بمشاركة 225 فنانًا من داخل وخارج المملكة.. انطلاق «سمبوزيوم الدولي للفنون مدن» بالمدينة المنورة
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
انطلقت النسخة الأولى من فعاليات «سمبوزيوم الدولي للفنون – مدن»، الذي ينظمه مركز المدينة للفنون باستقطاب أكثر من ٢٢٥ فنانًا وفنانةً من داخل وخارج المملكة وإنتاج أكثر من 700 عمل فني، والتعاون مع أكثر من 350 مشارك، وفريق عمل ونشر الحدث في وسائل التواصل الاجتماعي لأكثر من 6200 مهتم في مجال الفن، وذلك بإشراف نماء المنورة وبدعم من الصندوق الثقافي.
وقال مدير مركز المدينة للفنون، محمد فوزان، إن فعاليات «السمبوزيوم» تُسلط الضوء على أهمية مفاهيم التمدن والتحضر في تاريخ الإنسانية، بالإضافة إلى تأثير المدن على حضاراتنا ومجتمعاتنا المعاصرة، ويتضمن العديد من ورش العمل والندوات والمعارض والتجمعات والجولات الثقافية والفنية التي توفر فرصًا للفنانين المحليين والدوليين لتبادل خبراتهم وتطوير مهاراتهم، وزرع التقدير الجمالي، والعلاقة التكافلية بين الفن والمجتمع.
وأكد فوزان، أهمية مثل هذه الأحداث والفعاليات الفنية والثقافية التي تُثري المشهد الثقافي، وتُنمي الاقتصاد الإبداعي بين سكان المدينة المنورة والمناطق والدول الأخرى .
يذكر أن «السمبوزيوم» الذي يهدف إلى تشجيع التجارب الإبداعية للفنانين والفنانات من خلال تسليط الضوء على الأعمال الفنية بكافة أشكالها، كالفنون التشكيلية والتصوير الفوتوغرافي والخط العربي والزخرفة الإسلامية، سيعقد بشكل دوري في المدينة المنورة، مما يُسهم بتحويل المنطقة لمركز إبداعي يرحب بتبادل الثقافات والفنون في بيئة يسودها الود والسكينة.
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
المباسط في المدينة المنورة.. نكهة رمضان الأصيلة
البلاد ــ المدينة المنورة
تنشط مع دخول شهر رمضان المبارك المباسط الشعبية في أحياء المدينة المنورة، وتتحول الشوارع والساحات إلى وجهات تعج بالحركة، يجتمع فيها الأهالي والزوار لشراء الأكلات الرمضانية التقليدية، والاستمتاع بالألعاب الشعبية، التي تُعيد إلى الأذهان أجواء الماضي الجميل. هذه المباسط ليست مجرد نقاط بيع مؤقتة، بل هي جزء من التراث الرمضاني، الذي يجمع بين النكهة الأصيلة والروح الاجتماعية الحيّة.
وتُعد” البليلة” من أشهر الأكلات التي تُباع في المباسط الرمضانية، ويتجمع الصغار والكبار حول العربات، منتظرين أطباق البليلة الساخنة الممزوجة بالحمص والتوابل، كما تزدهر العديد من المباسط الأخرى بأكلات شعبية متنوعة.
ولا تقتصر أهمية هذه المباسط على تقديم الأطعمة فقط، بل تُعد مصدر رزق للعديد من الشباب والأُسر المنتجة، الذين يستغلون الموسم الرمضاني لعرض منتجاتهم التقليدية، ورغم بساطة هذه المباسط، إلا أنها تتمتع بشعبية واسعة، وتُشكل ملتقى يجمع أفراد المجتمع في أجواء ودية يتبادلون فيها الأحاديث والتجارب؛ كونها وسيلة للتواصل الاجتماعي بعيدًا عن أجواء التقنية الحديثة.
وفي الأمسيات الرمضانية تنبض المباسط الشعبية، التي تظل جزءًا أصيلًا من الأجواء الرمضانية بالمدينة المنورة، حيث تجمع بين المذاقات التقليدية والترفيه الشعبي، ما يُوجد تجربة رمضانية متكاملة تعكس روح التراث والتلاحم الاجتماعي.