عاجل.. المشدد 3 سنوات لـ 4 متهمين بـ "داعش العمرانية"
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
أصدرت الدائرة الثالثة جنايات أول درجة برئاسة المستشار وجدي عبد المنعم المنعقدة بمجمع محاكم بدر النطق بالحكم في اعادة محاكمة 4 متهمين في القضية المعروفة إعلاميًا بـ " داعش العمرانية ".. حيث عاقبتهم المحكمة بالسجن المشدد لمدة 3 سنوات.
صدر الحكم برئاسة المستشار وجـدى محمـد عبـدالمنعم وعضوية المستشارين وائــل عـمـران وضياء حامد عامر وسكرتارية محمد هلال.
والمتهمين المعاد اجراءات محاكمتهم هم كل من عمر حاتم عبد الحكيم عبد السلام واحمد بدوي ابراهيم حكيم ومحمد خلف جمعه احمد واحمد محمد قاسم محمد
وجاء في أمر الإحالة في القضية رقم 10 لسنة 2023 جنايات العمرانية والمقيدة برقم 6444 لسنة 2023 كلي جنوب الجيزة، أنه في غضون الفترة من يناير عام 2023، بدائرة قسم العمرانية، محافظة الجيزة انضم المتهمون لجماعة إرهابية تهدف لاستخدام العنف والتهديد والترويع في الداخل بغرض الاخلال بالنظام العام وتعريض حياة المجتمع وامنة للخطر، وإيذاء الأفراد وإلقاء الرعب في قلوبهم وتعريض حياتهم وحقوقهم للخطر وغيرها من الحقوق والحريات التي كفلها الدستور والقانون، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، ومنع السلطات العامة والمصالح الحكومية من من القيام بأعمالها وتعطيل أحاكم الدستور والقوانين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: استخدام العنف جماعة إرهابية داعش العمرانية
إقرأ أيضاً:
إغلاق ملف المقابر الجماعية لضحايا داعش في أكبر حوض بالعراق - عاجل
بغداد اليوم - ديالى
كشف مسؤول حكومي، اليوم السبت (18 كانون الثاني 2025)، عن إغلاق ملف المقابر الجماعية لضحايا تنظيم داعش في أكبر حوض جغرافي في العراق.
وقال مدير ناحية السعدية، أقصى شمال ديالى، أحمد الزركوشي، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "حوض حمرين يعد من أكبر الأحواض الجغرافية على مستوى العراق، ويمتد عبر مناطق مترامية في ديالى والمحافظات المجاورة".
وأضاف، أنه "بعد عام 2014 تم العثور على خمس مقابر جماعية تضم رفات العشرات من ضحايا داعش، بينهم منتسبون في القوى الأمنية الذين وقعوا في قبضة خلايا التنظيم النائمة وتم إعدامهم ودفنهم في عدة مقابر ضمن مدن حوض حمرين، ومنها محيط ناحية السعدية".
وأوضح الزركوشي، أن "جميع المعلومات التي وردت للأجهزة الأمنية وفرق التحقيق حول أماكن وجود المقابر الجماعية تم فحصها وتأكدت من احتوائها على رفات"، مشيراً إلى أنه "حتى هذه اللحظة لا توجد أي معلومات جديدة حول وجود مقابر جماعية أخرى".
وأشار، إلى أنه "بذلك يمكن القول إن ملف المقابر الجماعية تم إغلاقه، إلا إذا طرأت مفاجآت في المستقبل، خاصة أن العشرات من المفقودين في تلك الحقبة لا يزال مصيرهم مجهولاً، ما قد يؤدي إلى العثور على مزيد من المقابر خلال عمليات الحفر أو شق الأنهر".
وأكد أن "ملف المقابر الجماعية كان من الملفات التي أثارت الرأي العام، خاصة أن عشرات العوائل كانت تنتظر معرفة مصير أبنائها، لكن بعد انتشال الرفات، تم حسم مصير العديد منهم"، مضيفا، أنه "ومع ذلك، يظل هذا الملف من الذكريات المؤلمة التي رافقت مرحلة سيطرة تنظيم داعش على مدن حوض حمرين، ومنها السعدية والمناطق الأخرى".