وزيرة التضامن تشارك بجلسة "تنفيذ التزامات الدول بشأن دعم حقوق الإنسان"
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
شاركت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي كمتحدث رئيسي في جلسة تحت عنوان "تنفيذ التزامات الدول بشأن دور الأسرة في دعم حقوق الإنسان لأعضائها"، وذلك ضمن فعاليات الدورة الـ57 لمجلس حقوق الإنسان بجنيف، حيث تأتي هذه الجلسة في إطار الاحتفال بمرور 30 عامًا على إعلان العام الدولي للأسرة.
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن القرار الذي قادته مصر مع الدول الأخرى للدعوة إلى الاحتفال بالذكرى الثلاثين هذا العام، يحيي التزامنا بتعزيز السياسات الموجهة نحو الأسرة، مشيرة إلى أنه تمت صياغة الدستور المصري ورؤية مصر 2030 وبرنامج الحكومة الذي أقره البرلمان حول التنمية البشرية والأسرة، وضم مجلس الوزراء المعاد تشكيله مؤخراً لأول مرة نائبا لرئيس الوزراء للتنمية البشرية.
كما تضمن الإصلاح التشريعي قوانين خاصة بالأشخاص ذوي الإعاقة، وقانون رعاية حقوق المسنين، وقانون الطفل، والقوانين المنظمة لعمل المجلس القومي للمرأة ، كما جاري العمل علي تعديلات تشريعية على قانون الأحوال الشخصية وقانون العمل، وجاري صياغة قانون الرعاية البديلة، موضحة أنه استكمالاً للتشريعات، تتجلى الإرادة السياسية في اعتماد السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي لثلاثة برامج تنموية ضخمة، وهي برنامج حياة كريمة للارتقاء بمستوي البنية التحتية والمقومات الاساسية للحياة وبرنامج تنمية الأسرة للارتقاء بمستوى خصائص السكان ، ومبادرة بداية الوطنية التي تركز على التنمية البشرية.
وأوضحت الدكتورة مايا مرسي أن مصر لديها استهداف قوي وممنهج للفئات الأكثر احتياجاً متمثلا في برنامج الدعم النقدي، حيث يتم تقديم دعم نقدي لإجمالي 5.2 مليون أسرة من الأولى بالرعاية بما يشمل 22 مليون مواطن تقريباً، فهناك 4.7 مليون أسرة فضلا عن 500 ألف أسرة ممولة من التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، وأصدر السيد رئيس الجمهورية مؤخراً توجيهات لتسجيل هذه الأسر في التأمين الصحي، فضلاً عن العمالة غير المنتظمة في قطاع المقاولات والتشييد والبناء، والرائدات الاجتماعيات، ويندرج ذلك ضمن رؤية الدولة لتعزيز شبكات الأمان الاجتماعي وضمان الحماية للفئات الأكثر احتياجاً، كما يعد التمكين الاقتصادي أيضًا حجر الزاوية في تنمية الأسرة، ووصلت وزارة التضامن الاجتماعي وهيئاتها إلى 1.3 مليون أسرة، تمثل النساء فيها أكثر من 70٪ (2014-2024)، وتقوم مصر حاليا بإعادة تشكيل برامج الحماية الاجتماعية والدعم النقدي لتشمل في هيكلها التمكين الاقتصادي من اليوم الأول،ونموذج الادخار والإقراض الرقمي.
وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى أنه لدينا أيضًا برامج قومية لتنمية الطفولة المبكرة وبرامج التربية الإيجابية، بالإضافة إلى مبادرة تأهيل المقبلين على الزواج "مودة"، والتي تزود الشباب بالمعرفة حول كيفية بناء كيان عائلي سليم، حيث تم تدريب أكثر من 1.200.000 شاب وفتاة، وتم إطلاق منصة رقمية تصل إلى ما يقرب من 5 ملايين مواطن.
