أتعاب المحامى.. حثيثات حبس صاصا وشقيقه تكشف علاقة محمود الليثى بالقضية
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
يستكمل اليوم السابع نشر حيثيات محكمة جنايات الجيزة، بالحكم على مؤدي المهرجانات عصام صاصا وشقيقه بالحبس لمدة سنة مع الشغل، وعاقبت المتهم الثاني والثالث غيابيا بالسجن لمدة 10 سنوات في قضية تزوير توكيلات.
كشفت حيثيات المحكمة أن "محمود سمير الليثى الديب" شهد بأن المتهم الرابع عصام صاصا كان قد تسبب بتاريخ 6 مايو الماضى في قتل أحد الأشخاص خطأ خلال حادث سير بالطريق الدائرى، وأخلى سبيله بعد العرض على النيابة العامة، وسافر إلى دبي لإقامة حف في 9 مايو، وأنه بعد عدة أيام تواصل مدير أعمال المتهم الرابع به راغبا في معرفة أتعاب "محمد حمودة" المحامى، فتوجه لمكتب المحام مع " السيد محمود شرنوخ خلاف" واتفقا على أتعاب المحام، وأبلغ مدير أعمال المتهم الرابع بذلك.
وقال "معاذ وليد عزت" أنه مدير أعمال المتهم الرابع، وأن المتهم الرابع هاتفه يوم حادث السير، فتوجه اليه بمكان الحادث، وتوجه معه إلى قسم شرطة ثم للنيابة العامة إلى أن أخلى سبيله في الجنحة رقم 6753 لسنة 2024 قسم شرطة الطالبية في حضور محاميته، وأن المتهم الرابع طلب منه الاتفاق مع "محمد حمودة" المحامى لتولى القضية بدلا منها لتمكنه من إستصدار حكم بالبراءة في قضية مماثلة، وألغى توكيل محاميته السالفة، وأن المتهم الرابع كان لديه حفل بدبي يوم 9 مايو بعد الحاث بثلاث أيام، فسافر مع المتهم الرابع وآخرين إلى دبي بذات الطائرة، وأنه قد علم من المتهم الرابع أن المتهم الأول شقيق عصام صاصا و محمود الليثى وسيد الصعيدي توجههوا إلى المحام لإعطائه أتعابه، وأنه عاد إلى مصر يوم 12 مايو الماضى، وأن المتهم الرابع أرسل توكيلا وإقرارا للمحام.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: قضية تزوير المحررات الرسمية عصام صاصا مطرب المهرجانات قسم شرطة الجيزة فيديو عصام صاصا قضية عصام صاصا حكم عصام صاصا عصام صاصا اليوم حبس عصام صاصا الحكم على عصام صاصا اخبار عصام صاصا
إقرأ أيضاً:
الساعة البيولوجية.. ما علاقة الوقت بوظائف الجسم؟
يمانيون/ منوعات
“الساعة البيولوجية” هي ساعة داخلية فطرية تسير ذاتياً، تتحكم بدورات النوم والاستيقاظ، فضلاً عن دورها الكبير في كل ما يخص الإنسان، بداية من إفراز الهرمونات حتى درجة حرارة الجسم، وتُضبط بمؤثرات خارجية، ويؤثر خللها على العديد من العمليات الحيوية والصحية لديه.
مرّ ترسيم الساعة البيولوجية لجسم الانسان بالعديد من المراحل، وانكب العلماء على ترسيمها، فتطورت خطوة خطوة، إلى أن بلغت ذروة تطورها باعتمادها الـ 24 ساعة، وتوزيع وظائف الجسم الإنساني على أوقاتها وفق دراسات وأبحاث ومتابعات طويلة.
والساعة البيولوجية (Circadian rhythm) تتأثر بالنور والظلام اللذان يلعبان دوراً رئيساً في خلق الشعور بالنعاس أو اليقظة، وعادةً ما تتحكم بوظائف الجسم الآتية:
-النوم واليقظة.
-درجة حرارة الجسم.
-التوازن في مستويات ونسب السوائل في الجسم.
-وظائف جسمانية أخرى، مثل: الشعور بالجوع.
