أسباب حصول ريال مدريد على عدد كبير من ضربات الجزاء
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
وكالات
أثارت ظاهرة حصد ركلات الجزاء لصالح فريق ريال مدريد استفزاز جماهير الخصوم، بالأخص في الدوري الإسباني هذا الموسم.
تسببت تلك الظاهرة في خروج خوان لابورتا، رئيس برشلونة، للسخرية بشكل علني من حصد الملكي لركلات الجزاء بشكل مستمر، كما تسببت في الكثير من الجدال بين الجماهير على مواقع التواصل الاجتماعي، بالأخص بعد تلك الركلات التي تستدعي مراجعة وتحتمل عدم الاحتساب مثل هذه الخاصة بإندريك أمام إسبانيول.
وصل ريال مدريد إلى رقم قياسي في ركلات الجزاء في الليغا لم يحققه أي ناد من قبل خلال القرن الـ21، وهو التسجيل من خمس ركلات جزاء في أول ست مباريات بالموسم.
حتى تلك اللحظة حصل ريال مدريد وحده على خمس ركلات جزاء، بينما حصدت بقية فرق الدوري الإسباني الـ19 على 15 ركلة، بمعدل 0.78 ركلة لكل فريق.
وفسر دييغو سيميوني، المنافس الأول للملكي في العاصمة والمدير الفني لفريق أتلتيكو مدريد، حصول “الميرنغي” على عدد كبير من ركلات الجزاء سابقًا في 2020 مع بداية ظهور تقنية الفيديو.
قال سيميوني وقتها في مؤتمر صحفي: “اللعب الآن أكثر عدلًا، والتواجد في منطقة جزاء الخصوم أكثر يمنحك الفرصة للحصول على ركلات جزاء أكثر، كلما تهاجم أكثر مثل ريال مدريد تبقى في مناطق المنافسين أكثر وبالتالي تحصل على ركلات جزاء أكثر”.
يرى البعض أن تلك الأرقام غير كافية؛ نظرًا لأن خصماً مثل برشلونة يملك عدد مراوغات وعدد تسديدات مقاربين لريال مدريد من داخل منطقة الجزاء مع ذلك فلم يحصد سوى ركلتي جزاء في ست مباريات.
لكن ربما تكون هناك عوامل أخرى تؤثر على قرارات الحكام، مثل الضغط المستمر من قناة ريال مدريد عليهم والهجوم عليهم في كل مناسبة ممكنة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: برشلونة ركلات جزاء ريال مدريد رکلات الجزاء رکلات جزاء ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
ريال مدريد يستعيد الصدارة
الجديد برس|
واصل مبابي تألقه في الآونة الأخيرة وقاد فريقه ريال مدريد إلى قلب تخلفه أمام ضيفه لاس بالماس الى فوز برباعية كان نصيبه منها ثنائية الأحد على ملعب سانتياغو برنبايو في المرحلة العشرين من الدوري الإسباني لكرة القدم، وبالتالي استعاد الصدارة من جاره أتلتيكو مدريد. وسجل مبابي ثنائيته في الدقيقتين 18 من ركلة جزاء و36 رافعاً رصيده الى 12 هدفاً في الليغا منتزعاً المركز الثاني على لائحة الهدافين بفارق أربعة أهداف خلف مهاجم برشلونة الدولي البولندي روبرت ليفاندوفسكي المتصدر (16)، وإلى 18 في 30 مشاركة له في مختلف المسابقات مواصلا استعادة افضل مستوياته بعد الانتقادات التي تعرض لها منذ انضمامه الى “ميرينغي” الصيف الماضي قادما من باريس سان جيرمان الفرنسي.
وسجل قائد المنتخب الفرنسي هدفا ثالثا قبل نهاية الشوط الأول بثلاث دقائق لكنه أغلي بعد اللجوء الى حكم الفيديو المساعد “في أيه آر” بداعي تسلل عليه عند انطلاقة الهجمة. وقال مبابي: “بدأنا بشكل سيئ، وسمحنا باستقبال هدف… لكن ردة الفعل كانت رائعة. لقد مررنا الكرة للأمام، بسرعة، وهاجمنا مستغلين المساحات وبجودة، سجلنا الكثير من الأهداف… نحن سعداء لأننا في الصدارة”. وسجل الدولي المغربي ابراهيم دياس الهدف الثاني (33)، وختم الدولي البرازيلي رودريغو المهرجان بالهدف الرابع (57)، فيما سجل البرتغالي فابيو سيلفا الهدف الوحيد للاس بالماس في الدقيقة الأولى.
بلباو يستعيد التوازن
بعد خسارتين مؤلمتين في نصف نهائي الكأس السوبر والدور ثمن النهائي لمسابقة كأس الملك التي جرد من لقبها، استعاد أتلتيك بلباو توازنه وتغلب على مضيفه سلتا فيغو (2-1). وسجل أليكس بيرينغوير الهدف الأول لبلباو بعد 62 دقيقة، وأضاف داني فيفيا الثاني بعدها بتسع دقائق، قبل أن يقلص البديل هوغو ألفاريس النتيجة (74).
وكان بلباو خرج من الكأس السوبر على يد برشلونة 0-2 في طريق الفريق الكاتالوني إلى التتويج باللقب على حساب غريمه ريال مدريد. وسقط حامل لقب كأس الملك في المسابقة أمام أوساسونا 2-3 في ثمن النهائي.
وجاءت العودة إلى سكة الانتصارات من بوابة الدوري، حيث رفع الفريق الباسكي رصيده إلى 39 نقطة في المركز الرابع، بفارق الأهداف عن برشلونة الثالث. في المقابل، تجمد رصيد سلتا فيغو بخسارته العاشرة، عند 24 نقطة في المركز الثالث عشر مؤقتا، بفارق خمس نقاط فقط عن مراكز الهبوط.