صحيفة الاتحاد:
2024-09-25@12:34:12 GMT

«تنوير» يستضيف سامي يوسف

تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT

الشارقة (الاتحاد)
يستعد «مهرجان تنوير» لإبهار جمهوره ببرنامج افتتاحي يوم الجمعة 22 نوفمبر المقبل في صحراء مليحة، مستوحياً شعار «أصداء خالدة من المحبة والنور» من حكمة الشاعر جلال الدين الرومي. ويقام المهرجان في دورته الافتتاحية على مدار 3 أيام، بهدف تقديم رحلة جمالية تلتقي فيها الثقافات الإنسانية في حوار متناغم تقوده ثلاثية الموسيقى والفن والشعر، لتتجاوز الحدود والمسافات، وتنير قيم التعاطف والوئام، وتوحّد البشر من مختلف بلدان وحضارات العالم.


وتنطلق فعاليات المهرجان بحفل يحييه الفنان العالمي سامي يوسف، الذي عرفه المشهد الفني العربي والعالمي بقدرته على الجمع بين الألحان التقليدية والمعاصرة في قوالب موسيقية متفرّدة. ويشكل أداء الفنان سامي يوسف واحداً من أبرز العروض الموسيقية التي يستضيفها المهرجان، مصطحباً الحضور في رحلة روحانية تجسّد فلسفة الشاعر جلال الدين الرومي حول العشق والنور.
وينضم إلى المسرح الرئيس، ضمن أولى فعاليات المهرجان، الفنانة ومؤلفة الأغاني السنغالية سيني كامارا، التي تجمع في أعمالها إيقاعات ونغمات التقاليد الموسيقية في غرب أفريقيا، مع مؤثرات موسيقى البوب المعاصرة، وتقدّم عرضاً على آلة ال«كورا»، المعروفة في منطقتها، والتي تشبه في شكلها آلة القيثارة.
ويستمع زوار المهرجان إلى المؤلف الموسيقي السوري الرائد أنس الحلبي، الذي يعد أول عازف «هاندبان» في الشرق الأوسط، حيث يقود «أوركسترا هاندبان أنس» في عرض سمعي يجسّد شعار المهرجان، ويعبّر عن معاني الترابط بين الثقافات، من خلال لغة الفن والجمال.
كما يشهد اليوم الأول من المهرجان فقرة فنية لعازف العود اللبناني زياد سحاب، الذي يتعاون مع فنان الرسم بالضوء الفرنسي جوليان بريتون، في عرض حي لفن الخط بالضوء، مجسّداً كلمات الشاعر جلال الدين الرومي، ومقدّماً عملاً ممتعاً للعينين والأذنين، يدمج الألحان والفنون البصرية في احتفال بالإبداع.
ويوفر «مهرجان تنوير» للزوار تجارب تفاعلية في عدد من المواقع والوجهات إلى جانب العروض الفنية والأدائية، كما يتضمن سوقاً محلياً يعرض فيه الحرفيون منتجاتهم، إلى جانب مجموعة واسعة من الأغذية والمشروبات التي تحتفي بتنوع فنون الطهي في المنطقة.
وتشكّل التركيبات الفنية احتفاءً بصرياً يعزز أجواء المهرجان بالإبداع والإلهام، في حين يوفر المهرجان لعشاق المغامرات فرصة تجارب متنوعة تشمل ركوب الخيل، ومراقبة النجوم، والقيام بجولات مع مرشد سياحي في مواقع مليحة الأثرية ووادي الكهوف، ما يسمح للزوار باستكشاف التاريخ الغني والمشاهد الطبيعية الساحرة للمنطقة، بالإضافة إلى زيارة «مركز مليحة للآثار»، للتعرّف على تراث المنطقة، فضلاً عن تجربة الطيران الشراعي، والاستمتاع بالمناظر الطبيعية التي تخطف الأنفاس للمشهد الصحراوي من الجو.

