جدة.. إتلاف 13طنًا من الدجاج المسحب الفاسد ومنع توزيعه في الأسواق
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
نفذت أمانة محافظة جدة حملة ميدانية على أحد المواقع السكنية في منطقة "أبو جعالة" جنوب المحافظة، وذلك بعد رصد نشاط غير نظامي لعمالة مخالفة تقوم بتجميع اللحوم مجهولة المصدر.
أسفرت الحملة عن اكتشاف 13 وحدة سكنية تُستغل لإنتاج "مسحب الدجاج" باستخدام دواجن مجهولة المصدر ومواد منتهية الصلاحية، إضافة إلى ضبط منتجات جاهزة للتوزيع وماكينة عجانة لخلط النكهات.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } خلال الحملة - اليوم خلال الحملة - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } }); معالجة الظواهر السلبية
تأتي هذه الحملة ضمن جهود الأمانة، ممثلة في الإدارة العامة لرصد ومعالجة الظواهر السلبية، بالتعاون مع هيئة الزكاة والضريبة والجمارك، ووزارة التجارة، والضبط الميداني، والدفاع المدني، وبلدية الجنوب الفرعية.
أخبار متعلقة "التعليم" تعتمد معايير تكريم المتفوقين وتمنع إعادة السنة الدراسية للتحسينتحصين الإبل.. خطوة استباقية لمواجهة "الطشاش"وأضافت الأمانة أنه جرى إتلاف 13 طنًا من الدواجن مجهولة المصدر، و3 أطنان من الدواجن منتهية الصلاحية، و5 أطنان من المواد الأولية الفاسدة، بالإضافة إلى 2 طن من "المسحب" الجاهز للتوزيع و500 كيلو من "خبز البرجر" الجاف، و2 طن من خلطات "المسحب" واختتمت الحملة بإغلاق الموقع تمهيدًا لاستكمال الإجراءات النظامية.
وأكدت أمانة جدة استمرار جهودها بالتعاون مع الجهات المعنية لحماية صحة وسلامة المجتمع والتصدي للممارسات المخالفة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 جدة محافظة جدة حملة ميدانية عمالة مخالفة
إقرأ أيضاً:
ابتسامة الكشاف السعودي.. لغة العطاء في خدمة ضيوف الرحمن
في رحاب المسجد الحرام، حيث يلتقي ضيوف الرحمن من مختلف بقاع الأرض، يبرز مشهد مألوف لكنه لا يتكرر بنفس التفاصيل: كشافة سعوديون، بابتسامات مشرقة، يتحركون بين الزحام، يوجهون الحجيج، يساعدون كبار السن، ويطمئنون التائهين.
إنها ليست مجرد مهمة تطوعية، بل التزام أخلاقي ينبع من قيم راسخة، تجعل من الخدمة شرفًا لا يضاهى.
أخبار متعلقة 10 ملايين وجبة إفطار في الحرمين الشريفين خلال النصف الأول من رمضانلا يتجاوز اسمه 25 حرفًا.. ضوابط جديدة لتسجيل الخيل العربية الأصيلة .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ابتسامة مشرقة من كشاف سعودي تنعكس على وجه معتمرة الكشاف (باسم) أحد بنود قانون الكشافة حديث باسم بين رجل أتى للصلاة بالحرم مع كشاف سعودي var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });الإخلاص في مساعدة المعتمرينمع اقتراب أذان المغرب في أحد أيام رمضان، وبينما يعمّ المسجد الحرام زخم الطواف والسعي، كان "محمد"، أحد الكشافة السعوديين، يسابق الزمن لمساعدة معتمر مُسن يبحث عن طريقه إلى باب المروة.
وبعينين مرهقتين، لكن بابتسامة لم تفارقه، أمسك بيد الرجل ليقوده إلى وجهته، وقبل أن يفترقا سأله المعتمر بحنان: "ألا تشعر بالتعب يا بني؟" فجاء الرد بعفوية تنطق بالإخلاص: "نحن نرتاح عندما ترتاحون، يا عمّي".
وفي موقف آخر، وقفت معتمرة آسيوية في أحد أروقة الحرم، تتلفت حولها بقلق واضح، تحاول التواصل بلغة لم يفهمها أحد. لم يطل انتظارها حتى اقترب منها أحد الكشافة، مستخدمًا إشارات يدوية ونبرة ودودة، فبدأت ملامح الخوف تتلاشى من وجهها.
وما إن أوصلها إلى وجهتها، حتى نظرت إليه بامتنان قائلة بلكنة مكسّرة: "ابتسامتك طمأنتني قبل أن تفهمني!"الكشافة السعوديون في الحرمما يقدمه الكشافة السعوديون في الحرم ليس مجرد خدمة لوجستية، بل هو انعكاس لروح البذل والتفاني، حيث تصبح الابتسامة لغة عالمية تتجاوز حواجز اللغة والجغرافيا.
وسط الازدحام وضغط المسؤوليات، تبقى هذه الابتسامة علامة فارقة، ورسالة صامتة تقول لضيوف الرحمن: "أنتم في أيدٍ أمينة"، إنها ليست مجرد ابتسامة، بل بصمة إنسانية تنبض بروح الكشافة، وتترجم أحد أهم مبادئهم: "الكشاف باسم". لا لأنها قاعدة مكتوبة، بل لأنها أسلوب حياة يعكس قيم العطاء بلا مقابل.