صحيفة الاتحاد:
2025-04-05@07:30:18 GMT

«تنوير» يستضيف سامي يوسف

تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT

الشارقة (الاتحاد)
يستعد «مهرجان تنوير» لإبهار جمهوره ببرنامج افتتاحي يوم الجمعة 22 نوفمبر المقبل في صحراء مليحة، مستوحياً شعار «أصداء خالدة من المحبة والنور» من حكمة الشاعر جلال الدين الرومي. ويقام المهرجان في دورته الافتتاحية على مدار 3 أيام، بهدف تقديم رحلة جمالية تلتقي فيها الثقافات الإنسانية في حوار متناغم تقوده ثلاثية الموسيقى والفن والشعر، لتتجاوز الحدود والمسافات، وتنير قيم التعاطف والوئام، وتوحّد البشر من مختلف بلدان وحضارات العالم.


وتنطلق فعاليات المهرجان بحفل يحييه الفنان العالمي سامي يوسف، الذي عرفه المشهد الفني العربي والعالمي بقدرته على الجمع بين الألحان التقليدية والمعاصرة في قوالب موسيقية متفرّدة. ويشكل أداء الفنان سامي يوسف واحداً من أبرز العروض الموسيقية التي يستضيفها المهرجان، مصطحباً الحضور في رحلة روحانية تجسّد فلسفة الشاعر جلال الدين الرومي حول العشق والنور.
وينضم إلى المسرح الرئيس، ضمن أولى فعاليات المهرجان، الفنانة ومؤلفة الأغاني السنغالية سيني كامارا، التي تجمع في أعمالها إيقاعات ونغمات التقاليد الموسيقية في غرب أفريقيا، مع مؤثرات موسيقى البوب المعاصرة، وتقدّم عرضاً على آلة ال«كورا»، المعروفة في منطقتها، والتي تشبه في شكلها آلة القيثارة.
ويستمع زوار المهرجان إلى المؤلف الموسيقي السوري الرائد أنس الحلبي، الذي يعد أول عازف «هاندبان» في الشرق الأوسط، حيث يقود «أوركسترا هاندبان أنس» في عرض سمعي يجسّد شعار المهرجان، ويعبّر عن معاني الترابط بين الثقافات، من خلال لغة الفن والجمال.
كما يشهد اليوم الأول من المهرجان فقرة فنية لعازف العود اللبناني زياد سحاب، الذي يتعاون مع فنان الرسم بالضوء الفرنسي جوليان بريتون، في عرض حي لفن الخط بالضوء، مجسّداً كلمات الشاعر جلال الدين الرومي، ومقدّماً عملاً ممتعاً للعينين والأذنين، يدمج الألحان والفنون البصرية في احتفال بالإبداع.
ويوفر «مهرجان تنوير» للزوار تجارب تفاعلية في عدد من المواقع والوجهات إلى جانب العروض الفنية والأدائية، كما يتضمن سوقاً محلياً يعرض فيه الحرفيون منتجاتهم، إلى جانب مجموعة واسعة من الأغذية والمشروبات التي تحتفي بتنوع فنون الطهي في المنطقة.
وتشكّل التركيبات الفنية احتفاءً بصرياً يعزز أجواء المهرجان بالإبداع والإلهام، في حين يوفر المهرجان لعشاق المغامرات فرصة تجارب متنوعة تشمل ركوب الخيل، ومراقبة النجوم، والقيام بجولات مع مرشد سياحي في مواقع مليحة الأثرية ووادي الكهوف، ما يسمح للزوار باستكشاف التاريخ الغني والمشاهد الطبيعية الساحرة للمنطقة، بالإضافة إلى زيارة «مركز مليحة للآثار»، للتعرّف على تراث المنطقة، فضلاً عن تجربة الطيران الشراعي، والاستمتاع بالمناظر الطبيعية التي تخطف الأنفاس للمشهد الصحراوي من الجو.

 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: سامي يوسف التنوير

إقرأ أيضاً:

ذكرى رحيل محمد الماغوط.. رائد قصيدة النثر العربي

يوافق اليوم، 3 أبريل (نيسان)، ذكرى رحيل الشاعر والأديب السوري محمد الماغوط، أحد أبرز رواد قصيدة النثر العربية، الذي توفي عام 2006 عن عمر 73 عاماً، إثر جلطة دماغية بعد معاناة طويلة مع المرض.