 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: سامي يوسف التنوير

إقرأ أيضاً:

البرج المايل

لا أدرى ماذا تمَّ قى برج الإسكندرية المائل، هل أزالوه؟ أو هل سَنَدوه ببعض الأحجار حتى يعتدل أو ربطوه بحبالٍ متينة وشدُّوه فاعتدل أو سحَروا له فجاء الجن وقبائلهم فأقاموا اعوجاجه؟ هل برج الاسكندرية المايل هو البرج الوحيد المائل فى مصر؟ هنالك أبراج كثيرة فى حاجة إلى اعتدال... كيف بُنى هذا البرج.. متى بُني؟ مَن أشْرف عليه؟ سنجيب عن هذه الأسئلة لأنه مال لمَّا لم يجد أحدًا يعدله، ولأنه جاور الأبراج الشاهقة دون حق فى الشارع والحى والمدينة، كم بُرجا عَلت عُلُوًّا كبيرًا دون أساس فى بر مصر؟ إذا أردنا أن نُقيّم المعوج فلا بد أن نبحث عن انتشار الرّشى بين بعض الموظفين الذين يُعقّدون الأمر حتى تحلّه الرشوة وهنا تختلف مواد القانون وتصير طيّعة قابلة للتأويل والكسر. لا بد من إعمال القانون على الجميع فهل يُعقل أن تكون الأبراج متراصّة متقابلة فى شارع لا يزيد عرضه عن ثلاثة أمتار ويخشون على غسيلهم فى بلكوناتهم أن يلمّه جارهم المقابل من شرفته التى تلاصقهم؟ إعمال القانون سَنَد للحاكم وضمان للمحكوم.. ولا بد من إسناد الأمر لأهله، فاللجنة الهندسية هى المختصة بالقول الفصْل، وإذا فسد واحدٌ منها فلن يفسد الجميع، فإن فسدوا أحيلوا جميعا للمحاكمة قبل الميل لأن الميل هو الاعوجاج، وأين كانت الأجهزة المختصة والأبراج تعلو وتعلو والناس تدفع جميع مدخراتها وتشترى شقة العمر فى البرج الموعود ويكتشفون بعد ذلك أن الأدوار مخالفة ولها قرارات إزالة قد تُنَفّذ وأحيانا تصطدم باستحالة التنفيذ لضيق الشارع وخوفا على العمارات المجاورة والشوارع المحيطة والمارة والسكان والمرافق الرئيسة بالمنطقة، هل ننتظر انهيار هذه المبانى حتى نتحرك أو نغلّظ العقوبة حتى يرتدع الجَشِعون ونحمى الضحايا الدافعين شقاء العمر لشقة فى الهواء؟ وقديما قال الشاعر: متى يستقيم الظلّ والعود أعوجُ؟ وهل ذَهَبٌ صِرْفٌ يساويه بهرجُ؟
مختتم الكلام:
قال الشاعر:
قالوا يا شاعرْ قولْ/ أنا قلت: مش قايلْ
عُمْر الكلام ما يفيدْ/ ولا يعدل المايلْ

 


[email protected]
 

مقالات مشابهة

  • “مهرجان تنوير” يستضيف النجم سامي يوسف ونخبة من الفنانين في أول أيام دورته الافتتاحية ثلاثة أيام من الموسيقى والشعر والفن
  • الموت يُغيِّب عازف العود العراقي سامي نسيم
  • عهود الرومي تدعو للالتزام بالتعاون متعدد الأطراف
  • عهود الرومي: الوضع الراهن يتطلب منا أن نجتمع ونتفق ونستعد للتحديات
  • عهود الرومي تدعو للاستعداد للمستقبل وتعزيز مبادئ التسامح والتعاون
  • مهرجان الإسكندرية المسرحي الدولي يستضيف عرض إيطالي بعنوان "THE PANIC SONG SHOW"
  • إستاد محمد بن زايد يستضيف نهائي 2024-2025
  • البرج المايل
  • إلى روح الشاعر زاهر الغافري