«القاهرة الإخبارية»: أعداد النازحين من الجنوب اللبناني تقدر بـ30 ألف مواطن
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أحمد سنجاب مراسل القاهرة الإخبارية إنَّ جيش الاحتلال الإسرائيلي واصل سلسلة الغارات الجوية العنيفة على مختلف المناطق اللبنانية، مشيرًا إلى أنَّ الاستهدافات الإسرائيلية لم تقتصر على القرى الحدودية فقط، بل استهدفت قرى العمق اللبناني كذلك.
وأضاف «سنجاب» خلال مداخلة على فضائية «القاهرة الإخبارية» أنَّ صاروخا لبنانيا انطلق من الجنوب اللبناني باتجاه مواقع عسكرية إسرائيلية، مشيرا إلى أن حزب الله أعلن في الأمس أنه سيستخدم صواريخ جديدة.
وأوضح أنَّ هناك أعدادا كبيرة نزحت من الجنوب اللبناني، مشيرًا إلى أنَّ الإحصاءات الأولية أفادت بأنّ هناك 30 ألف مواطن نزحوا خلال الساعات الأخيرة من جنوب لبنان نتيجة للهجمات الشرسة التي يشنها جيش الاحتلال على تلك المنطقة.
وأشار إلى أنَّه تمّ فتح الكثير من المدارس لتكون ملاجئ للنازحين، متابعا أن عدد هذه المدارس يقدر بـ150 مدرسة تتواجد في مناطق متفرقة يتركز معظمها في العاصمة اللبنانية بيروت وجبل لبنان.
وتابع أنَّ مدارس محافظة بيروت وحدها استقبلت نحو 10 آلاف نازح، نتيجة لتعرض البلدات اللبنانية في الجنوب لهجمات عنيفة على مدار اليومين السابقين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجنوب اللبناني إسرائيل أعداد النازحين الاحتلال الإسرائيلي الاستهدافات الإسرائيلية إلى أن
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني: الاحتلال يواصل خروقاته ويماطل في الانسحاب من الجنوب
الثورة / متابعات
دعت قيادة الجيش اللبناني –الأهالي في الجنوب إلى التريّث في التوجّه نحو المناطق الحدودية الجنوبية، مع انقضاء مهلة الـ60 يوماً التي تلي عملية وقف إطلاق النار، – نظراً لوجود الألغام والأجسام المشبوهة من مخلّفات العدو الإسرائيلي».
وشدد البيان على أهمية «تحلّي المواطنين بالمسؤولية والالتزام بتوجيهات قيادة الجيش، وإرشادات الوحدات العسكرية المنتشرة، حفاظاً على سلامتهم».
وجاء في بيان الجيش اللبناني أنه في هذا السياق، «تعمل الوحدات العسكرية باستمرار على إنجاز المسح الهندسي، وفتح الطرقات ومعالجة الذخائر غير المنفجرة، وتُتابع الوضع العملاني بدقة، ولا سيما لناحية الخروقات المستمرة للاتفاق والاعتداءات على سيادة لبنان»
ويواصل الجيش اللبناني تطبيق خطة عمليات تعزيز الانتشار في منطقة جنوب الليطاني، منذ اليوم الأول لدخول اتفاق وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ، في 27 نوفمبر 2024، وذلك وفق مراحل متتالية ومحددة، وبالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على تطبيق الاتفاق، وقوة الأمم المتحدة المؤقتة العاملة في جنوب لبنان «اليونيفيل».
هذا وقد حدث تأخير في عدد من مراحل تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، نتيجة المماطلة في الانسحاب من جانب العدو الإسرائيلي، ما يعقّد مهمة انتشار الجيش اللبناني.
والجمعة، كشفت قناة «مكان» العبرية أنّ حكومة الاحتلال الإسرائيلي طلبت في ختام جلسة «الكابنيت» تمديد سريان اتفاق وقف إطلاق النار شهراً قبل انسحاب قوات «الجيش» من جنوب لبنان بعد انتهاء فترة الـ60 يوماً.
وكان حزب الله قد أكّد، الخميس الماضي، أنّ اقتراب انتهاء مهلة الأيام الـ60 لانسحاب الاحتلال من الأراضي اللبنانية «يُحتّم» على قواته «تنفيذاً كاملاً وشاملاً لما ورد في اتفاق وقف إطلاق النار». وشدد على ضرورة أن «تضغط الدولة اللبنانية وتتحرّك بفعّالية وتواكب الأيام الأخيرة للمهلة المحدَّدة لانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من جنوبي لبنان».
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي خرقه لاتفاق الهدنة مع لبنان غير آبه لأيّ اتفاقيات أبرمت برعاية دولية، حيث يقوم بالتوغّل في القرى وينفذ تفجيرات للمنازل وإحراق بعضها.
ويم أمس نفذت قوات الاحتلال توغلات في عدد من البلدات الحدودية، ومنها أطراف بلدة كفرشوبا والأطراف الغربية لبلدة حولا وبلدة طلوسة على مشارف وادي السلوقي. كما قامت دبابتي ميركافا وجرافة إسرائيلية بتجريف طريق وادي السلوقي عند مفرق قبريخا وبني حيان، بالإضافة إلى قيام جرافتين وآليتين عسكريتين إسرائيليتين بعملية تجريف عند المدخل الشمالي لبلدة يارون.