انهيار وشيك.. وزير إيطالي يحذر من تسريح آلاف من عمال قطاع السيارات
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
دق وزير الأعمال وصنع في إيطاليا أدولفو أورسو ناقوس الخطر بشأن الحظر الذي فرضه الاتحاد الأوروبي على بيع السيارات الجديدة ذات محركات الاحتراق اعتبارا من عام 2035، قائلا إنه قد يسبب "أزمة خطيرة" للمصنعين الأوروبيين ويعرض مئات الآلاف من الوظائف للخطر، حسبما ذكرت وكالة نوفا الإيطالية.
جاء ذلك في مقابلة أجراها الوزير مع صحيفة "فايننشال تايمز"، حيث دعا أورسو إلى مراجعة عاجلة للصفقة الخضراء الأوروبية، معتبراً أن الاستراتيجية الحالية "أظهرت بالفعل تناقضاتها مع انهيار سوق السيارات الكهربائية الأوروبية وانهيار سوق السيارات الكهربائية الأوروبية وأزمة شركات تصنيع السيارات”.
ووفقا للوزير، فإن أوروبا تخاطر بأن تصبح معتمدة بشكل مفرط على الصين للحصول على المواد الخام الضرورية للانتقال نحو السيارات الكهربائية، مشيرًا إلى أن "الخطر هو أننا سننتقل من الاعتماد على الوقود الأحفوري الروسي إلى الاعتماد على المواد الخام الحيوية من الصين".
كما انتقد أورسو ارتفاع تكلفة السيارات الكهربائية، معلنًا أنها باهظة الثمن "للغاية" مقارنة بدخل المواطنين الأوروبيين والإيطاليين. وسيطلب الوزير من بروكسل تأجيل وتعديل الحظر بهدف السماح ببيع المركبات التي تعمل بالوقود الحيوي والوقود الاصطناعي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فرضه الاتحاد الأوروبي بيع السيارات الجديدة سوق السيارات الكهربائية الأوروبية الاتحاد الأوروبي
إقرأ أيضاً:
«الشوا» يحذر من دخول قطاع غزة مرحلة غير مسبوقة من التدهور الإنساني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذّر أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، من دخول قطاع غزة مرحلة غير مسبوقة من التدهور الإنساني، مع استمرار الحصار الإسرائيلي الكامل منذ أكثر من 50 يومًا، ومنع دخول أي مساعدات إغاثية أو طبية.
الوضع في القطاع بات يهدد حياة مئات الآلاف من المواطنينوأضاف «الشوا» في تصريحات مع الإعلامية إيمان الحويزي، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الوضع في القطاع بات يهدد حياة مئات الآلاف من المواطنين الذين يواجهون المجاعة والعطش والمرض، في ظل تصاعد القصف الإسرائيلي اليومي واستهداف المخيمات وخيام النازحين، مشددًا، على أنّ إدانات المجتمع الدولي لم تعد كافية، في ظل استمرار الكارثة وتفاقمها يومًا بعد يوم، مطالبًا بتحرك فوري لإنقاذ أرواح مئات الآلاف من المدنيين المحاصرين.
قطاع غزة يعيش حاليًا ظروفًا غير إنسانيةوتابع، أن قطاع غزة يعيش حاليًا ظروفًا غير إنسانية، حيث توقفت معظم المخابز منذ نحو 20 يومًا، وبات نصيب الفرد من الخبز لا يتجاوز رغيفًا واحدًا في اليوم، في حين لا يتعدى نصيب الفرد من المياه اليومية – سواء للشرب أو الاستخدام – 6 لترات، إن توفرت، كما أن المخزون المتبقي من مادة الكلور المستخدمة لتعقيم المياه قد ينفد خلال 10 أيام فقط، ما ينذر بكارثة صحية وبيئية.
ولفت، إلى الخطر الكبير الذي يتهدد "التكيات" والمطابخ المجتمعية التي تقدم وجبة غذائية يومية لما يقارب المليون مواطن، مشيرًا إلى أن هذه المبادرات مهددة بالتوقف خلال أيام بسبب نقص التمويل والموارد، الأمر الذي سيضاعف من معاناة العائلات التي فقدت كل مصادر الدخل والمعيشة.
النقاط الطبية التي تديرها المؤسسات الأهلية تعمل بقدرات محدودة للغايةوفيما يتعلق بالوضع الصحي، أكد الشوا أن النقاط الطبية التي تديرها المؤسسات الأهلية تعمل بقدرات محدودة للغاية، فيما بدأت أدوية الأمراض المزمنة بالنفاد، وخاصة تلك الخاصة بمرضى السكري وارتفاع الضغط، بمن فيهم الأطفال، مما يشكل تهديدًا مباشرًا لحياتهم في ظل غياب أي أفق لتوفير الأدوية أو إدخالها.
وختم الشوا بالإشارة إلى وجود تحركات واتصالات عديدة مع منظمات دولية وحقوقية، لكنه أبدى أسفه لغياب أي تحرك دولي جاد للضغط على سلطات الاحتلال من أجل وقف المجازر وإدخال المساعدات.