مصدر أمني يكشف حيثيات اغتيال محام قرب محكمة شمالي النجف
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
بغداد اليوم - النجف
كشف مصدر أمني، اليوم الأربعاء (25 أيلول 2024)، عن خفايا اغتيال محامي قرب محكمة شمالي النجف الأشرف.
وقال المصدر في حديثه لـ " بغداد اليوم " إن " المحامي، في العقد الرابع من عمره واسمه ح. س. ، اغتيل على مقربة من مبنى محكمة الحيدرية شمال النجف الأشرف بواسطة مسلح يقود دراجة نارية، وفق المؤشرات الأولية".
وأوضح أن " المجني عليه تلقى عدة رصاصات"، مؤكداً أنه " حتى هذه اللحظة لا تعرف دوافع الجريمة، لكن الأجهزة الأمنية فرضت طوقاً أمنياً مشدداً وبدأت التحقيق لكشف ملابسات هذه الجريمة التي تُعد الأولى من نوعها في هذه المنطقة التي تتميز باستقرارها الأمني".
وأشار إلى أن " جثة المجني عليه تم نقلها إلى الطب العدلي من أجل إكمال الإجراءات القانونية والإدارية".
وكان مصدر امني افاد في وقت سابق، اليوم الاربعاء، بمقتل محام خلف محكمة الحيدرية شمال محافظة النجف.
وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "محاميا قتل برصاص مسلحين اثنين مجهولين خلف محكمة الحيدرية شمال النجف الاشرف"، مشيرا الى ان "المسلحين لاذا بالفرار الى جهة مجهولة".
وأضاف أن "الأجهزة الامنية سارعت الى المكان وفتحت تحقيقا لكشف ملابسات الحادث".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يكشف سبب قرار اغتيال نصرالله.. إقرأوا الخبر!
قال رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو في حديث مع صحيفة "وول ستريت جورنال" أنه قرر "اغتيال الأمين العام السابق لحزب الله حسن نصرالله لأنه تولى قيادة المهام العسكرية حرفياً، وأصبح قائد محور المقاومة بعد قاسم سليماني".وفي حديثه، قال نتنياهو: "كان نصرالله هو من يستخدم إيران وليس العكس لقد أذهلني هذا الشخص حيث كان بمثابة محور المحور".
وتابع: "في بداية الحرب أبلغت رؤساء المجالس الاستيطانية في غلاف غزة إنه عليهم الصمود لأننا سنغيّر الشرق الأوسط، وبعد شهور تمكنّا من فعل ذلك ونحن نقف الآن عند مفترق طرق".
وقال نتنياهو: "دخلنا غزة ليس لقص أعشاب الإرهاب أو توجيه ضربات رادعة لحماس بل من أجل اقتلاع جذورها وتدميرها".
وعن دور إيران في المنطقة، قال: "إيران أنفقت نحو 30 مليار دولار في سوريا، ونحو 20 مليار دولار على حزب الله، ولا نعلم كم أنفقت على حماس، وجميع هذه الأموال ذهبت أدراج الرياح". وأكمل: "لقد هزمنا حزب الله الذي كان من المفترض أن يحمي إيران، وإيران لم تحم حزب الله أيضًا، ولم يحم أي منهما بشار الأسد في سوريا .. لقد قسّمنا محور الشر الإيراني إلى قسمين".