أعلن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، أن بلاده ستتبرع بمليون جرعة من لقاح جدري القردة إلى دول في قارة أفريقيا ينتشر فيها هذا الوباء .

بايدن: سنواصل العمل للحد من التهديد النووي والتصدي للأزمات العالمية محمد بن زايد يبحث مع بايدن أزمة غزة وجهود مصر وقطر في الوساطة

وقال الرئيس، في كلمته له أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة: "يجب إن نتحرك بشكل عاجل لمكافحة وباء الجدري في أفريقيا.

إننا على استعداد للتعهد بمبلغ 500 مليون دولار لمساعدة البلدان الأفريقية على التعامل مع هذا الوباء، والتبرع الآن بمليون جرعة من لقاح الجدري"، وفقا لما نقلت صحيفة "لوموند" الفرنسيية اليوم.

وأضاف "ندعو شركائنا أن ينتهجوا خطوة مشابهة" ويتعهدوا بالمزيد من المنح.

وقال البيت الأبيض يوم أمس إن واشنطن سلمت بالفعل 10 آلاف جرعة لقاح إلى نيجيريا في أغسطس الماضي و50 ألف جرعة إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية في سبتمبر الجاري، مشيرا إلى أن هناك شحنة لقاحات من 300 ألف جرعة لقاح ستتاح على الفور عبر التحالف العالمي للقاحات والتحصين وتحالف اللقاحات ومنظمة الصحة العالمية.

ووفقا للمركز الأفريقي للسيطرة على الأمراض والوقاية منها، فقد بدأت رواندا أول حملة تطعيم ضد جدري القردة في القارة الأسبوع الماضي. فيما أعلنت جمهورية الكونغو الديمقراطية، مركز الوباء والتي يبلغ عدد سكانها نحو 100 مليون نسمة، أنها ستبدأ حملة التطعيم في الثاني من أكتوبر المقبل.

ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، جرى الإبلاغ عن ما مجموعه 25 ألفا و93 حالة مشتبه إصابتها بالجدري و723 حالة وفاة في جميع أنحاء القارة في الفترة من يناير 2024 وحتى 8 سبتمبر الجاري.

وحتى الآن تسلمت الكونغو الديمقراطية حوالي 200 ألف جرعة لقاح من الاتحاد الأوروبي وحوالي 50 ألف جرعة من الولايات المتحدة الأمريكية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الرئيس الأمريكى جرعة من لقاح جدري القردة جدري القردة قارة إفريقيا بايدن

إقرأ أيضاً:

كاتب أميركي: ترامب يقوض الديمقراطية محليا ودوليا

يقول كاتب أميركي إن الرئيس دونالد ترامب يقوض الديمقراطية على الصعيدين المحلي والدولي بإلغائه تمويل مؤسسات رئيسية تعزز الديمقراطية، مما جعلها غير قادرة على دعم النشطاء والمدافعين عن حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم.

وأشار الكاتب ماكس بوت في مقال له بصحيفة واشنطن بوست، إلى توقيع ترامب أمرا تنفيذيا بوقف تمويل "الوكالة الأميركية للإعلام العالمي"، التي تشرف على "صوت أمريكا" وغيرها من الخدمات الإخبارية الدولية التي تقدم تقارير مستقلة للأشخاص الذين يعيشون في ظل أنظمة استبدادية. وقد أدت هذه الخطوة إلى تسريح جماعي للعمال وتعليق العمليات، وهو قرار يفيد القادة المستبدين في العالم، الذين يعارضون الصحافة المستقلة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2خبير فرنسي: نظام عالمي جديد ينطلق من الشرق الأوسط ويقصي أوروباlist 2 of 2أربعون يوما في الغابة.. القصة الحقيقية لأطفال كولومبيا الأربعةend of list مثال

ويضيف المقال أن مجموعات الترويج للديمقراطية التي تعتمد على التمويل من وزارة الخارجية أو الوكالة الأميركية للتنمية الدولية أصبحت في وضع أسوأ. وتشمل هذه المجموعات "منظمة فريدوم هاوس"، وهي واحدة من أقدم منظمات حقوق الإنسان، إذ تأسست في عام 1941، وظلت تقدم مسوحاتها الشهيرة السنوية للحرية في العالم، كما تقدم مساعدة حيوية للنشطاء المضطهدين من قبل الأنظمة الاستبدادية في جميع أنحاء العالم.

وأشار الكاتب إلى أن آخر استطلاع لفريدوم هاوس الصادر العام الماضي وجد أن "الحرية العالمية تراجعت للعام 19 على التوالي". كما تقدم المنظمة مساعدة حيوية للنشطاء المضطهدين من قبل الأنظمة الاستبدادية في جميع أنحاء العالم.

إعلان

وانتقد المقال تبرير ترامب لوقف التمويل القائل إن هذه الوسائل الإعلامية تقدم "دعاية راديكالية" ومتحيزة. وقال إن العديد من هذه التبريرات غير صحيحة، وحتى لو صحت فإن الموقف الصحيح منها ليس وقف التمويل والإغلاق لمنظمات بأكملها، بل التحقيق والإصلاح.

 

القوى الاستبدادية ستملأ الفراغ

وحذر بوت من أنه إذا تخلت الولايات المتحدة عن الترويج للديمقراطية، فإن نفوذها في العالم وإرثها الديمقراطي سيضعفان، ومن أن القوى الاستبدادية ستملأ الفراغ، مما يزيد من تعزيز الأنظمة القمعية.

ووصف بوت قرارات ترامب هذه بأنها مأساة ونكسة هائلة للمصالح الأميركية، موضحا أن "صوت أميركا" والشركات التابعة لها تصل إلى 420 مليون شخص في 63 لغة وأكثر من 100 دولة كل أسبوع. وكثير من هؤلاء الناس يعيشون في دول استبدادية، حيث يفتقرون لمصادر مستقلة أخرى للمعلومات.

تنصل مذهل

واستمر الكاتب يقول إن ما قام به ترامب تجاه هذه المؤسسات يرقى إلى التنصل المذهل والهزيمة الذاتية لإرث أميركا كمنارة للحرية في جميع أنحاء العالم.

وختم بقوله إنه من الواضح أن ترامب يتعاطف مع طغاة العالم، وإن أبطال الديمقراطية أصبحوا يعملون وحدهم دون عون، وإذا لم تتقدم الدول الغربية الأخرى إلى الأمام لتوسيع جهودها لتعزيز الديمقراطية، فإن الفراغ الذي تخلقه أميركا ستملؤه روسيا والصين.

مقالات مشابهة

  • أطفال لبنان من دون لقاح... والأسعار مرتفعة
  • أبرز هدافي تصفيات كأس العالم 2026 عن قارة إفريقيا حتى الآن
  • تحذير من "الصحة العالمية" بشأن تطعيمات الأطفال
  • اجتماع ثلاثي بالدوحة بين قطر ورواندا والكونغو الديمقراطية
  • 149 مليون مستفيد في 118 دولة من «مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» خلال 2024
  • الصحة: لقاحات الحمى الشوكية والإنفلونزا وكورونا إلزامية للراغبين في الحج
  • أيمن أبو عمر: الرحمة بالفقراء ليست مجرد تبرع
  • رواندا تقطع العلاقات الدبلوماسية مع بلجيكا على خلفية الصراع في شرق الكونغو
  • الولايات المتحدة تتعهد بالعمل على استعادة السلام في شرق الكونغو الديمقراطية
  • كاتب أميركي: ترامب يقوض الديمقراطية محليا ودوليا