تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

دعا رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، الدول المتقدمة إلى مساعدة الدول النامية على الخروج من فخاخ الديون الناجمة بشكل أساسي عن الكوارث الطبيعية المرتبطة بتغير المناخ.

وقال رئيس الوزراء أثناء كلمته في اجتماع SDG Moment 2024 "لحظة أهداف التنمية " على هامش الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحد، إن باكستان شهدت في عام 2022، أسوأ فيضانات في تاريخها بسبب تغير المناخ ولم يكن ذلك خطأ باكستان خاصة وأن بلاده لا تساهم حتى بجزء بسيط من النسبة المئوية من حيث انبعاثات الكربون.

وأضاف أن الدول المتقدمة والغنية مسؤولة عن الانبعاثات ويجب أن تتحمل المسؤولية وتأتي لمساعدة المجتمعات النامية، مشددا على أهمية ذلك وإلا فإن هذا النظام غير المتوازن وغير العادل لن يؤدي إلى أي مكان.

وقال شهباز شريف، إنه خلال الفيضانات في عام 2022 واجهت باكستان خسارة قدرها 30 مليار دولار أمريكي "ومع ذلك يُطلب منا اقتراض المال، وسداد الأموال المقترضة والقروض" هذه الدائرة المفرغة من فخ الديون، التي أسماها "فخ الموت" لن تساعد المجتمعات النامية على الإطلاق.

وأشار رئيس الوزراء إلى أن فجوات التمويل لأهداف التنمية المستدامة تصل إلى تريليونات الدولارات حيث كان على البلدان النامية مثل باكستان أن تكافح لجمع الأموال في هذا الصدد.

وفيما يتعلق بالإرهاب في البلاد، قال إن باكستان واجهت الإرهاب في أسوأ أشكاله بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر التي تم دفعها من عبر الحدود والتي استشهد فيها حوالي 80 ألف باكستاني.

وأضاف: "لقد تمكنا أخيرًا من هزيمتهم (الإرهابيين)، لكننا خسرنا 150 مليار دولار أمريكي في هذه العملية".

وسلط رئيس الوزراء الباكستاني الضوء على جهوده لتعزيز التعليم أولاً في البنجاب كرئيس للوزراء ثم في البلاد بأكملها كرئيس للوزراء، إنه حول التعليم إلى اقتصاد قائم على المعرفة "لقد قدمت مبادرات متعددة لتعزيز التعليم وتمكين تلك الشرائح من المجتمع التي لا تستطيع تحمل تكاليف التعليم لأطفالها، على سبيل المثال، يوفر صندوق تعليم وقف البنجاب (PEEF) مخطط قسائم للفتيات والفتيان للحصول على القبول في المدارس في المناطق النائية".

وأضاف أن PEEF، وهو على الأرجح أكبر صندوق في جنوب آسيا، استفاد منه مئات الآلاف من الأطفال المتفوقين ولكنهم جاءوا من خلفيات فقيرة للغاية. كما قدم منحًا دراسية للطلاب للحصول على التعليم أينما أرادوا في البلاد أو في الخارج.

وقال إنه أنشأ أيضًا مدارس دنمركية كانت مخصصة فقط للأطفال الفقراء والأيتام الموهوبين. وأضاف أن المدارس ذات المباني الجميلة كانت مجهزة بلوحات ذكية، بالإضافة إلى المعلمين الجيدين والكتب والحقائب وما إلى ذلك، وأن العديد من طلابها يخدمون البلاد الآن كأطباء ومهندسين وعلماء.

وقال إن حكومته بدأت أيضًا التدريب المهني في المؤسسات التعليمية إلى جانب بدء برنامج تنمية المهارات.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: باكستان رئيس الوزرا الدول كوارث ديون رئیس الوزراء

إقرأ أيضاً:

سلام يزور جنوب لبنان.. الجيش هو الوحيد المخول بالدفاع عن البلاد

أجرى رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام، الجمعة، زيارة إلى جنوب البلاد برفقة عدد من الوزراء، هي الأولى له منذ نيل حكومته الثقة.

والأربعاء، نالت الحكومة اللبنانية برئاسة نواف سلام، ثقة مجلس النواب بتصويت 95 نائبا لصالحها من أصل 128.

وقال سلام بمنشور على منصة "إكس": "توجهت اليوم إلى الجنوب مع زملائي الوزراء (الطاقة والمياه جوزيف) الصدي و(البيئة تمارا) زين و(الأشغال العامة فايز) رساميني".



