روسيا تنصح رعاياها بمغادرة لبنان لأسباب أمنية
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، اليوم الأربعاء، إن روسيا تنصح رعاياها بمغادرة لبنان لأسباب أمنية.
وأضاف بيسكوف في تصريح للصحفيين ردا على سؤال حول وجود 3000 روسي في لبنان، من المؤكد أن هذه المعلومات تأتي من سفارتنا ومكاتبنا القنصلية، ويتم اتخاذ جميع التدابير الآن لتوصية مواطنينا بمغادرة الأراضي اللبنانية في أقرب وقت ممكن، باستخدام الفرص المتاحة للنقل التجاري، هذا ضروري لضمان سلامة هؤلاء المواطنين.
يشار إلى أنه في يومي 17 و18 سبتمبر الجاري، هزت لبنان انفجارات عديدة لأجهزة الاتصالات وغيرها من الأدوات اللاسلكية، مما أشعل موجة جديدة من التصعيد بين إسرائيل وحزب الله، وحمل حزب الله إسرائيل مسؤولية تلك الحوادث، فيما لم تعلق إسرائيل بشكل مباشر على التفجيرات، لكنها أعلنت أنها تكثف عملياتها العسكرية في الشمال.
وبعد ذلك، بدأت القوات الجوية الإسرائيلية في تنفيذ ضربات مكثفة على جنوب لبنان عبر الحدود الشمالية مباشرة كما هاجمت العاصمة بيروت، وأعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت عن ضربات موسعة ضد مواقع عسكرية ومستودعات صواريخ وقادة حزب الله في جميع أنحاء لبنان، وقد تجاوز عدد القتلى نتيجة الضربات 550 شخصا في لبنان، بينما أصيب أكثر من 1800 شخص آخرين.
اقرأ أيضاًوزير الأوقاف يهنئ مفتي روسيا بإعادة انتخابه رئيسًا للإدارة الدينية لمسلمين موسكو
بدر عبد العاطي: مكافحة الإرهاب من القضايا المهمة التي تجمع مصر بروسيا
وزير الخارجية يؤكد أهمية تعزيز العلاقات الاستثمارية والتجارية بين مصر وروسيا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: روسيا إسرائيل لبنان الكرملين حزب الله لبنان وإسرائيل أخبار لبنان حرب لبنان
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الأمريكي يهدد باستخدام كشف الكذب وسط تحقيقات وتسريبات أمنية
كشفت صحيفة وول ستريت جورنال، أمس الخميس، أن وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث يواجه أزمة داخل البنتاجون بعد تهديده عدداً من كبار الضباط والمسؤولين بإخضاعهم لجهاز كشف الكذب، في أعقاب تسريبات اعتُبرت حساسة تتعلق بمداولات سرية على صلة بشؤون الأمن القومي.
ووفقًا للصحيفة، فإن الوزير يخضع في الوقت ذاته لتحقيق رسمي بتهمة "سوء التعامل مع معلومات سرية"، في وقت تتزايد فيه الشكوك حول استمراريته في منصبه وسط ضغوط من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وبحسب مصادر مطلعة تحدثت للصحيفة، فإن الأزمة بدأت بعد تسريب معلومات عن نية هيجسيث عقد إحاطة سرية مع الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، كان من المقرر أن تتناول ملفات متعلقة بالصين.
وأثارت هذه التسريبات غضب ترامب، الذي اعتبر أن خطوة كهذه قد تهدد المصالح الأمريكية، بالنظر إلى العلاقة المعقدة التي تجمع ماسك ببكين من خلال شركاته العالمية، وعلى رأسها "تسلا".
المصادر أكدت أن هيجسيث اتجه مباشرة إلى توجيه أصابع الاتهام لأبرز قيادات البنتاجون، حيث هدد الأدميرال كريستوفر جرايدي، رئيس هيئة الأركان المشتركة بالإنابة حينها، قائلاً له بشكل صريح: "سأربطك بجهاز كشف الكذب"، في محاولة لإثبات عدم تورطه في تسريب خبر الإحاطة السرية التي كانت مقررة في 21 مارس الماضي.
ورغم أن جرايدي لم يُخضع للاختبار في نهاية المطاف، إلا أن الوزير واصل توجيه التهديدات، فشملت أيضاً الفريق أول دوغ سيمز، مدير هيئة الأركان المشتركة، متهماً إياه بالتورط المحتمل في التسريب نفسه.
ووفقاً للصحيفة، فإن هذه الحادثة شكلت "نقطة تحول" في مسيرة هيجسيث داخل وزارة الدفاع، التي وصفتها التقارير بـ"المضطربة أصلًا"، لا سيما مع تصاعد الإحباطات داخل دائرته المقربة، وفقدان الثقة في بعض معاونيه.
وأشارت المصادر إلى أن جزءاً من الإحباط يعود إلى أن الوزير نفسه، الذي كان مذيعًا سابقًا في قناة "فوكس نيوز"، متهم باستخدام معلومات عسكرية حساسة خلال محادثات جماعية غير محمية على تطبيق "سيغنال"، الأمر الذي أثار استياءً كبيرًا في دوائر الأمن القومي.