في ظرف وجيز.. القبض على مُنفذي عملية السطو على المحل التجاري بتندوف
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
تمكن أفراد المصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية تندوف، وعلى إثر نداء إستغاثة عبر الرقم الأخضر 1548. من إلقاء القبض على منفذي عملية الاعتداء والسطو التي طالت، بداية هذا الأسبوع. محلا تجاريا لبيع الهواتف النقالة بوسط المدينة، واسترجاع المسروقات.
تعود حيثيات القضية، إلى نداء إستغاثة تلقته قاعة العمليات لأمن ولاية تندوف على الرقم الأخضر 1548، يفيد بتعرض محل تجاري إلى عملية سطو والإعتداء على أصحابه بواسطة أسلحة بيضاء.
فور ذلك، باشر محققو ذات المصلحة، التحريات العملياتية والأبحاث التقنية المكثفة. التي كُلّلت في أقل من 24 ساعة، بتحديد هوية المشتبه فيهم الرئيسين وشركائهم وتوقيفهم. بالإضافة كذلك إلى استرجاع المركبة المستعملة في عملية السطو. والتي كانت تحمل لوحة ترقيم مزورة، قصد التضليل والتمويه.
القضية التي تمت تحت إشراف النيابة المختصة، أسفرت عن توقيف 6 أشخاص، منفذي عملية السطو. واسترجاع المركبة المستعملة في الإعتداء. ناهيك عن إسترجاع 120 هاتف نقال ذكي من مختلف العلامات، 06 لوحات رقمية، 04 حواسيب محمولة. وكذا ضبط مبلغ مالي يزيد عن 22 مليون سنتيم .
أين تم تقديم المشتبه فيهم، أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة تندوف.- يضيف البيان-
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
طبيب سعودي.. الكشف عن هوية منفذ عملية الدهس في ألمانيا.. والسعودية تعلق
برلين - الوكالات
قتل شخصان وأصيب أكثر من 60 آخرون عندما اقتحم رجل بسيارته سوقا مزدحمة لعيد الميلاد في مدينة ماغدبورغ وسط ألمانيا أمس الجمعة، في حين قالت السلطات إن المشتبه به في العملية طبيب سعودي يقيم في ألمانيا منذ عام 2006.
وقال رئيس وزراء ولاية ساكسونيا-أنهالت، راينر هازلوف، إن أحد القتيلين طفل صغير، ووصف العملية بأنها "مأساة مروعة. كارثة بالنسبة لمدينة ماغدبورغ وللولاية ولألمانيا بشكل عام". وأضاف أن عدد القتلى قد يرتفع نظرا لأن بعض المصابين إصاباتهم بالغة.
وأشار هازلوف إلى أن المهاجم المشتبه به الذي ألقي القبض عليه طبيب يبلغ من العمر 50 عاما من السعودية، ويملك إقامة دائمة في ألمانيا ويعمل في ولاية ساكسونيا أنهالت التي تقع عاصمتها ماغدبورغ على بُعد 160 كيلومترا من برلين.
وقال "في الوضع الحالي، نتحدث عن مهاجم منفرد، وهذا يعني أنه لم يعد هناك خطر على المدينة لأننا تمكنا من القبض عليه".
وأضاف أن ما حصل ليس من قبيل المصادفة بل إنه "مزامنة" ذات أهداف "سياسية"، حيث تأتي هذه العملية بعد 8 سنوات على هجوم مماثل استهدف سوقا لعيد الميلاد في برلين. كما تأتي في وقت تشهد فيه ألمانيا حملة انتخابية وقد وضعت قواتها في حال تأهب قصوى تحسبا لأي هجمات محتملة.
وقال متحدث باسم شرطة ماغدبورغ لوكالة الصحافة الفرنسية إن السيارة اصطدمت بالحشد "لمسافة 400 متر على الأقل في سوق عيد الميلاد"، والقتيلان هما طفل وشخص بالغ. ووفقا لحصيلة موقتة أصدرتها البلدية، أصيب 68 شخصا، 15 منهم جروحهم بالغة.
وكان المُنفّذ يقود سيارة دفع رباعي سوداء اخترقت حواجز أمنية، ثم أكمل القيادة في شكل مُتعرّج داخل السوق، وفقا لروايات زوار نقلها موقع "فولكسشتيمي" الإخباري المحلي.
ولم يتضح الدافع وراء الهجوم. وذكرت محطة "إم دي آر" المحلية أن المشتبه به لم يكن معروفا لدى السلطات الألمانية باعتباره متشددا، حتى إنه نشر آراء على شبكات التواصل الاجتماعي تندد بمخاطر "الأسلمة" وفقا لوسائل إعلام ألمانية.
ونددت وزارة الخارجية السعودية السبت بالهجوم، مبدية "تضامنها" مع برلين، كما أعربت دول عدة عن "صدمتها"، بينها فرنسا وإيطاليا وإسبانيا والولايات المتحدة.
ونقلت وكالة رويترز عن مصدر سعودي أن المملكة حذرت السلطات الألمانية من المهاجم، الذي قال المصدر إنه نشر آراء متطرفة على حسابه الشخصي على موقع إكس.
وقال المصدر إن منفذ الهجوم يدعى طالب عبد الجواد. وذكرت مجلة دير شبيغل الألمانية أن المتهم طبيب متخصص في العلاج النفسي ومتعاطف مع أفكار حزب البديل من أجل ألمانيا المنتمي لليمين المتطرف. ولم تذكر المجلة مصدر هذه المعلومات.
ومن المقرر أن يزور المستشار أولاف شولتس ووزيرة الداخلية نانسي فيزر مكان الهجوم السبت. وقال شولتس على منصة إكس "المعلومات الواردة من ماغدبورغ تثير أسوأ المخاوف".