كيت وينسلت تكشف سراً صادماً عن مشهد الباب الشهير في “تيتانيك”
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
متابعة بتجــرد: 27 عاماً مرّت وما زلنا جميعًا مفتونين بذلك الباب الصغير جدًا في فيلم “تيتانيك”، بين بطلي الفيلم الأيقوني “جاك” و”روز” من أداء ليوناردو دي كابريو وكيت وينسليت على التوالي، لا سيما أنه ظلّ محل نقاش ساخن على مرّ السنين، مع تساؤل المعجبين عمّا كان يمكن أن يحدث لو أن الشابة تركت مساحة لحبيبها.
كشفت وينسليت (48 عاماً) أثناء جلسة أسئلة وأجوبة خاصة بفيلمها الجديد Lee، أن الماء كان “بارتفاع الخصر” فقط!
وأضافت: “أولاً وقبل كل شيء، كنت أسأل بانتظام، هل يمكنني الذهاب للتبول؟ ثم أقف وأنزل من الباب وأمشي إلى حافة الخزان، على بعد حوالى 20 قدمًا وأضطر حرفيًا إلى رمي ساقي فوقها والتسلق والعودة إلى الباب مرّة أخرى. إنه أمر فظيع”.
وتابعت بقولها أمام الجمهور المصدوم: “لذا كان ارتفاعه يصل إلى الخصر. أخشى أن أقول إن ليو كان راكعًا. لا ينبغي لي أن أقول ذلك على أي حال، جيمي كاميرون سيتصل بي”.
وواصلت حديثها عن خزان المياه حيث تمّ التصوير: “في الواقع، كان الشيء المذهل في حواف الخزان أنه كان خزانًا لانهائيًا. لذا كان الماء يتدفق باستمرار وكان بإمكانك سماع صوت الماء المستمر”.
main 2024-09-25Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
ظاهرة ارتفاع المياه الجوفية في زليتن: الأسباب والتداعيات البيئية
ليبيا – ارتفاع منسوب المياه في زليتن: تفسيرات للتشققات الأرضية والانهيارات
تشهد مدينة زليتن ظاهرة مثيرة للقلق تتمثل في حدوث تشققات أرضية وانهيارات في بعض المناطق المتضررة نتيجة لارتفاع منسوب المياه الجوفية. وقدمت نوال الفراح التريكي، المستشارة العلمية لمنظمة اليونسكو في مجال المياه، تفسيرات علمية لهذه الظاهرة، مشيرة إلى اختلال النظام الهيدرولوجي للمنطقة.
تفسيرات التريكي لأسباب ارتفاع منسوب المياه
أوضحت التريكي، في تصريحات خاصة لقناة “الجزيزة”، أن ارتفاع منسوب المياه في زليتن يعود إلى عدة عوامل، أبرزها:
وأكدت التريكي أن هذه التعديلات في النظام الهيدرولوجي أدت مع مرور الوقت إلى زيادة مستويات المياه، مما يتسبب في ضغوط غير طبيعية على البنية التحتية.
آلية حدوث التشققات والانهيارات
وأشارت التريكي إلى أن الخزان الجوفي يعمل تحت ضغط هيدروستاتيكي مرتفع نتيجة للتغذية الطبيعية والارتجاعية، الأمر الذي فاق قدرته الاستيعابية. ونتيجة لذلك، تحدث شقوق في سطح الأرض لتحرير الضغط المتراكم، مما يؤدي إلى الانهيارات الأرضية والتشققات التي قد تشكل خطراً على المنشآت والمواطنين.
رأي الأوجلي: العوامل المناخية والاستخدامات البشرية
من جهته، نسب سامي الأوجلي، نائب رئيس شبكة التغير المناخي في الوطن العربي، ظاهرة ارتفاع منسوب المياه إلى:
وأوضح الأوجلي أن هذه الأنشطة أدت إلى تداخل مياه البحر مع الخزان الجوفي، مما ساهم في ارتفاع مستويات المياه إلى السطح وخلق ظروف ملائمة لحدوث التشققات والانهيارات.
ختاماً
تشير تصريحات التريكي والأوجلي إلى أن ظاهرة ارتفاع منسوب المياه في زليتن نتاج تداخل عدة عوامل طبيعية وبشرية تؤثر على النظام الهيدرولوجي للمنطقة. وتبرز الحاجة الملحة إلى اعتماد سياسات إدارة متكاملة للموارد المائية والحد من الأنشطة البشرية غير المنظمة للحفاظ على السلامة البيئية والحد من المخاطر الجيولوجية في المناطق المتأثرة.