وزيرة البيئة تكشف الأهداف الرئيسية لمؤتمر المناخ cop29.. أبرزها التمويل
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
قالت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، إن مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين للتغيرات المناخية، يعتبر بمثابة اختبار حاسم لاتفاق باريس وللعمل المناخي العالمي والتعاون المشترك، حيث تتمثل الأولوية الرئيسية للمؤتمر على هدف كمي جماعي جديد عادل وطموح بشأن تمويل المناخ يتناسب مع احتياجات وأولويات الأطراف من البلدان النامية.
وجاء ذلك خلال مشاركة الوزيرة في الاجتماع الوزاري للمشاورات غير الرسمية للأطراف الثنائية لاختيارها ضمن الأطراف الثنائية لتسهيل عمليات التفاوض من قبل رئاسة مؤتمر المناخ القادم بأذربيجان. ونظم الاجتماع مختار باباييف وزير البيئة والموارد الطبيعية في أذربيجان ورئيس مؤتمر المناخ القادم بأذربيجان cop29، للوزراء الذين تم اختيارهم وذلك لبدء التسليم الرسمى لهم لبدء عمليات التفاوض، وذلك ضمن فعاليات أسبوع المناخ المنعقد بالدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك خلال الفترة من 22 إلى 29 سبتمبر الجاري، وبحضور كريس باون وزير الطاقة والمناخ الأسترالي.
ولفتت «فؤاد»، إلى أنه تم تحقيق تقدم تقني كبير في مداولات فريق الخبراء التقنيين على مدى العامين الماضيين، خلال الحوار الفني النهائي للخبراء والاجتماع الثالث في إطار برنامج العمل المخصص (AHWP) بشأن فريق الخبراء التقنيين، الذي عقد في الفترة من 9 إلى 12 سبتمبر الجارب 2024 في باكو.
وأوضحت وزيرة البيئة أن رئاسة مؤتمر الأطراف الـ29 كثفت المشاركة رفيعة المستوى من خلال خطوات ومساحات مختلفة، بما في ذلك لقاء رؤساء الوفود التي استضافتها أذربيجان في 26 و27 يوليو الماضي، مُشيرةً إلى أن رئاسة مؤتمر الأطراف ملتزمة بمواصلة توفير المنصات اللازمة لتمكين المشاركات السياسية على مستوى أعلى خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة وأسبوع المناخ في نيويورك القادمين.
وأوضحت وزيرة البيئة، أنه سيتم بدأ أول جلسة تشاورية غير رسمية يوم الجمعة المقبل في نيويورك، بمشاركة المسؤولين عن تمويل المناخ وهم الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة المصرية وكريس باون وزير البيئة الأسترالي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البيئة وزيرة البيئة وزارة البيئة مؤتمر المناخ الموارد الطبيعية وزیرة البیئة
إقرأ أيضاً:
نائبة وزيرة التضامن تشهد فعاليات "مؤتمر سلامة الغذاء العربي"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي فعاليات الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الدولي الخامس لسلامة الغذاء العربي، والذي نظمه الاتحاد العربي لتنمية المجتمعات العمرانية بالتعاون مع الجمعية العلمية للصناعات الغذائية تحت عنوان "ثورة تطبيقات الذكاء الاصطناعى لسلامة الغذاء العربي".
وشهد الافتتاح حضور محرم هلال رئيس اتحاد المستثمرين، والمهندس معتز محمد محمود وكيل لجنة الصناعة بمجلس النواب، ولواء محمد شتا مساعد وزير التموين للخدمات الرقمية ،ودكتورة سميرة العشرى رئيس مؤسسة أبناء المغرب بمصر، والدكتور عادل رحومة رئيس الاتحاد العربي لتنمية المجتمعات العمرانية ورئيس المؤتمر ، ودكتور محمد يوسف رئيس الجمعية العلمية للصناعات الغذائية، وممثلى سفارات الدول، وعدد واسع من الخبراء، وممثلي الجامعات والهيئات العلمية.
وأعربت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي عن سعادتها بالمشاركة في هذا المؤتمر المهم، الذي يناقش أحد أهم الموضوعات التي تؤثر بشكل مباشر على الحياة اليومية، وهو “استخدام الذكاء الاصطناعي في سلامة الغذاء”، ويعد الذكاء الاصطناعي من أهم التقنيات الحديثة في ظل التطور التكنولوجي السريع، حيث يؤدي دورًا محوريًا في رفع الجودة، وزيادة الكفاءة، وتحسين الإنتاجية في مختلف القطاعات، ولم يعد الذكاء الاصطناعي مجرد تطور تقني، بل أصبح جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، إذ يمتد تأثيره من الرعاية الصحية إلى التعليم، ومن النقل إلى التصنيع، ليشمل جميع جوانب حياتنا.
