أوابك: الدول العربية قادرة على تأمين إمدادات مستدامة من المعادن الحيوية
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
مقالات مشابهة «المركزي السويدي» يُخفض أسعار الفائدة مجدداً
5 دقائق مضت
بورصة الدواجن اليوم اسعار الفراخ البيضاء والبيض الأربعاء 25 سبتمبر 2024 بالأسواق9 دقائق مضت
من الممكن تخفيض العجز إلى 3 % خلال 5 سنوات15 دقيقة مضت
اتحاد كرة القدم يحدد موعد قرعة كأس الملك السعودي 2025 والفرق المتأهلة30 دقيقة مضت
Fitbit تعيد تصميم صفحات الإحصائيات الخاصة بدرجات إدارة التوتر والحالة المزاجية37 دقيقة مضت
مجلس الوزراء السعودي يصدر قرار الموافقة على إنشاء 10 كليات اهلية43 دقيقة مضت
أكد أمين عام منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول (أوابك)، جمال عيسى اللوغاني، أن الدول العربية يمكنها أن تؤدي دورًا رئيسًا في ضمان توافر المعادن الحيوية اللازمة لعملية تحول الطاقة.
وشدد اللوغاني على أن المنطقة العربية كانت وما زالت موردًا رئيسًا موثوقًا به للإمدادات من النفط والغاز الطبيعي اللازمة لدعم نمو الاقتصاد العالمي، وقادرة على تأمين سلاسل إمدادات مستدامة ومرنة من المعادن الحيوية.
وأشار أمين أوابك جمال اللوغاني، في تصريحات اطّلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن)، إلى أهمية المعادن الحرجة في التحول إلى اقتصاد منخفض الكربون، نظرًا لدورها في دعم تقنيات الطاقة المتجددة مثل البطاريات والمركبات الكهربائية.
ودعا اللوغاني إلى تعزيز إستراتيجيات وطنية وعالمية لتأمين إمدادات المعادن الحرجة، وتطوير البنية التحتية اللازمة لاستغلالها.
صناعة الطاقة الخضراءلفت أمين عام أوابك إلى أن المعادن الحرجة، مثل النيكل والليثيوم والكوبالت والنحاس، تمثّل العمود الفقري لصناعة الطاقة الخضراء والنظيفة، إذ تدخل في تصنيع بطاريات التخزين وتوربينات الرياح وغيرها من متطلبات ومدخلات صناعة الطاقة النظيفة عالميًا.
وأشار، بمناسبة إصدار أوابك دراسة جديدة بعنوان (الواقع والآفاق المستقبلية للمعادن الحرجة ودور الدول العربية في تأمين سلاسل الامدادات)، إلى أنّ تَركُّز إمدادات العديد من المعادن الحرجة في عدد محدود من الدول يعرّض سلاسل الإمداد للمخاطر، وهو ما يتطلب تعزيز التعاون الدولي وتطوير سياسات تجارية أكثر مرونة لتقليل المخاطر وتحقيق استدامة سلسلة للإمدادات.
وقال، إن التوقعات تشير إلى ارتفاع كبير في الطلب العالمي على المعادن الحرجة بحلول 2050، بسبب الاعتماد المتزايد على تقنيات الطاقة النظيفة منخفضة الكربون، وخاصة توربينات الرياح والألواح الشمسية، والتوسع الكبير في شبكات الكهرباء، وإنتاج المركبات الكهربائية.
وأوضح أنه في سبيل تحقيق تلك المتطلبات يجب على الدول تعزيز قدراتها في إنتاج ومعالجة هذه المعادن، مع التركيز على الاستدامة والتعاون الدولي لتأمين سلاسل الإمدادات، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الكويتية “كونا”.
الطلب على المعادن الحرجةقال أمين عام أوابك، إن تلبية الطلب المتزايد على المعادن الحيوية يواجه عدّة تحديات، من أبرزها تباطؤ عملية التعدين وتطوير الاحتياطيات، بسبب السياسات الحكومية المعقّدة، والتحديات التي تتعلق بالآثار البيئية والاجتماعية، فضلًا عن العوامل الجيوسياسية التي تؤدي بدورها إلى تعطيل سلسلة التوريد، إذ يتركز إنتاج ومعالجة هذه المعادن في عدد قليل من الدول.
