رئيس بلدية صيدا تلقى وعودا من منظمات دولية لمساعدة النازحين
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
أعلن رئيس بلدية صيدا الدكتور حازم خضر بديع "تلقي وعود من منظمات دولية لتقديم مساعدات إنسانية ومستلزمات ضرورية للنازحين من الجنوب اللبناني إلى المدينة".
واتصل بديع عبر الإنترنت (أون لاين) في غرفة العمليات المشتركة في البلدية مع مدير خلية المخاطر وإدارة الكوارث والأزمات في بلدية صيدا المهندس مصطفى حجازي وفي حضور نائب رئيس البلدية الدكتور عبدالله كنعان وأعضاء في الخلية وفي المجلس البلدي.
ولفت إلى أنه "من المقرر، وفقا للوعود، أن تصل المساعدات خلال الساعات القادمة".
وكان الدكتور بديع ترأس إجتماعا لخلية الأزمات والكوارث في البلدية خصص لمتابعة أوضاع النازحين في المدارس الرسمية، التي أعتمدت كمراكز لإيواء النازحين وبحضور ممثلين عن هيئات المجتمع المدني والجمعيات المختلفة. وشارك في جانب من الإجتماع النائب الدكتور اسامة سعد.
وبعد مداخلات ومناقشات ، تم خلالها عرض لأوضاع النازحين والإحتياجات الضرورية في هذه المراكز، قال بديع: "اللقاء خصص لمديري المدارس الرسمية التي فتحت أبوابها لإيواء النازحين وبحضور ممثلين عن الجمعيات التي تتابع أوضاعهم في هذه المدارس ، وذلك لتقييم اليوم الأول لتواجد النازحين والتحضير لليوم الثاني" .
أضاف: "ونحن كبلديه وكغرفة طوارىء عرضنا أمام مدراء المدارس ما لدينا من إمكانيات متواضعة ومن مبادرات فردية للمساعدةمساعدات ، وتلك التي ننتظر وصولها قريبا من منظمات دولية وإنسانية. كما ناقشنا المشاكل التي تواجه النازحين في كل مدرسة على حدة".
وشكر بديع للنائب سعد مشاركته في اللقاء، حيث اثنى على أداء البلدية وإطلاق غرفة العمليات المشتركة لإستيعاب النازحين بالتنسيق والتعاون مع الجمعيات والمجتمع المدني في صيدا".
وختم بديع: " لقد تمنينا على النائب سعد المساعدة في تأمين بعض الإحتياجات الضرورية للنازحين ، وقد باشر مشكورا العمل على ذلك مؤكدا أنه لن يدخر جهدا في سبيل مد يد المساعدة لأهلنا من الجنوب اللبناني".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
المكتب الإعلامي الفلسطيني يدين اغتيال دياب الجرو رئيس بلدية دير البلح
أكد المكتب الإعلامي الحكومي في فلسطين، أن اغتيال جيش الاحتلال "الإسرائيلي"، دياب الجرو رئيس بلدية دير البلح، يُعدُّ جريمة حرب تهدف إلى خلق حالة من الفوضى والفلتان ومضاعفة الأزمة الإنسانية.
وقال المكتب الإعلامي الفلسطيني في بيانه اليوم السبت: إن ارتكب جيش الاحتلال "الإسرائيلي" عملية اغتيال جبانة لرئيس بلدية دير البلح، الدكتور دياب علي الجرو "أبو الوليد" ومعه مجموعة من الموظفين والمواطنين، وذلك بقصف مقر بلدية دير البلح من قبل طائرات الاحتلال المقاتلة في مدينة دير البلح (وسط قطاع غزة) بشكل مباشر في وقت دوام الموظفين.
وأشار المكتب الإعلامي، إلى أن هذه المجزرة جريمة حرب منافية للقوانين الدولية التي تمنح الحصانة والحماية للشخصيات المدنية، كما وتُعتبر تلك الجريمة حلقة جديدة من حلقات جرائم الاحتلال بحق شعبنا الفلسطيني التي طالت كل القطاعات بشكل مُتعمّد ومُخطَّط له مسبقاً.
ونعى المكتب الإعلامي، الشَّهيد الدكتور دياب الجرو "أبو الوليد" الذي ارتقى، آثر القيام بواجبه الوطني وتقديم الخدمة منذ اللحظة الأولى ودون انقطاع لأهالي مدينة دير البلح بالمحافظة الوسطى طيلة أيام حرب الإبادة الجماعية، وكان مخلصاً متفانياً في عمله وخدمة شعبه ووطنه.
اغتيال أربعة رؤوساء بلديات بالمحافظة الوسطى
وأوضح المركز الإعلامي، أن هذه الجريمة بعد سلسلة جرائم سابقة ارتكبها الاحتلال بحق البلديات ورؤسائها، حيث قام الاحتلال سابقاً باغتيال أربعة رؤوساء بلديات بالمحافظة الوسطى، حيث قام باغتيال كل من: رئيس بلدية الزهراء م. مروان حمد، ورئيس بلدية المغازي م. حاتم الغمري، ورئيس بلدية النصيرات د. إياد المغاري، واليوم اغتيال رئيس بلدية دير البلح د. دياب الجرو، إضافة إلى استهداف وقصف وتدمير مقرات بلديات الزوايدة والزهراء والمغازي والبريج ودير البلح، وكذلك بلديات أخرى في محافظات مختلفة، وقد كان رؤساء البلديات الذين تم اغتيالهم أمثلة وفيّة للعمل الخدماتي الدؤوب والمتواصل.
وحمل المكتب، الاحتلال "الإسرائيلي" والإدارة الأمريكية، والدول المشاركة في الإبادة الجماعية مثل بريطانيا وألمانيا وفرنسا، نحملهم المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة البشعة، والتي تدل على عمق الأزمة التي يعيشها الاحتلال والأمريكان وأتباعهم والتي وصلت إلى هذه المرحلة من القتل الممنهج.
وطالب المكتب الإعلامي، كل دول العالم الحر بملاحقة الاحتلال "الإسرائيلي" في المحاكم والمحافل الدولية على جرائمه البشعة بحق الإنسانية، كما نطالبهم بالضغط عليه لوقف هذه الإبادة الجماعية المستمرة منذ أكثر من 430 يوماً بشكل متواصل.