وفي مجال سلامة الغذاء، يوفر الذكاء الاصطناعي إمكانيات غير مسبوقة، مثل تعزيز مراقبة الجودة، وتحسين سلاسل التوريد، والتنبؤ بالمخاطر الصحية،ورفع كفاءة التفتيش الغذائي، وهو ليس مجرد تقدم تقني، بل خطوة حقيقية نحو تحقيق بيئة غذائية أكثر أمانًا وصحة، لاسيما في ظل التحديات المتزايدة المتعلقة بالأمن الغذائي، كما يساهم في الحد من الفاقد الغذائي، ودعم التنمية الاقتصادية، وتعزيز الاستدامة، مما ينعكس إيجابيًا على جودة الحياة.
وأوضحت صاروفيم أن وزارة التضامن الاجتماعي تولي قضية الأمن الغذائي اهتمامًا خاصًا، في إطار جهودها التنموية لدعم التنمية الزراعية والريفية، وتمكين صغار المزارعين، تحقيقًا للأهداف الإنمائية وتعزيزًا لاستدامة التنمية الزراعية والريفية، وفي هذا السياق، تعاونت الوزارة مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) في تنفيذ عدد من المشروعات التنموية التي تستهدف تحسين الوضع الاجتماعي والاقتصادي لصغار المزارعين، وتمكين المرأة اقتصاديًا، بما يساهم في الحد من الفقر وتعزيز الأمن الغذائي للمجتمعات الريفية.
ومن أبرز هذه المشروعات، “مشروع تحسين سبل العيش والتغذية وتمكين المرأة الريفية وأسرها في محافظة المنيا”، الممول من الحكومة الكندية، والذي نجح في الوصول إلى 2000 أسرة ريفية، كما شمل المشروع تطوير قدرات منظمات المجتمع المدني وجمعيات تنمية المجتمع، التي تُعد حجر الأساس في دعم الأسر الأكثر احتياجًا، وتمكينهم اقتصاديًا، ودمجهم في سوق العمل، وتوعيتهم بأهمية المشاركة في التنمية المجتمعية.
وأضافت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي أنه في إطار التوسع في هذه الجهود، تم المشاركة مؤخرًا في إطلاق مشروع “تحسين الوضع الاجتماعي والاقتصادي والأمن الغذائي وتمكين المجتمعات الريفية الضعيفة في محافظة المنيا”، الذي تنفذه وزارة التضامن الاجتماعي بالتعاون مع منظمة الفاو، وبدعم من وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، والمجلس القومي للمرأة، وبتمويل من الحكومة النرويجية، ويهدف هذا المشروع إلى تحسين حياة 2000 أسرة ريفية في القرى الأكثر احتياجًا، بما يتماشى مع مبادرة “حياة كريمة”، ومستفيدي برنامج “تكافل وكرامة”. ويرتكز المشروع على ثلاثة محاور رئيسية: الزراعة الذكية مناخيًا، وريادة الأعمال، والنوع الاجتماعي.
كما أنه فى نوفمبر 2024 وقعت وزاره التضامن الاجتماعي بروتوكول تعاون مع التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي ووزارة الزراعة لاستكمال المرحلة الثالثة لتنفيذ " مبادرة ازرع "، ومبادرة ازرع هى مبادرة أطلقها التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي فى نوفمبر 2022 للمساهمة فى توفير المحاصيل الاستراتيجية ومن أهمها القمح ، للمساهمة فى توفير الأمن الغذائي، وتقليل الفاتورة الاستيرادية لتحسين انتاجية صغار المزارعين وزيادة دخولهم.
واستهدفت مرحلتها الأولى العمل مع 100 ألف من صغار المزارعين لزراعة 150 ألف فدان قمح وذلك بتوفير تقاوى معتمدة مدعومة بنصف الثمن وتقديم دعم فنى وتنفيذ مدارس حقلية، وقدتم عرض المبادرة فى يناير 2023 فى المؤتمر الأول للتحالف الوطنى للعمل الأهلي التنموي بحضور فخامة السيد رئيس الجمهورية، وبناء على ذلك كلف السيد الرئيس باستكمال المبادرة والتوسع فيها، حيث تم تخطيط المرحلة الثانية من المبادرة لاستهداف زراعة مليون فدان قمح مع 500 ألف من صغار المزارعين.
هذا وقد نجحت المرحلة الثانية في زراعة 620 ألف فدان قمح وتم العمل مع 412 ألف من صغار المزارعين، وتستكمل المبادرة عملها، وهى تعد من أهم المبادرات الزراعية التي تنقذ بالشراكة بين الجهات الحكومية والمجتمع المدني لدعم صغار المزارعين فى إنتاج محصول القمح .
وتمنت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي أن يكون المؤتمر الذي شهد تكريمها ومجموعة من المشاركين ورواد العمل العربي، منصة فعالة لتبادل المعرفة والخبرات، والمساهمة في صياغة استراتيجيات فعالة لتعزيز الأمن الغذائي، وتحقيق التنمية المستدامة، والاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي في تحسين جودة الحياة لمجتمعاتنا.