أعضاء بالكونغرس يطالبون إدارة بايدن بتحقيق مستقل في مقتل عائشة نور
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
وجه عشرات الأعضاء في الكونغرس الأمريكية، الأربعاء، رسالة إلى إدارة الرئيس جو بايدن لفتح تحقيق مستقل في مقتل الناشطة الأمريكية التركية عائشة نور أزغي أيغي برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال مشاركتها في مظاهرة مناهضة للاستيطان بالضفة الغربية المحتلة.
ووفقا لتدوينة نشرها الديمقراطي في مجلس النواب آدم سميث عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا)، فإن الرسالة إلى الإدارة الأمريكية من قبل 103 أعضاء بالكونغرس، هو من ضمنهم.
Today, I sent a letter, cosigned by 102 of my colleagues, to urge the U.S. to investigate the fatal shooting of Aysenur Ezgi Eygi. Given the evidence, we believe the United States must independently investigate whether this was a homicide. To walk away without asking further… pic.twitter.com/Cg1haiHZgS — Rep. Adam Smith (@RepAdamSmith) September 24, 2024
وتضمنت الرسالة طلب إجراء تحقيق مستقل في مقتل الناشطة الأمريكية في الضفة الغربية، وعبرت عن "الانزعاج الشديد" من نتائج التحقيق الأولي الذي أجرته دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وكان الاحتلال الإسرائيلي زعم أن نتائج تحقيقاته حول مقتل الناشطة خلصت إلى أنها أصيبت بالرصاص "عن غير قصد"، وهو ما يتعارض مع إفادات شهود عيان مستقلين، وفقا للرسالة.
وشددت الرسالة على ضرورة إجراء كل من البيت الأبيض ووزارتي الخارجية والعدل تحقيقا مستقلا وشفافا، مشيرة إلى أن "الانسحاب دون طرح أي أسئلة أخرى يمنح القوات الإسرائيلية فرصة للإفلات من العقاب على أفعالها".
وفي 6 أيلول /سبتمبر الجاري، استهدف قناص إسرائيلي عائشة نور في الرأس مباشرة خلال مشاركتها في مسيرة بيتا الأسبوعية المناهضة للاستيطان، جنوبي مدينة نابلس، ما أدى إلى وفاتها.
وفي 12 من الشهر ذاته، وصل جثمان الناشطة التركية الأمريكية نور أزغي أيغي التي قتلها الاحتلال الإسرائيلي إلى مدينة إسطنبول، قادما من العاصمة الأذربيجانية باكو، التي استقبلت الجثمان من "إسرائيل" قبل نقله إلى تركيا.
وجرت مراسم دفن الناشطة التركية في مسقط رأسها في منطقة ديديم بولاية آيدن غربي تركيا بمشاركة آلاف المشيعيين، وذلك عقب أداء صلاة الجنازة بعد صلاة الظهر بالمسجد المركزي.
وشارك في مراسم الدفن عدد واسع من السياسيين والمسؤولين الأتراك، بما في ذلك وزراء العدل يلماز تونتش، والخارجية هاكان فيدان، والداخلية علي يرلي كايا، ورئيس البرلمان التركي نعمان كورتولموش، وزعيم المعارضة أوزغور أوزيل.
وأكدت تركيا، في أكثر من مناسبة، عزمها محاسبة الاحتلال الإسرائيلي على قتل الناشطة التركية، مشيرة إلى أنها ستتابع القضية وتدعمها بالأدلة المتوفرة لديها أمام جميع المحاكم الدولية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بايدن عائشة نور الاحتلال الضفة تركيا تركيا الاحتلال الضفة بايدن عائشة نور المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
قسد تعلن مقتل 9 أشخاص جراء غارات اتهمت تركيا بتنفيذها جنوب كوباني
أعلنت قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، الاثنين، مقتل 9 أشخاص في غارات جوية اتهمت تركيا بشنها على منطقة جنوب كوباني المعروفة بعين العرب في شمال شرقي سوريا.
وتعتبر تركيا قوات حماية الشعب الكردية التي تشكل العمود الفقري قوات سوريا الديمقراطية في شمال شرقي سوريا، خطرا على أمنها القومي بسبب ارتباطها بحزب العمال الكردستاني الذي تدرجه أنقرة والولايات المتحدة على قوائم الإرهاب.
ومنذ سقوط نظام بشار الأسد في سوريا أواخر العام الماضي، دأب المسؤولون الأتراك على التلويح بعملية عسكرية ضد "قسد" شمالي شرق سوريا، لكن خطاب زعيم حزب العمال الكردستاني المسجون في تركيا عبد الله أوجلان الداعي إلى حل التنظيم وإلقاء السلاح فتح الباب أمام العملية السياسية.
وقالت "قسد" في بيان عبر منصة "تلغرام"، إن "طائرة للاحتلال التركي قصفت خلال ساعات متأخرة من ليل أمس الأحد عائلة تعمل في الزراعة جنوبي كوباني".
وأضافت "ارتفع عدد الشهداء المدنيين الذين استشهدوا خلال القصف الجوي التركي على المنطقة الواقعة بين قرية قومجي وبرخ بوتان جنوبي كوباني إلى تسعة شهداء من عائلة واحدة إضافة إلى جريحين اثنين من العائلة نفسها".
يشار إلى أن قوات سوريا الديمقراطية تحظى بدعم عسكري ومادي من الولايات المتحدة بسبب قتالها ضد تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا، وهو ما دفع تركيا بمطالبة الجميع برفع أيدهم عن سوريا، مؤكدة قدرتها "سحق" التنظيمات الإرهابية بالتعاون مع الحكومة السورية الجديدة.
وتضغط تركيا التي أقامت علاقات وثيقة مع الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية أحمد الشرع على السلطات السورية الجديدة، لإيجاد حل لقضية وحدات حماية الشعب الكردية.
ووقع الشرع وقائد قوات سوريا الديمقراطية "قسد" مظلوم عبدي، على اتفاق دمج "قسد" في مؤسسات الدولة، وذلك ضمن مساعي دمشق لحل كافة الفصائل المسلحة وبسط سيطرتها على كافة التراب الوطني.
ونص الاتفاق المكون من ثمانية بنود، على "دمج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سوريا ضمن إدارة الدولة السورية بما فيها المعابر الحدودية والمطار وحقول النفط والغاز".
عقب الاتفاق، أوضح وزير الخارجية التركي هاكان فيدان أن بلاده تتابع التطورات في سوريا عن كثب، لافتا إلى أن الاتفاق قد يكون له تداعيات مختلفة، لا سيما فيما يتعلق بتنظيم وحدات حماية الشعب الكردي "واي بي جي".
وشدد فيدان خلال مقابلة تلفزيونية مع إحدى المحطات التركية، على أن تركيا "لا تعتقد أن يكون هناك أي تنازلات في سوريا بشأن مساعي الحكم الذاتي".