وقدّم الخبير اللبناني بالتغذية والطب البديل الدكتور رالف عيراني تفاصيل حول الساعة البيولوجية الإرشادية التي توضح ترابط وظائف الجسم، وأهم محطاته، بالتوقيت اليومي.
أبرز النقاط التي توضحهاعيراني يشرح لـ “الميادين نت” أبرز النقاط التي توضحها الساعة البيولوجية، ويفيد إنها ليست وليدة فترة زمنية معينة، بل استغرق وضعها عقوداً طويلة، ومرت بمراحل تطور متنوّعة.
ويذكر أن الساعة البيولوجية تنقسم إلى 24 جزءاً بعدد ساعات اليوم، وتبدأ بالساعة الأولى بعد منتصف الليل، وفيها أن الشغل التلقائي للجسم يبدأ في هذه الساعة غالباً.
ويواصل الخبير شرحه لبقية الخطوات، أو الساعات، ساعة بساعة ذاكراً أنه في الساعة الثانية بعد منتصف الليل، يكون جسم المرء في حالة النوم الأعمق، وفي الثالثة، تُسَجَّل ذروة قدرة الجسم على ترميم الجلد.
ساعة جسمك اليومية!-بين الرابعة والخامسة فجراً، تصبح حرارة الجسم في أدنى مستوىً لها في اليوم، وما بين الخامسة والسادسة، تقوى الأحلام إلى ذروتها، ويرتفع إفراز الكورتيزول إلى أقصاه، كذلك، يبلغ إفراز الانسولين أعلى مستوىً له.
-السابعة صباحاً، يشتد ضغط الدم، والنبض، ويفرز الجسم الهرمون الذكري- Testosterone- لدى الرجال بأعلى نسبة يومية.
-يُقفِل إفراز “الميلاتونين” المسؤول عن النعاس، والنوم، عند الثامنة، والحاجة للدخول إلى الحمام هي الأكثر شيوعاً في هذا التوقيت، ووزن الجسم يصل إليه أدناه حتى التاسعة، بينما تبلغ اليقظة اليومية، والوعي أعلى نسبة عند العاشرة.
-ما بين الساعة 11، والواحدة بعد الظهر، يبلغ المزاج -Mood- أحسن حالاته، وعند الثانية، يصبح التنسيق بين العين واليد في أحسن حالاته، ما يعزز القدرة على العمل اليدوي، والكتابة، وما إلى هنالك.
-الثالثة، أفضل ساعة للقيلولة حيث تنخفض الطاقة، وعند الرابعة بعد الظهر، تصبح القدرة على التفاعل في أحسن حالاتها.
-الخامسة عصراً، يبدو إنها ذروة الأوقات للخروج والحركة والنشاط، إذ يكون التنفس في أفضل حالاته، خصوصاً في حالات الأمراض الرئوية، وتبلغ قوة العضل، ومطواعيته المستوى الأفضل، وفعالية القلب والرئتين في أحسن حالاتها، ويعتبر هذا التوقيت هو الأفضل لممارسة أصناف الرياضة المختلفة.
-التذوّق أكثر حدّة عند السادسة، وحرارة الجسم ترتفع إلى أفضل مستوى عند السابعة مساءً، والثامنة هي أفضل توقيت للجري، والسباحة.
التاسعة، يبدأ إفراز الميلاتونين، تحضيراً للنوم، وما بين العاشرة ومنتصف الليل، نهاية دورة الساعة البيولوجية، مع هدوءٍ وتفاعل في العواطف.
الانسجام مع ساعة الجسم البيولوجيةالطريقة العميقة للبقاء بصحة جيدة هي العيش في انسجام مع ساعة الجسم.
ولا تعمل ساعة جسمك البيولوجية على تعزيز نمو وتطور الأعضاء والأنسجة المختلفة فحسب، بل تنبهك أيضاً إلى المشكلات والظروف الصحية التي قد تواجهها عند إهمال صحتك. لضبط ساعة جسمك بشكل صحي.
ويجب أن تبدأ في الاستماع إلى أصوات جسمك وتتصرف وفقاً لذلك. ومن خلال التكيّف مع نمط حياة صحي، يمكنك الحفاظ على الانسجام مع ساعة جسمك البيولوجية.