لتحقيق 5 أهداف مهمة.. ديالى تُنهي أكبر خطة انتشار أمني خلال 2023
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
بغداد اليوم- ديالى
أنهت محافظة ديالى، اليوم السبت (12 آب 2023)، أكبر خطة انتشار أمني خلال 2023، فيما اشارت الى تحقيق 5 اهداف مهمة من خلال الخطة المرسومة.
واعلن الحشد الشعبي، أمس الجمعة ( 11 آب 2023) انتهاء المرحلة الاخيرة من خطة تأمين مسار زوار الأربعين شمال شرق محافظة ديالى.
وقال القيادي في الحشد صادق الحسيني في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "عملية تأمين ضفاف نهر ديالى ضمن محاور حوض حمرين ابتداءا من خانقين(100كم شمال شرق بعقوبة) باتجاه بقية القصبات انتهت مراحلها الاخيرة ضمن مسارات يصل طولها الى 12كم".
تأمين القرى والبساتين
فيما اعلن مدير ناحية العبارة (17 كم شمال شرق بعقوبة) شاكر مازن التميمي في حديث لـ"بغداد اليوم"، الانتهاء من اكبر خطة انتشار امني في ديالى خلال 2023.
ويضيف التميمي أن" الشرطة الاتحادية انتهت من تطبيق اكبر خطة انتشار امني على مستوى ديالى في بساتين نحو 20 قرية زراعية تنتشر على طول حوض الوقف الممتدة بين العبارة وابي صيدا لمسافة تصل الى 14كم".
واوضح، أن" الانتشار جاء لتحقيق 5 اهداف مهمة ابرزها تأمين القرى تمهيدًا لعودة الاسر المهجرة، ووضع اطواق حول البساتين الزراعية المهجورة، ومنع أي خروقات على الطرق الزراعية"، مؤكدا أن "انتشار الشرطة الاتحادية باعتبارها قوة ضاربة عزز الاستقرار بنسبة 90%".
واكد التميمي، أن" انتشار الشرطة الاتحادية جاء بأوامر عليا وهو الاول من نوعه بعد 2014 وسيعطي دفعة ايجابية للاجواء الامنية نحو المزيد من الاستقرار والهدوء".
استراتيجية جديدة
وفي وقت سابق، كشفت قيادة شرطة ديالى، عن اعتماد استراتيجية جديدة لتعقب المطلوبين للقضاء ونزع السلاح غير المرخص في المحافظة.
وقال الناطق باسم شرطة ديالى العقيد هيثم الشمري لـ "بغداد اليوم"، إن "تشكيلات من طوارئ الشرطة بدأت بممارسات امنية في 4 مناطق بقضاء بعقوبة ضمن استراتيجية شاملة اعتمدتها قيادة الشرطة لتعقب المطلوبين ونزع السلاح غير المرخص".
وبين أن" وضع ديالى الأمني خلال 2023 أفضل من السنوات الماضية مع انخفاض كبير في معدلات العمليات الإرهابية والجرائم الجنائية".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
بعد تهديدات إسرائيلية.. رسالة برلمانية عاجلة للحكومة بشأن تأمين الأجواء
بغداد اليوم - بغداد
وجهت لجنة الامن والدفاع البرلمانية، اليوم السبت (23 تشرين الثاني 2024)، رسالة عاجلة الى الحكومة بشأن تأمين الأجواء العراقية، في ظل التهديدات الإسرائيلية.
وقال عضو اللجنة علاوي البنداوي، لـ"بغداد اليوم"، إن "الحكومة العراقية مطالبة وبشكل عاجل بعقد صفقات لشراء منظومات دفاع جوي متطورة تكون قادرة وبشكل حقيقي لردع أي عدوان إسرائيلي مرتقب على العراق خلال المرحلة المقبلة"، مشددا على انه "لا يمكن بقاء الأجواء مستباحة دون اتخاذ خطوات عملية وحقيقية بهذا الخصوص".
وأضاف البنداوي ان "الحكومة العراقية عليها ان تشدد على التحالف الدولي، بقيادة واشنطن، على توفير كامل الحماية للأجواء العراقية، في ظل وجود اتفاقية امنية تؤكد ذلك، لحين شراء العراق منظومات دفاع جوي حديثة"، منوها إلى أن "العراق طيلة السنوات الماضية كان عليه شبه فيتو امريكي لمنعه من امتلاك هكذا منظومات لبقاء اجواءه دون حماية حقيقية وطنية".
وكان مصدر مقرب من الفصائل العراقية، أكد الأربعاء (20 تشرين الثاني 2024)، بان تعرض مقراتها الى ضربات وشيكة من قبل الكيان المحتل متوقع منذ اشهر.
وقال المصدر في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "الفصائل تقاتل عدوا يحمل حقدا ممتدا لآلاف السنين على المنطقة العربية وهو يرى بانه مدعوم من العالم الغربي وخاصة أمريكا في تنفيذ جرائم إبادة جماعية على مدار الساعة دون أي رادع حتى ان منابر حقوق الانسان الذي صدعت رؤوس العالم صمتت عن استشهاد واصابة أكثر من 140 الف مواطن فلسطيني في غزة مع تدمير 90% من البنى وتحويل مدن الى اطلال".
وأضاف أن "تعرض مقرات الفصائل العراقية الى استهداف من قبل الكيان المحتل متوقع منذ اشهر وتم اتخاذ كافة الاحتياطات مؤكدا بانه "مهما كانت التضحيات لن نتراجع عن دعم الاشقاء في فلسطين ولبنان في مواجهة الاحتلال".
وأشار الى ان "أي ضربة ستنقل المعركة الى مستوى مختلف مع الإشارة الى قائمة الأهداف ستتوسع بشكل سيكون الردع اكبر مؤكدا أن "تهديدات الكيان وامريكا لن ترغمنا عن التراجع وهم يدركون هذا".