عقد أحمد كجوك وزير المالية، لقاءً ثنائيًا مع جونجينج وانج الرئيس التنفيذي لمركز التعاون متعدد الأطراف لتمويل التنمية بالصين على هامش مشاركتهما فى اجتماعات البنك الآسيوي بأوزبكستان؛ للتباحث حول سبل تعزيز التعاون بين الجانبين، وتبادل الرؤى والأفكار الهادفة لرفع معدلات التنمية الشاملة والمستدامة بالبلدان النامية فى ظل التأثيرات السلبية الصعبة للأزمات الاقتصادية العالمية.

 

أكد أحمد كجوك وزير المالية، أن رؤيتنا متوافقة مع مركز التعاون متعدد الأطراف لتمويل التنمية بالصين، وأن شراكتنا مستمرة أيضًا لتمويل التنمية فى مصر بمشروعات ذات أولوية وأكثر استدامة، على نحو يسهم فى تحقيق أهداف برنامج عمل الحكومة، موضحًا أن هناك فرصًا كثيرة للتعاون بين الجانبين في قطاعات النقل النظيف والطاقة المتجددة وإدارة المياه.

 

أضاف أن «التمويل المختلط» الذى يعد أحد الحلول التمويلية المبتكرة يمكن أن يدفع بشكل أكبر الاستثمارات الخاصة في الخدمات اللوجستية وإدارة الموانئ والمطارات، لافتًا إلى أننا نتطلع لتوسيع نطاق عمل «مركز التعاون متعدد الأطراف لتمويل التنمية بالصين» ليشمل دولًا إقليمية وغير إقليمية.

 

أوضح أننا نقترح إنشاء منصة عالمية من خلال مركز التعاون متعدد الأطراف لتمويل التنمية بالصين؛ لتبادل المعرفة وأفضل الممارسات والخبرات الفنية في تمويل التنمية، مشيرًا إلى أن مصر تلعب دورًا ملموسًا في التنمية الإقليمية عبر المشروعات المشتركة بالشرق الأوسط وأفريقيا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أحمد كجوك وزير المالية مركز التعاون متعدد الأطراف لتمويل التنمية بالصين التمويل المختلط

إقرأ أيضاً:

مساعد وزير الخارجية الأسبق: مصر تحتفظ بموقعها القوي في حل النزاعات بالشرق الأوسط

قال السفير رخا أحمد حسن، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إنّ مصر كانت دائماً داعمة للتهدئة، باعتبارها رائدة عملية السلام فى المنطقة، ورغم التحديات التى تواجهها، لا تزال تحتفظ بموقعها القوى فى حل النزاعات والتواصل بين جميع الأطراف المعنية.. وإلى نص الحوار:

الدور المصرى سيظل محوريا فى المستقبل

كيف تُقيّم الدور المصرى فى التوسّط لوقف إطلاق النار فى غزة؟

- مصر حريصة منذ بداية الحرب على وقف إطلاق النار، لأن هذا يُمثل جزءاً من أمننا القومى، فغزة هى بوابتنا الشرقية، ولا يمكن لمصر أن تبقى بعيدة عن هذه الأزمة، كما أن مصر تدرك تماماً أنّ النزاع بين حركة مقاومة تحارب من أجل الاستقلال ودولة احتلال مدعومة من الغرب، وبالتالى كان من الضرورى أن تلتزم بالمساهمة فى التوسّط لوقف القتال، ومنذ البداية سعت مصر لتحقيق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، تمهيداً لحل عادل للقضية الفلسطينية. أما الاتفاق الذى تم التوصل إليه فكان من المفترض تنفيذه فى مايو من العام الماضى، لكن إسرائيل لم تلتزم به بعد أن وافقت عليه، حيث اعتقدت أنها يمكن أن تفرض شروطاً جديدة، مما أدى إلى تأجيله، ورغم هذا، استمرت الجهود المصرية بشكل متواصل.

