غدا.. الأوبرا المصرية تستعيد ذكريات "عاشق النغم" بليغ حمدي
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحيي الأوبرا المصرية، غدا الخميس، ذكرى رموز الطرب والموسيقى العربية، تحت إشراف الدكتورة لمياء زايد، حيث تحيي الفرقة القومية العربية للموسيقى احتفالية فنية في ذكرى رحيل الموسيقار"عاشق النغم" بليغ حمدي بقيادة المايسترو مصطفى حلمي، على المسرح الكبير.
أثرى الموسيقار الراحل بليغ حمدي الوسط الغنائي بأعمال عالقة في أذهان محبيه حتى وقتنا هذا، ولكن كون بليغ ثنائي رائع مع المطربة وردة حيث بدأت قصة حب ثرية جمعت بينهما وتغنى كل منهما بالحب للآخر، فكان بليغ يلحن لها الأغاني بقلبه، ووردة كانت تقدمها بمنتهى الحب والابتكار لذلك تألق الثنائي معًا، وقدما أجمل وأشهر أغاني الحب.
ظهرت شرارة الحب بين وردة وبليغ حمدي حينما سمعت ألحان أغنية "تخونوه" للفنان عبدالحليم حافظ، وقررت أن تقابل ملحن هذه الغنوة وكان أول لقاء بينهما في منزل الفنان والموسيقار محمد فوزي، واتفقا على أن يلحن بليغ حمدي أغنية "يا نخلتين في العلالي"، من فيلم "ألمظ وعبده الحامولي".
كشف الإعلامي وجدي الحكيم عن رأى بليغ حمدي في وردة من خلال إحدى لقاءاته التليفزيونية قائلًا: "بليغ أخبرني أنه لم ينجذب لأي امرأة إلا عندما رأى وردة لأول مرة وسلم عليها، ومن هنا بدأت قصة الحب".
وقرر بليغ حمدي، الزواج من وردة، وعندما ذهب ليتقدم لخطبتها؛ رفضه والدها ولم يسمح له بالدخول حتى من باب المنزل، وقررت الأسرة أن تبعد ابنتها عن مصر، حتى لا تقابل بليغ مرة أخرى، وتنهي هذه القصة، لكن حبهما كان أقوى من أي ظروف.
تجدد اللقاء بين وردة وبليغ حمدي بعد سنوات طويلة قابلته صدفة يوم الاحتفال باستقلال الجزائر، وبعد أن رأها أمسك بالعود وكتب أغنيته الشهيرة "العيون السود"، التي وصف من خلالها قصة حبهما، وغنتها وردة عام 1972، وتزوجا الثنائي في منزل الراقصة نجوى فؤاد.
استمر الزواج بين وردة وبليغ حمدي 6 سنوات وأسفر عن ذلك عدد من الأعمال الغنائية المتميزة حتى وقتنا هذا، مثل "حكايتي مع الزمان، وحشتوني، والله يا مصر زمان، مالي وأنا، مسا النور والهنا، اشتروني.
انفصال وردة وبليغ حمديانفصلا الثنائي بسبب الغيرة الشديدة حيث عانى بليغ حمدي من الاكتئاب وأصيبت وردة بانفجار في الزائدة الدودية، وقدم بليغ أغنية بودعك، التي كانت آخر أعماله الفنية، ثم أرسلها إلى وردة، التي شعرت أن كلماتها عبارة عن عتاب من حبيب العمر، وجاءت كالتالي: بودعك.. وبودع الدنيا معك، جرحتني قتلتني، وغفرت لك قسوتك، بودعك من غير سلام، ولا ملام ولا كلمة مني تجرحك، وقررت وردة أن تقدم هذه الأغنية، لتكتب بذلك سطور النهاية لقصة حبهما.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأوبرا المصرية الأوبرا المصرية بليغ حمدي الاوبرا المصرية تحيي ذكرى بليغ حمدي بليغ حمدي وردة الجزائرية بلیغ حمدی
إقرأ أيضاً:
بسام راضي: السفارة في روما تستعيد عددًا من القطع الأثرية المهربة
ذكر السفير بسام راضى، سفير مصر في إيطاليا، أنه فى إطار استراتيجية مصر لاستعادة إرثها التاريخى الأثري والفنى المهرب خارج البلاد خاصة الذي ينتمى للحضارة المصرية القديمة بجميع عهودها والمهربة بطرق غير شرعية، نجحت السفارة امس في تسلم عدد من القطع الأثرية الفرعونيّة التى تعود إلى العصر القديم مؤكدا ان السفارة المصرية فى روما تولى اولوية قصوى لهذا الملف الهام مشيدا بالتعاون الايجابى المثمر الذى يبديه الجانب الايطالى في هذا السياق فى اطار العلاقات المتميزة بين البلدين حيث تم خلال العامين الماضيين استعادة عدد من القطع الأثرية وأجزاء من جداريات فرعونية.
بسام راضي بمؤتمر الفاو الدولي: الموقف الدولي تجاه غزة "مخزٍ" بسام راضي يرافق كامل الوزير لتفقد محطة قطار روما فجرًاوقد قامت السلطات الإيطالية متمثلة فى الجهاز الأمنى الايطالى الكاربنيارى (قوات الدرك) بتسليم السفارة رسمياً القطع الأثرية التى عثر عليها مؤخراً، وقد قامت مسؤولة السفارة بمتابعة الشؤون الثقافية والآثار المستشارة سارة عطية باستلام القطع تمهيداً لنقلها إلى موطنها الأم مصر.
وأكد السفير بسام راضي أن الآثار المهربة خارج البلاد تخضع لقانون حماية الآثار المصرية، وكذا الاتفاقيات الدولية الخاصة بحظر ومنع استيراد وتصدير ونقل الممتلكات الثقافية بطرق غير شرعية."