في أحدث تحليل أجرته كاسبرسكي لأكثر 25 خدمة تتبع ويب انتشارًا، بما في ذلك خدمات Google، وNew Relic، وMicrosoft، جرى الكشف أكثر من 38 مليار حالة قامت فيها أدوات تعقب الويب بجمع بيانات سلوك المستخدم في العام 2024، وبالمتوسط تم تسجيل مليون حالة مكتشفة في اليوم الواحد. 


يتضمن تعقب الويب جمع، وتخزين، وتحليل بيانات سلوك المستخدمين عبر الإنترنت.

 ويمكن أن تحتوي هذه البيانات على معلومات ديموغرافية، وسجل زيارات المواقع الإلكترونية، والوقت المستغرق في الصفحات، والتفاعلات مثل النقرات، والتمرير، وحركات الفأرة، والتي يمكن استعمالها لإنشاء خرائط حرارية وغيرها من الرؤى. وتستفيد الشركات من هذه المعلومات لتخصيص التجارب، وتعزيز تفاعل المستخدمين، واستهداف الإعلانات بشكل أكثر فعالية، وقياس أداء خدماتها عبر الإنترنت.

تتميز منتجات كاسبرسكي باحتوائها على طلب عدم التتبع (DNT)، والتي تحظر عناصر التتبع المصممة لمراقبة نشاط المستخدم على المواقع الإلكترونية. وتتيح هذه الميزة لكاسبرسكي تقييم الحالة الراهنة لجمع البيانات بواسطة أدوات التتبع على الويب.

 ولإجراء هذا التقييم، قام خبراء كاسبرسكي بتحليل خدمات تتبع الويب الخمس والعشرين الأكثر انتشارًا. وتشتمل هذه الخدمات على أربع من شركة Alphabet Inc. (وهي Google Display & Video 360، وGoogle Analytics، وGoogle AdSense، وYouTube Analytics)، إلى جانب خدمات من New Relic، بالإضافة إلى Microsoft، بما في ذلك Bing ومنصات التتبع الأخرى من الشركة. وقد كشف تحليل تلك الخدمات عن رصد 38،725،551،855 واقعة جمع بيانات خلال عام واحد ممتد من يوليو 2023، إلى يونيو 2024، مع مشاركة المستخدمين بياناتهم نحو 1،060،974 مرة خلال اليوم الواحد.


يقدم التقرير تحليلًا تفصيليًا لكل منطقة لمدى تفشي عدة خدمات تتبع. وتتضمن النتائج الرئيسية ما يلي:


• تستحوذ Google Display & Video 360 على الحصة الأكبر من بين أعلى 25 نظامًا للتتبع في آسيا. ففي جنوب آسيا، كانت تلك الخدمة مسؤولة عما نسبته 25.47% من محفزات مكون طلب عدم التعقب، بينما بلغت تلك النسبة 24.45% في شرق آسيا، و22.92% في الشرق الأوسط، و19.03% في إفريقيا، و17.24% في أوروبا. وكانت النسبة الأصغر في رابطة الدول المستقلة، بواقع 8.38%، حيث تحظى أنظمة التتبع المحلية برواج أعلى.


• من جانبها تتمتع خدمة Google Analytics (التي تتبع سلوك المستخدم والكلمات المفتاحية لتحسين الأداء وتدفق البيانات على الموقع الإلكتروني) بحصتها الأكبر في أمريكا اللاتينية (14.89%)، متبوعة بمنطقة الشرق الأوسط (14.12%). فيم بلغت نسبة حضورها في أوروبا 11.93%، وفي إفريقيا 12.94%.


• تهيمن أدوات تتبع Google AdSense على منطقة الشرق الأوسط (6.91%)، وجنوب آسيا (6.85%)، في حين كانت أصغر حصصها في أوقيانوسيا (3.76%)، ورابطة الدول المستقلة (2.30%).


• بالمجمل، تعاظم حضور أنظمة التتبع هذه في كافة المناطق تقريبًا. وفي حين شهدت بعض الأنظمة هبوطًا في مناطق محددة، شهدت مناطق أخرى توسعًا لها، بيد أنها تنتمي إلى Google جميعها. ويسلط ما سبق الضوء على تتبع Google للمستخدمين، والذي يفوق بمراحل ما تقوم به أي شركة أخرى.


• تحظى خدمة YouTube Analytics بأعلى حصة في جنوب آسيا (12.71%)، والشرق الأوسط (12.30%)، بينما بلغت في إفريقيا 10.25%. وكانت أدنى نسبة لها في أوروبا (5.65%) وأميركا الشمالية (4.56%).