وأضاف أن محطتهم الأولى كانت في ثكنة بنوا بركات في مدينة صور، حيث وجّه كلمة إلى أبناء الجيش وقوات اليونيفيل الأممية.

وقال في كلمته إن "الجيش اللبناني يقوم اليوم بواجباته بشكل كامل، ويعزز انتشاره بكل إصرار وحزم من أجل ترسيخ الاستقرار في الجنوب وعودة أهالينا إلى قراهم وبيوتهم".

وأكد أن حكومته ستعمل على تمكين الجيش اللبناني من خلال زيادة عديدة وتجهيزه وتدريبه وتحسين أوضاعه مما يعزّز قُدراته من أجل الدفاع عن لبنان".

وخلال تجواله في الشوارع المحيطة بالسوق التجارية في النبطية، وجه العديد من المواطنين صرخات ومطالب للرئيس سلام الذي وقف مستمعا اليهم ، لا سيما مطالب اعادة الاعمار ، والاشادة بالمقاومة التي " لولاها لما كنا هنا"، وبالدعوات لحفظ " وصايا ودماء الشهداء" التي واجهت العدو" ، بحسب الوكالة الإعلامية اللبنانية الرسمية.

كما التقى سلام بالمواطنين في بلدة الخيام الذين أكدوا على تمسكهم بتحرير أرض الجنوب بالكامل، وتمسكهم بخيار المقاومة وتحرير الأرض من أي ظهور للجيش الإسرائيلي.

 فيما أكد سلام أن "الجيش اللبناني يقوم بواجباته على أكمل وجه، وهو الوحيد المخول بحماية  الوطن والدفاع عنه".

كما التقى سلام وفدا من أهالي بلدة الضهيرة الحدودية، الذين نفذوا وقفة احتجاجية أمام الثكنة استنكاراً للممارسات الإسرائيلية ضد المواطنين الراغبين بالعودة إلى بلدتهم.

وقال: "أنا وزملائي نشاركهم (المحتجين) آلامهم ونضع في رأس أولويات الحكومة العمل على إعادة إعمار منازلهم وقراهم المدمرة وتأمين عودتهم الكريمة إليها"، مؤكدا أن "ذلك ليس وعدا بل التزاما مني شخصيا ومن الحكومة".

وفي 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024 أنهى اتفاق لوقف إطلاق النار قصفا متبادلا بين الجيش الإسرائيلي و"حزب الله" بدأ في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وتحول إلى حرب واسعة في 23 أيلول/ سبتمبر الماضي، ما خلّف 4 آلاف و114 شهيدا و16 ألفا و903 جرحى، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.



وفي 18 شباط/ فبراير الجاري، أفادت وكالة الأنباء اللبنانية بانسحاب الجيش الإسرائيلي من القرى والبلدات التي كان يحتلها جنوب البلاد، باستثناء 5 نقاط رئيسية على طول الحدود.

ورغم انقضاء المهلة، واصلت "إسرائيل" المماطلة بالإبقاء على وجودها في 5 تلال داخل الأراضي اللبنانية على طول الخط الأزرق (المحدد لخطوط انسحاب "إسرائيل" من لبنان عام 2000)، دون أن تعلن حتى الساعة موعدا رسميا للانسحاب منها.


مقالات مشابهة

  • قبل القمة العربية.. شيخ الأزهر يدعو للخروج بموقف موحد لمواجهة مخططات التهجير
  • إحباط هجوماً إرهابياً في موسكو
  • وصفه بـالأعمى والأصم.. الكرملين يهاجم رئيس أوكرانيا ويعلق على خلافه مع ترامب
  • رئيس الجمهورية يغادر البلاد متوجها إلى مصر
  • سماحة المفتي يدعو الدول الإسلامية إلى "وقفة حازمة"
  • أوروبا تتحسر لضعف جيوشها وأميركا تطالب أوكرانيا بالتنازل لروسيا
  • رئيس الوزراء التشيكي يدعو لزيادة الدعم العسكري لأوكرانيا ورفع الإنفاق الدفاعي
  • ماكرون يخاطب ترامب وزيلينسكي بعد موقعة البيت الأبيض
  • سلام يزور جنوب لبنان.. الجيش هو الوحيد المخول بالدفاع عن البلاد
  • رغم رسوم ترامب..نائب رئيس الوزراء الصيني يدعو إلى التعاون مع واشنطن