شاهندة عبدالرحيم: العلمين تحولت من حقل ألغام لمدينة عالمية
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
قالت الإعلامية شاهندة عبدالرحيم، قبل وقت قصير كانت المنطقة التي أقيمت عليها مدينة العلمين عبارة عن مكان ملىء بالألغام ومسرح للحرب العالمية الثانية من دول الحلفاء و دول المحور، وكانت تحتوى على أكثر من 25 مليون لغم وجسم متفجر نتيجة الحرب ، حيث تحولت مدينة العلمين من حقل ألغام إلى مدينة تضاهي المدن العالمية
وأضافت "عبدالرحيم" خلال برنامج "focus" والمذاع على فضائية إكسترا نيوز ، اليوم السبت ، تقع مدينة العلمين الجديدة ، على الساحل الشمالي وهي مدينة عالمية فريدة في الشرق الأوسط كافة ، وفقا لتصميمها بمعايير فخمة مثل "مدن الجيل الرابع" الجديدة ، كي تستوعب ملايين السكان، وتصبح معلما جديدا في المنطقة ، وبالإضافة لمزاياها السياحية ، يعد مشروع مدينة العلمين الجديدة فرصة للتغلب على الكثافة السكانية وتخفيف الازدحام على المدن القديمة مثل القاهرة أو الإسكندرية.
وتابعت عبدالرحيم ، أن مدينة العلمين الجديدة ، بنيت على مساحة 50 ألف فدان وتمتد لمسافة 60 كم جنوب الخط الساحلي بسعة تقدر بأكثر من 3 ملايين ساكن ، تقسم مدينة العلمين إلى عدد من المراحل ، المرحلة الأولى تتكون من جزئين رئيسيين بمساحة إجمالية تقدر بـ 8 ألاف فدان ، وتضم 400 ألف ساكن.
https://www.youtube.com/live/Zh88c4qarzQ?feature=share
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مدينة العلمين المدن العالمية حقل ألغام مدینة العلمین
إقرأ أيضاً:
اليمن.. إتلاف ألغام حوثية في مأرب
البلاد – عدن
أعلن مشروع “مسام” السعودي لنزع الألغام في اليمن، عن تنفيذ عملية جديدة لإتلاف كميات كبيرة من المتفجرات والألغام من مخلفات ميليشيا الحوثي في مديرية رغوان بمحافظة مأرب، ضمن جهوده المتواصلة لتطهير الأراضي اليمنية من التهديدات التي تُعرض حياة المدنيين للخطر.
ونجحت الفرق الهندسية التابعة لمسام في تفجير وتفكيك ألغام وقذائف غير منفجرة جرفتها السيول من المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، حيث تُعتبر هذه العملية الثالثة من نوعها في المديرية منذ بدء العمليات الإنسانية.
وتهدف هذه الجهود إلى “تأمين المناطق الزراعية والطرقات الحيوية التي تُعد شريان الحياة للمواطنين”، حيث تُصنف محافظة مأرب كإحدى أكثر المناطق تضررًا من الألغام على مستوى اليمن.
وتُعد محافظة مأرب، التي تُوصف بـ “قلعة الصمود” اليمنية، مسرحًا لمعارك عنيفة منذ سنوات، مما جعلها منطقة ملوثة بآلاف الألغام التي تسببت بمقتل وإصابة مئات المدنيين، بينهم أطفال ونساء، ووفقًا لإحصائيات رسمية، فإن أكثر من 30% من الضحايا في المحافظة سقطوا بسبب الألغام خلال العامين الماضيين، بينما لا تزال عشرات القرى والمزارع مهجورة بسبب هذه التهديدات.
ورأى خبراء دوليون أن جهود “مسام” تُمثل “شريان أمل” للمدنيين في اليمن، لكنهم حذروا من أن استمرار زراعة الحوثيين للألغام يُعرقل جهود الإغاثة وإعادة الإعمار، وطالبوا بضرورة تكثيف الدعم الدولي للمشروعات الإنسانية، خاصة تلك المتعلقة بنزع الألغام، لتجنب كوارث إنسانية طويلة الأمد.