عاجل.. السجن 3 سنوات لمتهم بالانضمام لداعش الإرهابية ببولاق الدكرور
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
قضت الدائرة الثالثة بمحكمة أول درجة المنعقدة بمجمع محاكم بدر في إعادة محاكمة المتهم حسام رأفت محمد حسنين الســن 42 - مـبـرمج تكنولوجيـا ومعلومـات بمعاقبته بتهمة الانضمام لتنظيم داعش الإرهابي ببولاق الدكرور، بالسجن لمدة 3 سنوات.
صدر الحكم برئاسة المستشار وجـدى محمـد عبـدالمنعم وعضوية المستشارين وائــل عـمـران وضياء حامد عامر وسكرتارية محمد هلال.
كانت قد عاقبت المحكمه 7 متهمين بالسجن المؤبد وعاقبت 3 متهمين اخرين بالسجن المشدد لمده 15 عام وبرأت المحكمة متهم واحد من التهم المنسوبة اليه.
وامرت المحكمه بادراجهم على قوائم الكيانات الارهابيه ووضعها تحت مراقبه الشرطه لمده خمس سنوات.
كانت قد أمرت نيابة أمن الدولة العليا برئاسة المستشار خالد ضياء الدين المحامي العام الأول للنيابة بإحالة 11 متهما بينهم سيدة في القضية المقيدة برقم 211 لسنة 2022 جنايات أمن الدولة العليا والمعروفة إعلاميًا بـ " الإنضمام لتنظيم داعش " ببولاق الدكرور.
وجهت لهم النيابة العامة عدة تهم منها تهمة الانضمام لجماعة إرهابية بأن انضموا لجماعة اسست علي خلاف القانون وأحكام الدستور الغرض منها الدعوة إلى الاخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع ومصالحه وأمنه للخطر وتعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء علي الحرية الشخصية للمواطنين والحريات والحقوق العامة والاضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي مع علمه بأغراضها ووسائلها في تحقيق تلك الاغراض.
وجاء نص الاتهامات كالأتي:
أن المتهمين في غضون الفترة من عام 2014 حتی 2021/2/22 بداخل جمهورية مصر العربية وخارجها
أولا: المتهم الأول:
تولي قيادة في جماعة إرهابية الغرض منها الدعوة إلى الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع ومصالحه وأمنه للخطر وتعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحريات والحقوق العامة والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي والأمن القومي، بأن تولي إدارة خلية بالجماعة المسماة "داعش" التي تدعو لتكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه وتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على القضاة وأفراد القوات المسلحة والشرطة ومنشآتهم، واستباحة دماء المسيحيين واستحلال أموالهم وممتلكاتهم ودور عباداتهم، واستهداف المنشآت العامة ؛ وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها هذه الجماعة لتحقيق وتنفيذ أغراضها الإجرامية على النحو المبين بالتحقيقات.
ثانيا: المتهمون العاشر:
انضموا لجماعة إرهابية موضوع الاتهام الوارد بالبند أولًا مع علمهم بأغراضها.
ثالثا: المتهمون من السابع حتى الحادية عشر أيضا
مولوا جماعة إرهابية، بأن جمعوا وتلقوا وحازوا وأمدوا ونقلوا ووفروا للجماعة. موضوع الاتهام الوارد بالبند أولًا أموالًا؛ بقصد استخدامها في ارتكاب جرائم إرهابية على النحو المبين بالتحقيقات.
رابعا: المتهمون من الثاني حتى السابع والعاشر أيضا:
بصفتهم مصريين التحقوا بجماعة إرهابية مقرها خارج البلاد تتخذ من الإرهاب والتدريب العسكري وسائل لتحقيق أغراضها، بأن التحقوا بالجماعة المسماة "داعش" بسوريا وتلقوا تدريبات عسكرية فيها على النحو المبين بالتحقيقات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الانضمام لتنظيم داعش الانضمام لجماعة الانضمام لداعش السجن 3 سنوات لمتهم تنظيم داعش تنظيم داعش الإرهابي داعش الإرهابية داعش الإرهابي قوائم الكيانات الإرهابية
إقرأ أيضاً:
مع تزايد ضغوط أنقرة على بغداد.. الردع البارد خيار العراق تجاه حزب العمال - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
علقت لجنة الأمن والدفاع البرلمانية ،اليوم الثلاثاء (8 نيسان 2025)، على إمكانية محاربة العراق لـ"حزب العمال الكردستاني" مثل داعش خلال المرحلة المقبلة.
وقال عضو اللجنة علي نعمة، لـ"بغداد اليوم"، إن "الحديث عن محاربة العراق لحزب العمال الكردستاني بشكل عسكري مثل ما حارب داعش أمر مستبعد خاصة وأن العراق لم يعتبر حتى الآن الحزب ضمن الجماعات الإرهابية، بل عمل على حظر الحزب، دون تصنيفه إرهابيًا".
وبين نعمة أن "العراق لن يخوض أي حرب ضد أي جماعة نيابة عن أي دولة كانت، لكن هو سيعمل على منع أي تهديد لأمنه القومي من قبل أي جماعة كانت، والعراق ملتزم بمنع هذا الحزب من استخدام الأراضي العراقية لشن أي هجمات ضد أي من دول الجوار".
وفي وقت سابق من ،اليوم الثلاثاء (8 نيسان 2025)، كشف وزير الخارجية التركي هاكان فيدان أن بلاده تتوقع من العراق محاربة تنظيم "بي كي كي" (حزب العمال الكردستاني) بالطريقة ذاتها التي حارب بها تنظيم "داعش".
وقال فيدان في مقابلة تلفزيونية إن "بي كي كي" تنظيم إرهابي يهدد تركيا ويحتل أراضٍ عراقية، أبرزها سنجار، داعياً الحكومة العراقية إلى اتخاذ إجراءات ضده حفاظاً على أمن العراق والمنطقة.
وأشار إلى أن العلاقات بين تركيا والعراق ذات أهمية استراتيجية لأنقرة، مضيفاً أنه "ليس من مصلحة أحد أن يتحول العراق إلى ساحة لصراع طائفي"، وشدد على ضرورة تحقيق الاستقرار.
وأضاف أن آلية التعاون بين أنقرة وبغداد تطورت في السنوات الأخيرة، خاصة في المجال الأمني والدفاعي، مشيراً إلى فتح الأسواق والقدرات التركية أمام العراق.
وأعرب فيدان عن ثقته بأن الحكومة العراقية والوطنيين العراقيين سيخوضون المعركة ضد "بي كي كي"، كما فعلوا سابقاً ضد "داعش"، لافتاً إلى أن التنظيم يرتبط بعلاقات دولية غامضة، داعياً إلى إنهاء وجوده داخل الأراضي العراقية.
من جهته، دعا زعيم الحزب عبد الله أوجلان إلى عقد مؤتمر عام لحل "بي كي كي"، معلناً تحمّله المسؤولية التاريخية عن هذا القرار.
وقال أوجلان في بيان إن الأكراد والأتراك سعوا معاً لأكثر من ألف عام للحفاظ على وجودهم في وجه القوى المهيمنة، مؤكداً أن التحالف الطوعي بينهم ضرورة دائمة.
وكان الحزب قد ربط في وقت سابق حل نفسه وتسليم سلاحه بالإفراج عن زعيمه عبد الله أوجلان.