطلاع على الخدمات التي تقدمها المدرسة للطلاب ذوى التوحد، وتجربة المدرسة في مجال الدمج التعليمي.
وأشاد الوزير بالأساليب التي تتبعها المدرسة واهتمامها بخلق بيئة دامجة للطلاب، معربًا عن تطلع الوزارة للتعاون المشترك في هذا الإطار وتبادل الخبرات لنقل هذه التجربة المتميزة إلى مصر، وكذلك حرص مصر على الاستفادة من النظام الألماني والخبرات الألمانية في إدارة مركز العاشر من رمضان لذوي الاحتياجات الخاصة، والذي يعد أحد أكبر مراكز تأهيل الأشخاص ذوى الاحتياجات الخاصة، على المستويين العربي والأفريقي.
كما أشاد الوزير بهذه التجربة الرائدة لخلق بيئة دامجة للطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة، مشيرًا إلى أن وزارة التربية والتعليم المصرية تضع الطلاب من ذوي الهمم على رأس أولوياتها، وتقدم لهم العديد من الخدمات التعليمية التي تهدف لدمجهم وتحويلهم لعناصر فاعلة ومشاركة في تقدم المجتمع.
اقرأ أيضاًوزير التعليم يصدر قرارات عاجلة بشأن واقعة الاعتداء على طالبة بمدرسة خاصة في القاهرة