حاملة الطائرات الأمريكية "هاري ترومان" تنطلق إلى الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
عواصم - الوكالات
أفادت قيادة البحرية الأمريكية بأن حاملة الطائرات "هاري ترومان" توجهت إلى الشرق الأوسط على رأس مجموعة سفن ضاربة.
وقالت قيادة البحرية الأمريكية في بيان لها إن حاملة الطائرات "هاري ترومان" من طراز "نيميتز" غادرت قاعدة نورفولك البحرية في 23 سبتمبر للانتشار المقرر".
وأشار البيان إلى أن مدمرتين وطرادا صاروخيا ستنضم إلى "هاري ترومان" "لإجراء عملية انتشار مجدولة في منطقة عمليات قوات البحرية الأمريكية أوروبا-أفريقيا والأسطول السادس الأمريكي".
وقال الأدميرال داريل كودل، قائد قيادة الأساطيل الأمريكية إن هذا الانتشار"يأتي في أعقاب مهمة مجموعة حاملة الطائرات "دوايت دي أيزنهاور" الضاربة التي استمرت تسعة أشهر والتي سلطت الضوء على الحاجة إلى وجودنا المستمر وسط تصاعد التوترات الدولية".
ومن المتوقع أن تنضم فرقاطة للبحرية الإيطالية إلى المجموعة الضاربة الأمريكية للمشاركة في العمليات والتمارين خلال جزء من مهمتها.
يأتي إرسال "هاري ترومان" إلى الشرق الأوسط على خلفية تصاعد الحرب بين إسرائيل و"حزب الله".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: حاملة الطائرات هاری ترومان
إقرأ أيضاً:
ترامب يخول القادة العسكريين في الشرق الأوسط بتوجيه الضربات بلا إذن منه
بغداد اليوم - متابعة
أفادت وسائل إعلام، اليوم الأحد (16 آذار 2025)، أن الرئيس الامريكي دونالد ترامب فوض القادة العسكريين الأمريكيين في الشرق الأوسط بتوجيه ضربات عسكرية بلا إذن من البيت الأبيض.
وقالت صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية بأن ترامب أعلن يوم أمس السبت أن الطائرات الحربية الأمريكية شنت جولة جديدة من الضربات الجوية ضد أهداف متعددة في اليمن التي تسيطر عليها "جماعة الحوثيين"، مضيفة أنه "سمح لقادته بتنفيذ الضربات "بلا رادع"، ودون الرجوع للبيت الأبيض".
وكتب ترامب على موقعه الاجتماعي "Truth Social" أن الضربات تهدف إلى تدمير ما سماه "قواعد متطرفين" وقادتهم ودفاعاتهم الصاروخية"، كما تهدف إلى "حماية السفن والطائرات والأصول البحرية الأمريكية، واستعادة حرية الملاحة".
ووفقا للصحيفة، تأتي هذه الضربات بعد أن قام البيت الأبيض بتخفيف القيود التي كانت مفروضة في عهد الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن على القادة العسكريين فيما يتعلق بتنفيذ الضربات الجوية على أهداف المتشددين.
ونقلت عن مسؤول أمريكي طلب عدم الكشف عن هويته، أن الزيادة في الضربات التي شهدتها الصومال في الأسابيع الأخيرة والتي استهدفت مقاتلي حركة "الشباب"، بالإضافة إلى الضربات في سوريا ضد قادة تنظيم "داعش"، هي نتيجة لهذه السياسة الجديدة.
وأضاف المسؤول أنه "ستكون هناك المزيد من الضربات في المنطقة مع ظهور فرص جديدة للجيش لاستهداف قادة المتشددين".