بداياته ومسيرته الأدبية

وُلد محمد أحمد عيسى الماغوط في السلمية بمحافظة حماة في 12 يناير (كانون الثاني) عام 1934، ونشأ في بيئة متواضعة اضطرته لترك الدراسة مبكراً، لكنه واصل تثقيف نفسه ذاتياً.

عمل في الفلاحة مع والده قبل أن يلتحق بالخدمة العسكرية، وهناك بدأ بنشر قصائده، حيث نشرت أولى أعماله في مجلة الآداب البيروتية.

من السجن إلى بيروت.. نقطة التحول

في أبريل 1955، سُجن الماغوط بسبب انتماءاته السياسية، وهناك تعرف على الشاعر أدونيس، الذي كان في زنزانة مجاورة.

بعد خروجه، انتقل إلى بيروت وانضم إلى جماعة مجلة شعر، حيث احتضنه الشاعر يوسف الخال.

وفي بيروت، التقى الماغوط بالشاعر بدر شاكر السياب، ونشأت بينهما صداقة قوية، كما تعرف على الشاعرة سنية صالح التي أصبحت زوجته وأنجب منها ابنتيه شام وسلافة.

إبداعه في المسرح والصحافة

عمل الماغوط في الصحافة وكان من المؤسسين لجريدة تشرين، واشتهر بأسلوبه الساخر الذي انعكس في أعماله المسرحية، مثل "ضيعة تشرين"، "غربة"، و"كاسك يا وطن"، التي لاقت رواجاً واسعاً، إذ خاطبت الجمهور ببساطة دون تعقيد.

وفي الثمانينيات، انتقل إلى الإمارات وعمل في صحيفة الخليج بالشارقة، حيث أسس القسم الثقافي مع يوسف عيدابي.

حزن ينعكس في إبداعه

غلب الحزن والسوداوية على أعماله، خصوصاً في الثمانينيات، حيث تعرض لفقدان متتالٍ لأفراد عائلته: شقيقته ليلى (1984)، والده أحمد عيسى (1985)، زوجته سنية صالح (1985)، ووالدته ناهدة (1987).

كما أن زواج ابنتيه وسفر إحداهما إلى أمريكا والأخرى إلى بريطانيا عمّق إحساسه بالوحدة، ما انعكس بوضوح في قصيدته النثرية.

التكريم والجوائز حاز الماغوط على جوائز عديدة، منها: جائزة "احتضار" (1958). جائزة جريدة النهار اللبنانية عن ديوانه "حزن في ضوء القمر" (1961). جائزة سعيد عقل. وسام الاستحقاق السوري من الدرجة الممتازة. جائزة سلطان بن علي العويس الثقافية للشعر (2005).

كما قدم أعمالاً تلفزيونية وسينمائية، مثل فيلمي "التقرير" و"الحدود"، وكتب سيناريوهات لمسلسلات، منها "وين الغلط".

من أقواله:  "لو كانت الحرية ثلجاً لنمت في العراء". "بدأت وحيداً، وانتهيت وحيداً. كتبت كإنسان جريح وليس كصاحب تيار أو مدرسة". "حبك كالإهانة لا يُنسى".

مقالات مشابهة

  • ياسر جلال يكشف سبب عدم ظهوره في مقالب رامز
  • سامي الجابر : هبوط مستوى سالم ومالكوم وسافيتش وميتروفيتش غير معقول
  • الرئيس المشاط يعزي في وفاة الشاعر عبدالرقيب الوجيه
  • أصحاب السمو الملكي يطربون على محبة الأمير خالد الفيصل.. فيديو
  • «دبي للأمن الإلكتروني» يستضيف «مدرسة الدفاع السيبراني»
  • ذكرى رحيل محمد الماغوط.. رائد قصيدة النثر العربي
  • خلال زيارة نيافة الأنبا يوسف.. وزيرة الخارجية البوليفية تشيد بالخدمات التي تقدمها الكنيسة القبطية
  • (أم المعارك السودانية)
  • ‏صابر الرباعي يطرح أحدث أغانيه مجروح
  • سامي الجابر يشيد بإمكانات روديغير ويتمنى رؤيته في الهلال .. فيديو