"محيطاتنا".. مسلسل وثائقي بصوت أوباما
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
"محيطاتنا".. عنوان مسلسل وثائقي بصوت الرئيس الأمريكي أوباما، من المرتقب إطلاقه على نتفليكس بعد شهرين. وروّجت المنصة للسلسلة من خلال فيديو ترويجي أطلقته، أمس الثلاثاء، عبر قناتها الرسمية على يوتيوب.
يتضمن الفيديو البالغ مدته نحو دقيقة ونصف الدقيقة، لقطات نادرة لحيتان الأوركا التي تصطاد الفقمة، وأسراب الأسماك المرتفعة، ولقطة مقربة لحيوان "فرس البحر" والملون، وغيرها الكثير من روائع المحيطات.
كما يظهر في الفيديو لقطات من خلف الكواليس للرئيس السابق أوباما وهو يضع صوته خلال استوديوهات التسجيل.
وأرفقت المنصة الفيديو بتعليق قالت فيه إن العالم لن يكون هو نفسه بمجرد رؤيته من الأسفل.. الغوص في "محيطاتنا" تشكل سلسلة وثائقية شيّقة من خمس حلقات، يرويها أوباما، تحت إشراف مخرج وثائقيات الحياة البرية جيمس هانيبورن.
ووصفت المنصة السلسلة بمغامرة مذهلة تنقل المشاهدين بعيداً في رحلة عالمية لاكتشاف القصص الساحرة للمحيطات الخمسة على كوكب الأرض، مع التعمق أكثر في حياة المخلوقات داخل هذه النظم البيئية المائية ذات الطبيعة العجائبية.
تقنيات غير مسبوقة
وبحسب مجلة "بيبول"، سُجل الوثائقي باستخدام تقنية التصوير تحت الماء المطورة حديثاً، والتي سمحت لصانعي الأفلام بالتقاط بعض سلوكيات مخلوقات المحيط التي لم يسبق لها مثيل، بما في ذلك سمكتان تلعبان نسختهما من التنس.
وتُظهر السلسلة ترابط البشر ومخلوقات المحيطات "بمحرك واحد قوي للغاية هو تيار المحيط العالمي"، من خلال التركيز التواصل القائم منذ ألف عام وبداية البشرية المتصلة بتوزع الأرض بين 5 محيطات عملاقة.
حلقة لكل محيط
من المرتقب عرض أولى حلقات المسلسل الوثائقي الجديد، في 20 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، وستكون انطلاقة أوباما في الغوص ضمن محيط المحيطات الخمسة على مدار الحلقات الخمس.
وهذا يعني أن المشاهدين سيتعرفون على هجرات الحيتان الحدباء التي تسافر عبر المحيط الهادئ، وأسلوب تعاملها مع تغيرات المناخ في المحيط المتجمد الشمالي، وحقائق رائعة حول أكثر من 120 ألف كلم من المياه في العالم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أوباما
إقرأ أيضاً:
بعد تكهنات انفصاله.. هل باراك أوباما يواعد جينيفر أنيستون؟
انتشرت مؤخراً تقارير إعلامية تزعم أن الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما وزوجته ميشيل يواجهان توترات كبيرة في حياتهما الزوجية، بعد زواج استمر أكثر من 30 عاماً.
غياب عن الظهور العلنيزعمت التقارير أن العلاقة بينهما باتت أقرب إلى "مجرد أصدقاء"، ما أثار جدلًا واسعاً بين المتابعين.
كما زادت شائعات عن ارتباط باراك أوباما بنجمة هوليوود جينيفر أنيستون من سخونة التكهنات حول طبيعة العلاقة بين الزوجين.
وازدادت هذه التكهنات بعد غياب ميشيل عن مناسبات عامة هامة ظهر فيها باراك منفرداً، كان أبرزها حفل تنصيب دونالد ترامب رئيساً للولايات المتحدة الأمريكية بالأمس، وكذلك جنازة الرئيس الأسبق جيمي كارتر، وهو الأمر الذي رآه البعض دليلًا على حياة منفصلة بدأت تطفو على السطح.
تكهنات حول جينيفر أنيستونوجاءت الشائعات المتعلقة بجينيفر أنيستون، لتزيد من الشكوك، حيث تداولت تقارير أن باراك وأنيستون التقيا لفترة وجيزة في حدث بهوليوود عام 2007.
وعلى الرغم من أن جينيفر أنيستون نفت تماماً هذه الادعاءات، مؤكدة أنها تعرف ميشيل أكثر من باراك، إلا أن هذه الروايات ساهمت في إثارة المزيد من التساؤلات حول استقرار العلاقة بين أوباما وزوجته.
وأشارت تقارير صحفية، من بينها تقرير نشره موقع "رادار أونلاين"، إلى أن العلاقة بين باراك وميشيل شهدت توترات متزايدة في السنوات الأخيرة.
وادعى بعض المقربين أن الزوجين فقدا "شرارة الحب" التي كانت تجمعهما، في حين أثرت شائعات الارتباط بجينيفر أنيستون على مشاعر ميشيل، التي قيل إنها شعرت بالاستياء من التغطية الإعلامية الواسعة لهذه المزاعم.
وقد فُسِّر غياب ميشيل عن أحداث بارزة، مثل حفل تنصيب ترامب وجنازة كارتر، كإشارة إضافية على تصاعد الخلافات.
وفي حين عزت ميشيل غيابها عن حدث تنصيب ترامب إلى عدم رغبتها في الحضور بسبب موقفها الشخصي من الرئيس السابق، رأى بعض المراقبين أن هذه الأعذار تخفي وراءها مشاكل أعمق في العلاقة الزوجية.
تصريحات.. وعلاقة متوترةوفي مقابلات سابقة، لم تخفِ ميشيل التحديات التي واجهتها في زواجها من باراك، مشيرة إلى أنها مرت بفترات صعبة، خصوصاً أثناء تربية بناتهما، ماليا وساشا.
وفي عام 2022، قالت ميشيل إنها شعرت أحياناً بأنها "لا تحتمل" باراك، بسبب الضغوط اليومية ومهام تربية الأطفال.
ورغم هذه الشائعات، لا يزال باراك يعبر عن حبه لميشيل بشكل علني؛ ففي عيد ميلادها الأخير، نشر رسالة مؤثرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وصفها فيها بأنها "حب حياته"، مؤكداً امتنانه لها لدعمها المستمر خلال مسيرتهما الطويلة.
وعلى الرغم من التكهنات المتزايدة حول حياتهما الخاصة، يبدو أن الزوجين يظلان ملتزمين بعلاقتهما، وبالعمل على إرثهما المشترك كأحد أكثر الأزواج تأثيراً في العالم، إلى جانب التركيز على أسرتهما وحماية خصوصيتها.
وبينما تستمر الشائعات في الانتشار، يحرص باراك وميشيل على الاحتفاظ بمساحة من الغموض حول حياتهما الشخصية، ما يترك الباب مفتوحاً أمام مزيد من التكهنات حول مستقبلهما.