خبير سياسي: إسرائيل تتأهب للعمليات القتالية داخل لبنان
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
قال أندريه أبو معشر، خبير سياسي، إنّ المنطقة تشهد اليوم حرب استنزاف لا أفق لها سواء في قطاع غزة أو لبنان، موضحا أنّ إسرائيل أعلنت أمس أنّها لا تريد الذهاب إلى الحرب الشاملة، كما أنّ الولايات المتحدة الأمريكية أكدت على عدم رغبتها في حدوث حرب إقليمية شاملة، مشيرا إلى أنّ المعنيين يؤكدون أيضا بأنّ الجهود الدبلوماسية ستقضي إلى حل، ولكن اليوم هناك ضوء أخضر دولي لإسرائيل من خلال اختبار إمكانية الضغط العسكري وصولا إلى الحل الدبلوماسي.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية منى صالح، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ الحرب في المراحل السابقة شهدت عدم ممانعة إسرائيل بالوصول إلى حل دبلوماسي لأزمة المستوطنين، مشيرا إلى أنّ إسرائيل تعلم جيدا أنّه بمجرد توقف العمليات القتالية في قطاع غزة سيكون سبب مباشر لوقف أي عمليات قتالية في جنوب لبنان بالتالي سيعود المستوطنين بسلام، ولكن إسرائيل اختارت التصعيد، وأعلنت عن نقلها مركز ثقل العمليات العسكرية من غزة إلى جنوب لبنان.
تجاوز الخطوط الحمراءوتابع: «التصعيد الذي ينفذه جيش الاحتلال في الجنوب اللبناني تجاوز كل الخطوط الحمراء»، موضحا أنّ إسرائيل لديها نافذة زمنية محددة، بهدف تنفيذ كل الضربات وضرب كل الأهداف التي أعدتها سابقا، من أجل إجبار حزب الله على القبول بالحل الدبلوماسي، رغم أنّها لا تستطيع فعل ذلك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حزب الله لبنان إسرائيل حرب
إقرأ أيضاً:
إسرائيل: صادرنا دبابات وصواريخ من جنوب سوريا
قال الجيش الإسرائيلي إن قواته دهمت خلال الأسبوع الجاري موقعا عسكريا جنوبي سوريا ودمرت وصادرت دبابات وناقلات جند مدرعة وقذائف صاروخية.
وذكر الجيش في بيان أن "قوات المظليين بقيادة الفرقة 210، تواصل نشاطها داخل الأراضي السورية بهدف إزالة التهديدات الموجهة إلى إسرائيل وسكان هضبة الجولان بشكل خاص".
وأضاف أن قواته دهمت خلال الأسبوع الجاري موقعا تابعا للجيش السوري السابق، وعثرت على مقر قيادة تابع لإحدى وحدات النظام السوري المخلوع، ووجدت داخله دبابات خارجة عن الخدمة وناقلات جند مدرعة ومدافع، وقامت بتدميرها.
كما تحدث عن مصادرة وسائل قتالية إضافية من ضمنها قذائف هاون وعشرات القذائف الصاروخية.
ونشر الجيش الإسرائيلي مقاطع مصورة لما قال إنها هجماته الأخيرة داخل الأراضي السورية.
والخميس، نفذ الجيش الإسرائيلي عدوانا جديدا على بلدة تسيل جنوب سوريا، وقال إن قواته صادرت خلال العملية "وسائل قتالية ودمرت بنى تحتية إرهابية".
وأضاف، في بيان وقتها، أن "عددا من المسلحين أطلقوا النار باتجاه قواته في تسيل فردّت عليهم بإطلاق نار من الأرض والجو، ما أسفر عن تصفية عدد منهم".
وخلال الأسابيع لاتي تلت سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، شنت إسرائيل غارات متكررة على سوريا، ما أدى إلى مقتل مدنيين وتدمير مواقع عسكرية وآليات وذخائر للجيش السابق.
إعلان