• تمتلك أدوات التتبع الخاصة بشركة Microsoft أكبر حصة لها في أمريكا اللاتينية (3.38%)، وأصغرها  في رابطة الدول المستقلة (0.68%). وكانت حصة إفريقيا 2.82%، في حين بلغت نسبة أوروبا 1.99%.


وتظهر أدوات تتبع Bing نشاطًا ملحوظًا في إفريقيا (8.46%) وأوروبا (5.33%)، مع أصغر تواجد لها في الشرق الأوسط (2.66%) ورابطة الدول المستقلة (0.77%).


• في كوريا الجنوبية، واليابان، وروسيا، حيث الخدمات المحلية للإنترنت متطورة للغاية، لا يقتصر حضور أنظمة التتبع الإقليمية على قائمة أفضل 25 فحسب، بل أنها تتخطى المنافسين العالميين أحيانًا.


حول الأمر، علقت خبيرة الأمن والخصوصية لدى كاسبرسكي، آنا لاركينا، بالقول: «في حين تُظهر أكثر 25 خدمة تتبع انتشارًا أن جمع البيانات غير محصور في إطار عدد قليل من الشركات، إلاّ أن ازدياد عدد الشركات التي تعمل على تخزين ومعالجة معلوماتنا يعني ازدياد خطر التعرض للاختراق. بالمقابل، يعني كون معظم عمليات التتبع مدارة من قبل شركات التكنولوجيا العملاقة، فإنّ لديها دافعًا قويًا لحماية بيانات المستخدم وصون سمعتها. في نهاية المطاف، يتعين على المستخدمين تحمل مسؤولية أمن بياناتهم، وتوخي الحيطة إزاء المنصات التي يتعاملون معها، واتخاذ الخطوات اللازمة لحماية خصوصيتهم.»


لمعرفة المزيد عن أدوات تعقب الويب في العام 2024، يُرجى بزيارة Securelist.com.

 


   

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الدول المستقلة الشرق الأوسط فی إفریقیا فی حین

إقرأ أيضاً:

سومو:أكثر من 4 ملايين طنٍ الصادرات من المشتقات النفطية خلال الربع الرابع من 2024

آخر تحديث: 2 مارس 2025 - 4:50 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلنت شركة تسويق النفط “سومو”، عن تصدير 3 منتجات نفطية بكمية بلغت أكثر من 4 ملايين طنٍ من المشتقات النفطية خلال الربع الرابع من العام 2024.وقالت “سومو” في جداول لها : ان “العراق صدر 4 ملايين و 465 ألفا و 749 طنا من المشتقات النفطية اعتبارا من شهر تشرين الاول ولغاية شهر كانون الأول من عام 2024”.وأضافت الشركة أن “العراق صدر زيت الوقود بمقدار 4 ملايين و 216 ألفا و 145 طنا في الربع الرابع من عام 2024، مقارنة بنفس الفترة من العام 2023 التي بلغت فيها الصادرات من زيت الوقود مليونين و796 الفا و606 أطنان”.ووفقا للجداول، فإن “العراق صدر ايضا مادة النفثا بمقدار 194 الفا و 637 طنا”، مشيرة الى انه ” تم تصدير وقود الطائرات ايضا بكمية 54 الفا و 967 طنا”.والنفثا هي مادة وسيطة موجهة إما لصناعة البتروكيماويات (مثل تصنيع الإيثيلين أو إنتاج العطريات) أو لإنتاج البنزين عن طريق الإصلاح أو الأيزومرات داخل المصفاة.

مقالات مشابهة

  • الدوري السعودي لكرة القدم الأفضل في آسيا
  • تقرير: وفاة أكثر من 3000 ليبي بسبب حوادث الطرق في 2024
  • وزير الزراعة: العراق صدر أكثر من 700 ألف طن من التمور العام الماضي
  • زين تحقق أرباحاً بـ 207 مليون دينار كويتي في 2024
  • سومو:أكثر من 4 ملايين طنٍ الصادرات من المشتقات النفطية خلال الربع الرابع من 2024
  • سومو: أكثر من 4 ملايين طنٍ صادرات العراق من المشتقات النفطية خلال 3 أشهر
  • منظمة حقوقية توثق أكثر من 692 انتهاكاً حوثياً ضد المدنيين في صنعاء خلال 2024
  • اكتفاء ذاتي بـ 119%.. 1.9 مليون طن إنتاج المملكة من التمور في 2024
  • نصف مليون وفاة متوقعة.. إفريقيا تواجه خطرًا صحيًا
  • 614 مليون ريال أرباح أوكيو للاستكشاف والإنتاج في 2024