كاسبرسكي تكتشف أكثر من مليون حالة تعقب يومية في 2024
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
في أحدث تحليل أجرته كاسبرسكي لأكثر 25 خدمة تتبع ويب انتشارًا، بما في ذلك خدمات Google، وNew Relic، وMicrosoft، جرى الكشف أكثر من 38 مليار حالة قامت فيها أدوات تعقب الويب بجمع بيانات سلوك المستخدم في العام 2024، وبالمتوسط تم تسجيل مليون حالة مكتشفة في اليوم الواحد.
يتضمن تعقب الويب جمع، وتخزين، وتحليل بيانات سلوك المستخدمين عبر الإنترنت.
ويمكن أن تحتوي هذه البيانات على معلومات ديموغرافية، وسجل زيارات المواقع الإلكترونية، والوقت المستغرق في الصفحات، والتفاعلات مثل النقرات، والتمرير، وحركات الفأرة، والتي يمكن استعمالها لإنشاء خرائط حرارية وغيرها من الرؤى. وتستفيد الشركات من هذه المعلومات لتخصيص التجارب، وتعزيز تفاعل المستخدمين، واستهداف الإعلانات بشكل أكثر فعالية، وقياس أداء خدماتها عبر الإنترنت.
تتميز منتجات كاسبرسكي باحتوائها على طلب عدم التتبع (DNT)، والتي تحظر عناصر التتبع المصممة لمراقبة نشاط المستخدم على المواقع الإلكترونية. وتتيح هذه الميزة لكاسبرسكي تقييم الحالة الراهنة لجمع البيانات بواسطة أدوات التتبع على الويب.
ولإجراء هذا التقييم، قام خبراء كاسبرسكي بتحليل خدمات تتبع الويب الخمس والعشرين الأكثر انتشارًا. وتشتمل هذه الخدمات على أربع من شركة Alphabet Inc. (وهي Google Display & Video 360، وGoogle Analytics، وGoogle AdSense، وYouTube Analytics)، إلى جانب خدمات من New Relic، بالإضافة إلى Microsoft، بما في ذلك Bing ومنصات التتبع الأخرى من الشركة. وقد كشف تحليل تلك الخدمات عن رصد 38،725،551،855 واقعة جمع بيانات خلال عام واحد ممتد من يوليو 2023، إلى يونيو 2024، مع مشاركة المستخدمين بياناتهم نحو 1،060،974 مرة خلال اليوم الواحد.
يقدم التقرير تحليلًا تفصيليًا لكل منطقة لمدى تفشي عدة خدمات تتبع. وتتضمن النتائج الرئيسية ما يلي:
• تستحوذ Google Display & Video 360 على الحصة الأكبر من بين أعلى 25 نظامًا للتتبع في آسيا. ففي جنوب آسيا، كانت تلك الخدمة مسؤولة عما نسبته 25.47% من محفزات مكون طلب عدم التعقب، بينما بلغت تلك النسبة 24.45% في شرق آسيا، و22.92% في الشرق الأوسط، و19.03% في إفريقيا، و17.24% في أوروبا. وكانت النسبة الأصغر في رابطة الدول المستقلة، بواقع 8.38%، حيث تحظى أنظمة التتبع المحلية برواج أعلى.
• من جانبها تتمتع خدمة Google Analytics (التي تتبع سلوك المستخدم والكلمات المفتاحية لتحسين الأداء وتدفق البيانات على الموقع الإلكتروني) بحصتها الأكبر في أمريكا اللاتينية (14.89%)، متبوعة بمنطقة الشرق الأوسط (14.12%). فيم بلغت نسبة حضورها في أوروبا 11.93%، وفي إفريقيا 12.94%.
• تهيمن أدوات تتبع Google AdSense على منطقة الشرق الأوسط (6.91%)، وجنوب آسيا (6.85%)، في حين كانت أصغر حصصها في أوقيانوسيا (3.76%)، ورابطة الدول المستقلة (2.30%).
• بالمجمل، تعاظم حضور أنظمة التتبع هذه في كافة المناطق تقريبًا. وفي حين شهدت بعض الأنظمة هبوطًا في مناطق محددة، شهدت مناطق أخرى توسعًا لها، بيد أنها تنتمي إلى Google جميعها. ويسلط ما سبق الضوء على تتبع Google للمستخدمين، والذي يفوق بمراحل ما تقوم به أي شركة أخرى.
• تحظى خدمة YouTube Analytics بأعلى حصة في جنوب آسيا (12.71%)، والشرق الأوسط (12.30%)، بينما بلغت في إفريقيا 10.25%. وكانت أدنى نسبة لها في أوروبا (5.65%) وأميركا الشمالية (4.56%).
• تمتلك أدوات التتبع الخاصة بشركة Microsoft أكبر حصة لها في أمريكا اللاتينية (3.38%)، وأصغرها في رابطة الدول المستقلة (0.68%). وكانت حصة إفريقيا 2.82%، في حين بلغت نسبة أوروبا 1.99%.