وأكدت الدكتورة مايا مرسي أن الاعتراف بالخصائص الثقافية للدول أمر بالغ الأهمية في صياغة وتنفيذ السياسات العالمية لتنمية الأسرة، كما أن اتباع نهج واحد يناسب الجميع في تنمية الأسرة يمكن أن يؤدي إلي نتائج عكسية، مما يؤدي إلى عواقب أو مقاومة غير مقصودة، ومن خلال الاعتراف بالخصوصيات واحترامها، يمكن تعزيز السياسات التي تعزز تنمية الأسر، ويضمن هذا النهج توافق المبادرات العالمية مع الواقع المحلي.
وشهدت الجلسة حضور البعثة الدائمة لجمهورية مصر العربية لدي الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى بجنيف برئاسة السفير أحمد إيهاب جمال الدين وأعضاء البعثة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي التضامن الاجتماعي حقوق الإنسان جنيف دعم حقوق الإنسان وزيرة التضامن الاجتماعي التضامن الاجتماعی وزیرة التضامن تنمیة الأسرة
إقرأ أيضاً:
النعماني: يفتتح فعاليات برنامج اختراق سوق العمل بحضور مساعد وزير التضامن الاجتماعي
افتتح الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج فعاليات برنامج اختراق سوق العمل والذي اطلقته الجامعة بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي لتاهيل 2000 طالب وطالبة، وذلك بحضور الدكتور محمد العقبي مساعد وزيرة التضامن والدكتور عبد الناصر يس والدكتور خالد عمران نواب رئيس الجامعة والمحاسب أشرف القاضي أمين عام الجامعة واللواء طارق حافظ مدير الامن الجامعي وعدد من عمداء الكليات وأعضاء هيئة التدريس والطلاب.
وفي بداية كلمته قدم الدكتور حسان النعماني الشكر للدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي والتعاون المثمر مع الجامعة من خلال عقد بروتوكولات تعاون، لتنفيذ خطط القيادة السياسية لدعم وتدريب وتأهيل الطلاب، و مرحبا بالدكتور محمد العقبي في زيارته الاولي للجامعة وحرصه علي لقائه بابنائه الطلاب في افتتاح فعاليات برنامج اختراق سوق العمل والذي
يهدف البرنامج إلى تأهيل وتدريب أكثر من 2000 طالب وطالبة في مختلف التخصصات، وتوفير أكثر من 1000 فرصة عمل حقيقية من خلال ملتقي التوظيف الذي سيقام في ختام التدريب بمشاركة 50 شركة من مختلف التخصصات.
وقال النعماني إنه بلغ إجمالي عدد الأنشطة التي نفذتها الجامعة بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي 132 نشاط استفاد ما يزيد عن 19 الف طالب وطالبة في مختلف المجالات، كما قدمت الوزارة دعم مالي للطلاب غير القادرين من خلال برنامج تكافل وكرامه مايقرب من 2 مليون و73 الف جنيه، مؤكدا علي أن الجامعة تضع على رأس أولوياتها إعداد خريج قادر على المنافسة في سوق العمل المحلي والإقليمي، ومنحهم الأدوات اللازمة للنجاح في مساراتهم المهنية.
ومن جانبه، رحب الدكتور خالد عمران بانعقاد البرنامج داخل جامعة سوهاج، مشيرًا إلى الدعم الكامل الذي تقدمه الجامعة للبرامج التدريبية والتأهيلية التي تساعد الشباب على الانخراط في سوق العمل، خاصة في ظل التحول الرقمي السريع وتوسع استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي، مما يستدعي من الشباب تطوير مهاراتهم التقنية والتواصلية والتسويقية.
واشاد الدكتور محمد العقبي بجامعة سوهاج ووحدة التضامن بالجامعة والجهود التي بذلتها لتنفيذ هذا البرنامج لأبنائها الطلاب من الفرقتين الثالثة والرابعة والخريجين، موضحا ان البرنامج تتخلله جلسات تدريبية وورش عمل تفاعلية، ويُختتم بمعرض توظيف لتوفير فرص عمل فعلية للمشاركين يتضمن تدريبات متخصصة في مجالات متعددة، من بينها التسويق الرقمي (Digital Marketing)، التجارة الإلكترونية (E-commerce)، البنوك والقطاع المالي (Banking)، التكنولوجيا المالية (Fintech)، الموارد البشرية (HR & Talent Acquisition)، تطوير الأعمال (Business Development)، وإنشاء المحتوى (Content Creation).