محمود فوزي يلتقي عبدالصادق الشوربجي ويؤكد أهمية الصحافة في مواجهة الشائعات
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
أكّد المستشار محمود فوزي وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي أهمية دور الصحافة القومية في نشر الوعي والثقافة، ومواجهة الشائعات التي يطلقها المتربصون بالدولة المصرية.
جاء ذلك خلال استقباله المهندس عبدالصادق الشوربجي رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، بمقر وزارة الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي بالعاصمة الإدارية.
شهد اللقاء بحث سبل التعاون والتنسيق بين وزارة المجالس النيابية والهيئة، إذ أشاد المستشار محمود فوزي بما تبذله الهيئة الوطنية للصحافة من جهود متواصلة، للنهوض بالصحافة القومية ومؤسساتها والحفاظ على دورها التوعوي والتنويري.
تحديات صناعة الصحافةوتناول اللقاء، مجهودات الهيئة لمواجهة التحديات الشديدة التي تواجه صناعة الصحافة عامة والصحافة القومية بوجه خاص جري مناقشة الاجراءات التي قامت بها الهيئة للارتقاء بالمحتوي الصحفي بإنشاء وتحديث البوابات الالكترونية وتكثيف البرامج التدريبية للصحفيين على فنون التحرير الصحفي.
وأكد عبدالصادق الشوربجي رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، أهمية المشروعات التي يجري تنفيذها حاليًا لاستثمار اصول المؤسسات الصحفية القومية للوصول بها الي نقطة التوازن الاقتصادي.
وشدد «الشوربجي» على استمرار الصحافة القومية في اداء رسالتها التثقيفية والتنويرية والدفاع عن مصالح الوطن، متمنياً التوفيق والنجاح للمستشار محمود فوزي في مهام منصبه الوزاري الجديد، لأنه قيمة قانونية كبيرة وترجمة عن الإرادة السياسية في تمكين الكفاءات من الشباب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الهيئة الوطنية للصحافة محمود فوزي وزير الشؤون النيابية الصحافة القومیة محمود فوزی
إقرأ أيضاً:
العربى الناصرى: 2025 عام العبور الحقيقي إلي الجمهورية الجديدة
أكد حزب العربى الناصري برئاسة الدكتور محمد أبو العلا، أن عام 2025 سيكون هو عام العبور الحقيقى إلي الجمهورية الجديدة وتحسن الأوضاع الاقتصادية، مؤكدا إن العام الجديد يأتي ونحن على أعتاب مرحلة جديدة من البناء والتنمية الشاملة التي انطلقت في عهد الرئيس السيسي.
وأكد أبو العلا ضرورة استنهاض الهمم في مواجهة التحديات الراهنة التي تواجهها مصر، وعلى رأسها محاربة الشائعات التي تستهدف زعزعة استقرار الوطن، مؤكدا أن الشعب المصري، مثلما وقف متحدًا مع قائده في 23 ديسمبر 1956 في مواجهة الضغوط الخارجية، فإنه اليوم مطالب بالتحلي بنفس الروح الوطنية في مواجهة حملات التضليل الإعلامي، التي تهدف إلى إضعاف عزيمته وزرع الفتنة بين صفوفه.
وأكد أن الشعب المصري القوة الحقيقية التي لا تقهر، وأن مواجهة الشائعات تتطلب من الجميع مسؤولية أكبر في التحقق من المعلومات والتأكد من صحتها قبل تداولها، مما يعزز من أمن واستقرار الوطن، مشددا على أهمية الوعي الجماعي والمشاركة الفعالة في الحفاظ على تماسك الجبهة الداخلية في مواجهة أي محاولات لتقويض الوطن.