بناء 10 سدود كبرى بسعة 1.9 مليار متر مكعب ومشاريع مهمة لتجميع مياه الأمطار
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
تفعيلا للتوجيهات الملكية السامية الهادفة إلى مضاعفة اليقظة والجهود لرفع تحدي الأمن المائي وضمان التزويد بالماء الشروب على مستوى جميع مناطق المملكة، تهدف وزارة التجهيز والماء من المخطط التوجيهي للتهيئة المندمجة للموارد المائية على مستوى حوض سبو، إلى وضع تصاميم تعبئة وتدبير موارد المياه الاعتيادية وغير الاعتيادية بطريقة تأخذ بعين الاعتبار إشكالية الماء بكل أبعادها وتراعي مبادئ التدبير المندمج للموارد المائية لتلبية الحاجيات من الماء لمختلف الاستعمالات.
وتم إعداد هذا المخطط الكبير وفق مقاربة تشاركية مع جميع الفاعلين المعنيين على صعيد منطقة نفوذ الوكالة، ويتضمن عدة محاور تم انجازها، منها محور تنمية العرض المائي.
وفي هذا الصدد يضم هذا المحور الكبير إنجاز عدد من المشاريع الكبرى بكلفة ستصل إلى 15 مليار و 164 مليون درهم، وهي بناء 10 سدود كبرى في أفق سنة 2050 ضمنها 4 سدود في طور الإنجاز حاليا بسعة 1.9 مليار متر مكعب، وإنجاز 40 سدا صغيرا على مستوى الحوض.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: محاولات التقليل من مكانة المسجد الأقصى جزء من المخطط الصهيوني
أكد الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، أن محاولات التقليل من مكانة المسجد الأقصى في فلسطين تُعد جزءًا من المخطط الصهيوني الهادف إلى محو الدولة الفلسطينية وتغيير الحقائق التاريخية.
أشار المفتي في حديثه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج "اسأل المفتي" على قناة "صدى البلد"، إلى أن هذه المحاولات تسعى لطمس الهوية الإسلامية وابتكار أكاذيب تنكر قدسية المسجد الأقصى بالنسبة للمسلمين، رغم كونه نقطة محورية في عقيدتهم.
وأوضح عياد أن هذه المحاولات بدأت منذ العهد النبوي، حيث حاول اليهود التشكيك في نبوءة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، واستمرت بعد الهجرة.
وأوضح المفتي أن الهجوم الفكري الذي يروّج لهذه الأكاذيب يهدف إلى إضعاف ارتباط المسلمين تاريخيًا ودينيًا بالمسجد الأقصى، بما في ذلك الادعاء بأن المسجد الأقصى لا يقع في فلسطين بل تحته هيكل سليمان المزعوم.
وأكد الدكتور عياد أن مواجهة هذه الأفكار المغلوطة تتطلب ردًا دينيًا وعلميًا يستند إلى الأدلة القرآنية والأحاديث النبوية، بالإضافة إلى الشواهد التاريخية الثابتة التي لا يمكن تزويرها. وأوضح أن تصحيح هذه الأفكار المغلوطة واجب على الأمة الإسلامية لتصحيح التاريخ وحماية الهوية الإسلامية من محاولات التشويه.