مشاهد توثق مأساة الشعب اللبناني.. نزوح لمراكز الإيواء وأطفال يفترشون الأرض
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
من حال إلى حال تبدلت المشاهد في الجنوب اللبناني بعدما بدأ الاحتلال الإسرائيلي بضرب المناطق التي تضم أسلحة واستعدادات حزب الله، ما تسبب في نزوح المئات بل آلاف الأسر لشمال البلاد في مشاهد مأساوية ليصبح الوضع الإنساني أشبه بما تمر به غزة على مدار نحو العام.
لقطات للأسر النازحة في لبنانالبحث عن مناطق آمنة واللجوء إليها هدف الأسر اللبنانية التي تستمر في النزوح من جنوب البلاد لشمالها، حيث استمرت عمليات النزوح ساعات طويلة وسط أحداث استهداف عمليات الاحتلال الإسرائيلي للجنوب اللبناني.
صور التقطها المصور اللبناني حسام شبارو، لبعض الأسر والأطفال النازحين لمنطقة مجمّع نبيه برّي ببيروت أحد مراكز الإيواء، تكاد تكون بسيطة عند توثيقها لكنها تحمل خلفها معاناة كبيرة يعيشها هؤلاء الصغار الذين تركوا منازلهم ومدارسهم وألعابهم وكذلك جميع ذكرياتهم خلفهم باحثين عن مجهول لا يعلمونه ولا يتمكنون من تخيله لصغر أعمارهم.
وفي الصور يظهر الأطفال اللبنانيين وهم ينامون على مفارش ومراتب على الأرض لتوفير ولو سبيلًا واحدًا للراحة لهم كي يتمكنون من النوم، بينما تظهر على وجوههم علامات الخوف والقلق من المجهول.
فيما يعيش الآباء سيناريو أسوأ بما يحملونه من هموم كثقل الجبال خوفًا من مصير صغارهم قبل مصيرهم، مع محاولات حمايتهم تحت جميع الظروف العصيبة.
ماذا يحدث في لبنان؟على مدار الأيام الأخيرة الماضية توترت الأحداث بين إسرائيل وحزب الله التي شهدت تصعيدًا للصراع، وبناء عليه بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي في شن ضربات جوية مكثفة استهدفت مواقع وقادة حزب الله في الجنوب والشرق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جنوب لبنان لبنان القصف الإسرائيلي مراكز الإيواء الأطفال النازحون
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يقتحم عدة مناطق في رام الله
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم /السبت/ عدة مناطق في محافظة رام الله والبيرة.
وأفادت مصادر أمنية فلسطينية - وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" - أن قوات الاحتلال اقتحمت قرى وبلدات: (بيت ريما، دير غسانة، عابود، كفر عين، شمال رام الله)، دون أن يبلغ عن اعتقالات أو مواجهات.
وفي سياق متصل.. أصيب عشرات الفلسطينيين بالاختناق، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة "قصرة" جنوب محافظة نابلس.