وتظهر أدوات تتبع Bing نشاطًا ملحوظًا في إفريقيا (8.46%) وأوروبا (5.33%)، مع أصغر تواجد لها في الشرق الأوسط (2.66%) ورابطة الدول المستقلة (0.77%).
• في كوريا الجنوبية، واليابان، وروسيا، حيث الخدمات المحلية للإنترنت متطورة للغاية، لا يقتصر حضور أنظمة التتبع الإقليمية على قائمة أفضل 25 فحسب، بل أنها تتخطى المنافسين العالميين أحيانًا.
حول الأمر، علقت خبيرة الأمن والخصوصية لدى كاسبرسكي، آنا لاركينا، بالقول: «في حين تُظهر أكثر 25 خدمة تتبع انتشارًا أن جمع البيانات غير محصور في إطار عدد قليل من الشركات، إلاّ أن ازدياد عدد الشركات التي تعمل على تخزين ومعالجة معلوماتنا يعني ازدياد خطر التعرض للاختراق. بالمقابل، يعني كون معظم عمليات التتبع مدارة من قبل شركات التكنولوجيا العملاقة، فإنّ لديها دافعًا قويًا لحماية بيانات المستخدم وصون سمعتها. في نهاية المطاف، يتعين على المستخدمين تحمل مسؤولية أمن بياناتهم، وتوخي الحيطة إزاء المنصات التي يتعاملون معها، واتخاذ الخطوات اللازمة لحماية خصوصيتهم.»
لمعرفة المزيد عن أدوات تعقب الويب في العام 2024، يُرجى بزيارة Securelist.com.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدول المستقلة الشرق الأوسط فی إفریقیا فی حین
إقرأ أيضاً:
جوجل تتيح خدمة VPN عبر جهاز Pixel Tablet
في خطوة مفاجئة، يبدو أن جوجل قد تعمل على إتاحة خدمة VPN الخاصة بأجهزة Pixel لمستخدمي جهاز Pixel Tablet، رغم عدم إعلانه ضمن الأجهزة المدعومة حتى الآن.
ورغم أن هذه الخدمة كانت متاحة رسميًا فقط لأجهزة Pixel 7 وما بعدها، يبدو أن بعض مستخدمي Pixel Tablet لاحظوا تغييرات تدل على تشغيل VPN على أجهزتهم.
بهذه المزايا.. جوجل تطرح تطبيق Gemini على هواتف آيفون جوجل تتفوق على آبل.. تكلفة هاتف Pixel 9 Pro أرخص من آيفون 16 برو استبعاد أولي ودعم غير مؤكدوفي يونيو، أعلنت جوجل عن توفير خدمة VPN من Google على هواتف Pixel الأقدم، لكنها لم تشمل Pixel Tablet في قائمة الأجهزة الداعمة لهذه الميزة.
وظهرت الخدمة بشكل مؤقت في متجر Google Play لجهاز Pixel Tablet، قبل أن تعطل جوجل إمكانية تسجيل الدخول عبر تحديث على مستوى الخادم، مما جعل Pixel Tablet غير متوافق.
ظهور VPN على أجهزة Pixel Tablet مع تحديثات Android 15أثار هذا التغيير اهتمام المستخدمين، حيث أفادت بعض التقارير بأن مستخدمي Pixel Tablet الذين لديهم تحديث نوفمبر المستقر لنظام Android 15 لاحظوا أن خدمة VPN تعمل بشكل كامل على أجهزتهم، حتى أنها تعيد الاتصال تلقائيًا بعد إعادة تشغيل الجهاز.
ورغم أن متجر Google Play لا يزال يظهر أن التطبيق غير متوافق مع Pixel Tablet، إلا أن بعض المستخدمين الذين حصلوا على تحديث Android 15 QPR2 Beta 1 لاحظوا أن هذا التحديث قد يتضمن التطبيق بشكل مسبق التثبيت، مما يثير احتمالًا قويًا لتفعيل الدعم رسميًا.
لماذا تحتاج الأجهزة اللوحية إلى VPN؟يعد VPN أداة مفيدة للمستخدمين الذين يهتمون بخصوصية تصفح الإنترنت. إذ يعمل على إنشاء نفق مشفر بين الجهاز والخادم المستهدف، مما يمنع القراصنة من الوصول إلى نشاطك على الإنترنت، ويزيد من أمان المعلومات الشخصية.
حتى الآن، لم تؤكد جوجل بشكل رسمي دعم خدمة VPN لجهاز Pixel Tablet. ومع ذلك، تشير هذه التحديثات إلى احتمال توفير الميزة قريبًا، وهو ما سيساعد المستخدمين على حماية بياناتهم بشكل أفضل.
في الوقت الحالي، يمكن للمستخدمين المهتمين بالميزة متابعة تحديثات نظام Android ومراجعة توافق الجهاز على متجر Google Play.