بناء 10 سدود كبرى بسعة 1.9 مليار متر مكعب ومشاريع مهمة لتجميع مياه الأمطار
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
تفعيلا للتوجيهات الملكية السامية الهادفة إلى مضاعفة اليقظة والجهود لرفع تحدي الأمن المائي وضمان التزويد بالماء الشروب على مستوى جميع مناطق المملكة، تهدف وزارة التجهيز والماء من المخطط التوجيهي للتهيئة المندمجة للموارد المائية على مستوى حوض سبو، إلى وضع تصاميم تعبئة وتدبير موارد المياه الاعتيادية وغير الاعتيادية بطريقة تأخذ بعين الاعتبار إشكالية الماء بكل أبعادها وتراعي مبادئ التدبير المندمج للموارد المائية لتلبية الحاجيات من الماء لمختلف الاستعمالات.
وتم إعداد هذا المخطط الكبير وفق مقاربة تشاركية مع جميع الفاعلين المعنيين على صعيد منطقة نفوذ الوكالة، ويتضمن عدة محاور تم انجازها، منها محور تنمية العرض المائي.
وفي هذا الصدد يضم هذا المحور الكبير إنجاز عدد من المشاريع الكبرى بكلفة ستصل إلى 15 مليار و 164 مليون درهم، وهي بناء 10 سدود كبرى في أفق سنة 2050 ضمنها 4 سدود في طور الإنجاز حاليا بسعة 1.9 مليار متر مكعب، وإنجاز 40 سدا صغيرا على مستوى الحوض.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
نتائج دراسة حول "مدارس الريادة" تكشف تحسن مستوى التعلمات في جميع المواد المدرّسة
على خلاف الانتقادات الموجهة إليها على خلفية الاكتظاظ التي تعانيه المؤسسات العمومية، والطريقة البيداغوجية المعتمدة فيها، أفادت دراسة حديثة، بأن « نتائج السنة الأولى من تجريب نموذج « مدارس الريادة » في 626 مدرسة ابتدائية عبر ربوع المملكة، خلال الموسم الدراسي 2023/2024، أظهرت الأثر الملموس المحقق على مستوى تعلمات التلميذات والتلاميذ، وهو ما يجعل الخيارات التي اعتمدتها بلادنا ضمن أفضل 1 في المائة، من حيث التقدم في مجال التعلم في فئة الدول المماثلة ».
وقالت الدراسة التي كشفت عن نتائج أولية لمشروع « مدارس الريادة » الذي أطلقته وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، في إطار تنزيل خارطة الطريق 2022-2026، إن « المشروع حقق أثرا مهما على تعلمات التلميذات والتلاميذ، إذ تحسن مستوى التعلمات بمقدار 0,9 من الانحراف المعياري (écart-type) في جميع المواد المدرسة ».
وأضافت الدراسة التي قام بها مختبر المغرب للابتكار والتقييم، أن « التلميذ المتوسط في « مدرسة الريادة » يحقق أداء أفضل من 82 في المائة من التلاميذ في مجموعة المقارنة ».
حسب الدراسة ذاتها، قد « تمت ملاحظة الأثر الأكثر أهمية في اللغة الفرنسية والرياضيات، إذ يتجاوز مستوى التلميذ المتوسط في « مدرسة الريادة »، حاليا، حوالي 90 في المائة في مادة اللغة الفرنسية وحوالي 82 في المائة في الرياضيات، بالنسبة للتلاميذ في مجموعة المقارنة ».
أما بالنسبة للغة العربية، فقد أشارت الدراسة إلى أن التلميذ المتوسط في « مدرسة الريادة » يتفوق على حوالي 69 في المائة من التلاميذ في فئة الدول المماثلة، موضحة أن البرنامج ساهم في الارتقاء بمستوى تعلمات التلميذات والتلاميذ في مجالات متعددة، بما في ذلك، القراءة والعديد من الجوانب المتعلقة بمادة الرياضيات.
وتشمل المحاور الرئيسية لنموذج مدارس الريادة، « منهجية تعليمية منظمة ومعالجة التعثرات حسب مستوى تعلمات التلميذات والتلاميذ. كما تتضمن مكونات أخرى كمفهوم الأستاذ(ة) المتخصص(ة) في تدريس اللغة العربية، والفرنسية والرياضيات، إضافة إلى الاعتراف بالمجهودات التي تبذلها المؤسسات المنخرطة بنجاح في البرنامج من خلال نظام « علامة الجودة ».
شكيب بنموسى، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، أعلن في وقت سابق، أن مشروع مدارس الريادة، يشمل حاليا 322 ألف تلميذ ضمن 626 مؤسسة منخرطة في المشروع فيها 11 ألف أساتذة ومفتشين.
وأضاف، « نقوم بتحسين هذا البرنامج وسنعمل على توسيعه، في الدخول المقبل ستضاف 2000 مؤسسة جديدة ستهم مليون تلميذ إضافي سيكونون معنيين بمؤسسات الريادة ».
وأشار بنموسى، إلى أنه يتم الاستعداد لهذا التوسيع عبر تكوين 400 من المفتشين الذين سيقومون بتكوين 32 ألف أستاذ من المنخرطين في البرنامج قبل انطلاق الموسم الدراسي المقبل.
وأشار إلى أن البرنامج سيتوسع أيضا ليشمل المؤسسات الإعدادية هذا الموسم الدراسي الحالي لينطلق بـ200 مؤسسة كبداية.
كلمات دلالية التعلمات. تحسن دراسة مدارس الريادة مشروع نتائج أولية