وأوضح اللوغاني أن الاستثمارات في استخراج ومعالجة المعادن الحرجة ما تزال متواضعة، على الرغم من النمو في الطلب، مشددًا على ضرورة وضع أطر قانونية تدعم الاكتشافات الجديدة، وتشجع على الاستثمار في البنية التحتية.
ولفت إلى أن الاستثمارات العالمية في المعادن الحرجة لا تواكب الطلب العالمي المتزايد، إذ تتراوح الاستثمارات المطلوبة خلال المدة من 2022 إلى 2030 ما بين 360 و460 مليار دولار أميركي، مما يعني وجود فجوة استثمارية تتراوح ما بين 180 و270 مليار دولار.
وبيّن أن أنشطة استخراج المعادن الحرجة لها آثار بيئية سلبية، تشمل فقدان التنوع البيولوجي وتلوث المياه واستنزافها، داعيًا إلى تطوير معايير بيئية صارمة، وتبنّي تقنيات صديقة للبيئة للحدّ من هذه الآثار.
وأشار إلى أهمية التركيز على استعمال تقنيات تقلل من الأثر البيئي لهذه الأنشطة، مثل إعادة التدوير واستعمال الموارد بشكل أكثر كفاءة، نظرًا لتسبُّب استخراج المعادن الحرجة ومعالجتها بنسبة تبلغ نحو 10% من انبعاثات غازات الدفيئة.
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: المعادن الحیویة المعادن الحرجة دقیقة مضت
إقرأ أيضاً:
دولة مجاورة للعراق تكافح لمواجهة نقص الوقود وسط موجة برد قارص
الاقتصاد نيوز - متابعة
أجبرت موجة برد شديدة على إغلاق المدارس وتعطيل الحياة العامة في أجزاء واسعة من إيران، حيث تواجه السلطات نقصاً في الغاز الطبيعي المستخدم للتدفئة وتوليد الكهرباء.
ذكرت وسائل إعلام إيرانية أن إغلاق المدارس والمؤسسات العامة بدأ مطلع الأسبوع في المحافظات الواقعة في النصف الشمالي من البلاد، وسيستمر في الأيام المقبلة كجزء من جهود إدارة الطلب المرتفع على إمدادات الوقود.
تواجه إيران، التي يزيد عدد سكانها عن 85 مليون نسمة، صعوبات متزايدة في تلبية احتياجاتها المحلية من الطاقة، رغم امتلاكها ثاني أكبر احتياطي من الغاز الطبيعي في العالم. أصبحت فصول الشتاء القاسية تشكل أزمة سنوية، حيث تؤدي إلى ارتفاع استهلاك الغاز، وتكشف عن نقاط ضعف أخرى في البنية التحتية للطاقة في البلاد.
ترشيد الاستهلاك
رداً على ذلك، أطلقت الحكومة حملة وطنية تدعو المواطنين إلى ترشيد استهلاك الطاقة. قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان في خطاب مقتضب عبر التلفزيون هذا الأسبوع: “ندعو الجميع إلى خفض درجة حرارة منازلهم بمقدار درجتين على الأقل”.
ذكرت وكالة “مهر” شبه الرسمية، أن استهلاك الغاز في القطاع السكني في إيران بلغ مستوى قياسياً يوم السبت، حيث تجاوز الطلب على مستوى البلاد 600 مليون متر مكعب.
لا تقتصر أزمة الطاقة في إيران على القطاع السكني، حيث تُجبر السلطات غالباً على قطع إمدادات الكهرباء عن المصانع خلال الأشهر الباردة للحفاظ على الإمدادات.
مع عدم كفاية الغاز لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة، لجأت الحكومة إلى حرق أنواع وقود ملوثة بشدة مثل “المازوت”، وهو نوع من زيت الوقود الثقيل، للحفاظ على إنتاج الكهرباء. أدى ذلك بدوره إلى مستويات خطيرة من تلوث الهواء، حيث غطى الضباب الكثيف الرمادي المدن الكبرى، بما في ذلك طهران، بشكل متكرر.