ما تحديات عملية الوساطة؟

- التحديات التى واجهت مصر كانت متعدّدة، من بينها التحدى الموضوعى، الذى يتمثّل فى تعنّت إسرائيل وإصرارها على مواصلة العدوان وقتل أكبر عدد من المدنيين فى غزة، فى محاولة لتصفية القضية الفلسطينية بدعم أمريكى، أما التحدى الآخر فكان إجرائياً، ويتعلق بصعوبة التواصل مع القيادة الفلسطينية، خصوصاً مع حركة حماس، التى تُسيطر على قطاع غزة، إذ كان التواصل مع حماس يتم عبر وسائل بدائية للحفاظ على سرية المفاوضات وعدم رصدها من قِبل الأجهزة الإسرائيلية، بالإضافة إلى ذلك، كانت المماطلة الإسرائيلية تقف حجر عثرة أمام الوصول إلى اتفاقات نهائية، حيث كانت إسرائيل تضيف شروطاً جديدة فى كل مرة يتم التوصّل فيها إلى اتفاق، مما يزيد تعقيد الوضع، ومع ذلك استطاعت مصر التوصل إلى مرحلة حاسمة فى عملية التفاوض التى تشمل انسحاب القوات الإسرائيلية وتسليم الأسرى.

كيف ترى الدور المصرى فى ملف غزة؟

- الدور المصرى سيظل محورياً فى المستقبل طالما أن القضية الفلسطينية لم تجد حلاً دائماً، ومصر تعتبر مدافعاً رئيسياً عن القضية الفلسطينية وفقاً لقرارات الأمم المتحدة، ولها دور أساسى فى السعى لتحقيق حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة، إذ تتمسّك مصر بموقفها الثابت فى دعم حقوق الفلسطينيين، وهذا يجعل دورها مستمراً.

ما أهمية الوساطة المصرية بالنسبة لعلاقات مصر مع الفلسطينيين وإسرائيل؟

- مصر تحاول أن تظل عنصراً دائماً للتهدئة، باعتبارها رائدة فى عملية السلام بالمنطقة، ورغم التحديات التى تواجهها، فإن مصر لا تزال تحتفظ بموقعها القوى فى حل النزاعات والتواصل بين جميع الأطراف المعنية، وتسعى دائماً للحفاظ على التوازن بين دعمها الكامل لحقوق الفلسطينيين وحفاظها على علاقاتها مع إسرائيل، وعبر دورها كوسيط، تمكنت مصر من تعزيز علاقاتها مع الفلسطينيين من خلال تقديم الدعم الإنسانى والمساهمة فى التوصل إلى حلول سلمية، كما أن مصر، من خلال الوساطات، تؤكد موقفها الثابت فى دعم القضية الفلسطينية على المستوى الدولى، بما يُعزّز مكانتها فى محافل السلام العالمية.

تحديات إعادة إعمار غزة

عملية إعادة الإعمار بعد العودة عملية معقدة، نظراً للدمار الكبير الذى لحق بالبنية التحتية فى غزة، إذ تلعب مصر دوراً محورياً فى عملية إعادة الإعمار، حيث تقدّم مساعدات كبيرة عبر معبر رفح، وهذه المساعدات تشمل مواد البناء، والأدوية، والمساعدات الغذائية، والحكومة المصرية تتعاون مع المنظمات الدولية مثل الأمم المتحدة و«الأونروا»، لتنسيق جهود الإغاثة، فى ما يخص الجانب الطبى، حيث يتم تنظيم عمليات نقل المرضى والمصابين عبر معبر رفح لتلقى العلاج فى مصر، وهذا جزء من الدعم الإنسانى المستمر، أما بالنسبة لإعادة الإعمار.

مقالات مشابهة

  • الرياض.. 7 دول في اجتماع لجنة أمن الطيران بالشرق الأوسط
  • رئيس الوزراء: لمست في "دافوس" تقديرًا كاملًا للموقف المصري في كل الملفات الخاصة بالشرق الأوسط
  • معلومات الوزراء يبحث مع وفد مركز دراسات البحريني أهم المشروعات المستقبلية
  • وزيرة التخطيط تلتقي المديرة الإقليمية للبنك الدولي
  • المشاط تلتقي المديرة الإقليمية للبنك الدولي لمتابعة الجهود المشتركة لتشجيع الاستثمار
  • المشاط تبحث مع المديرة الإقليمية للبنك الدولي سبل تشجيع الاستثمار ودفع التنمية
  • محافظ المنيا يدعو لتعزيز التعاون في دفع عجلة التنمية خلال مجلس الجامعة
  • إي اف چي هيرميس الأولى فى أسواق رأس المال بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا لعام 2024
  • هل تنجح خطة ترامب في تحقيق السلام بالشرق الأوسط؟
  • مساعد وزير الخارجية الأسبق: مصر تحتفظ بموقعها القوي في حل النزاعات بالشرق الأوسط