تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شاركت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي كمتحدث رئيسي في جلسة تحت عنوان "تنفيذ التزامات الدول بشأن دور الأسرة في دعم حقوق الإنسان لأعضائها"، وذلك ضمن فعاليات الدورة الـ 57 لمجلس حقوق الإنسان بجنيف، حيث تأتي هذه الجلسة في إطار الاحتفال بمرور 30 عامًا على إعلان العام الدولي للأسرة.

وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن القرار الذي قادته مصر مع الدول الأخرى للدعوة إلى الاحتفال بالذكرى الثلاثين هذا العام، يحيي التزامنا بتعزيز السياسات الموجهة نحو الأسرة، مشيرةً إلى أنه تمت صياغة الدستور المصري ورؤية مصر 2030 وبرنامج الحكومة الذي أقره البرلمان حول التنمية البشرية والأسرة، وضم مجلس الوزراء المعاد تشكيله مؤخرًا لأول مرة نائبا لرئيس الوزراء للتنمية البشرية.

كما تضمن الإصلاح التشريعي قوانين خاصة بالأشخاص ذوي الإعاقة، وقانون رعاية حقوق المسنين، وقانون الطفل، والقوانين المنظمة لعمل المجلس القومي للمرأة، كما جاري العمل على تعديلات تشريعية على قانون الأحوال الشخصية وقانون العمل، وجاري صياغة قانون الرعاية البديلة، موضحةً أنه استكمالًا للتشريعات، تتجلى الإرادة السياسية في اعتماد الرئيس عبد الفتاح السيسي لثلاثة برامج تنموية ضخمة، وهي برنامج حياة كريمة للارتقاء بمستوي البنية التحتية والمقومات الاساسية للحياة وبرنامج تنمية الأسرة للارتقاء بمستوى خصائص السكان، ومبادرة بداية الوطنية التي تركز على التنمية البشرية.

وأوضحت الدكتورة مايا مرسي، أن مصر لديها استهداف قوي وممنهج للفئات الأكثر احتياجًا متمثلا في برنامج الدعم النقدي، حيث يتم تقديم دعم نقدي لإجمالي 5.2 مليون أسرة من الأولى بالرعاية بما يشمل 22 مليون مواطن تقريبًا، فهناك 4.7 مليون أسرة فضلًا عن 500 ألف أسرة ممولة من التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، وأصدر رئيس الجمهورية مؤخرًا توجيهات لتسجيل هذه الأسر في التأمين الصحي، فضلًت عن العمالة غير المنتظمة في قطاع المقاولات والتشييد والبناء، والرائدات الاجتماعيات، ويندرج ذلك ضمن رؤية الدولة لتعزيز شبكات الأمان الاجتماعي وضمان الحماية للفئات الأكثر احتياجًا، كما يعد التمكين الاقتصادي أيضًا حجر الزاوية في تنمية الأسرة، ووصلت وزارة التضامن الاجتماعي وهيئاتها إلى 1.3 مليون أسرة، تمثل النساء فيها أكثر من 70٪ (2014-2024)، وتقوم مصر حاليًا بإعادة تشكيل برامج الحماية الاجتماعية والدعم النقدي لتشمل في هيكلها التمكين الاقتصادي من اليوم الأول،ونموذج الادخار والإقراض الرقمي. 

وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي إلى أنه لدينا أيضًا برامج قومية لتنمية الطفولة المبكرة وبرامج التربية الإيجابية، بالإضافة إلى مبادرة تأهيل المقبلين على الزواج "مودة"، والتي تزود الشباب بالمعرفة حول كيفية بناء كيان عائلي سليم، حيث تم تدريب أكثر من 1.200.000 شاب وفتاة، وتم إطلاق منصة رقمية تصل إلى ما يقرب من 5 ملايين مواطن.
 
وأكدت الدكتورة مايا مرسي أن الاعتراف بالخصائص الثقافية للدول أمر بالغ الأهمية في صياغة وتنفيذ السياسات العالمية لتنمية الأسرة، كما أن  اتباع نهج واحد يناسب الجميع في تنمية الأسرة يمكن أن يؤدي إلى نتائج عكسية، ما يؤدي إلى عواقب أو مقاومة غير مقصودة، ومن خلال الاعتراف بالخصوصيات واحترامها، يمكن تعزيز السياسات التي تعزز تنمية الأسر، ويضمن هذا النهج توافق المبادرات العالمية مع الواقع المحلي.

وشهدت الجلسة حضور البعثة الدائمة لجمهورية مصر العربية لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى بجنيف برئاسة السفير أحمد إيهاب جمال الدين، وأعضاء البعثة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: التضامن حقوق الإنسان مجلس حقوق الإنسان وزيرة التضامن مايا مرسي التضامن الاجتماعی وزیرة التضامن تنمیة الأسرة

إقرأ أيضاً:

بالفيديو.. استشاري حساسية يوضح الفئات الأكثر احتياجًا لمصل الأنفلونزا في فصل الخريف

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور أمجد الحداد رئيس قسم الحساسية والمناعة بهيئة المصل واللقاح، إننا حاليًا في فصل الخريف والمعروف بأنه فصل التقلبات الجوية، ويكون أسوأ من الشتاء في العدوى التنفسية، مع وجود التجمعات وبدء العام الدراسي فأنه يكون موسم انتشار العدوى الفيروسية، وأخطرها الإنفلونزا التي لها مضاعفات خطيرة جدًا وليس مجرد برد أو زكام أو رشح.

وأضاف "الحداد" في مداخلة هاتفية لبرنامج "8 الصبح" على فضائية "دي إم سي" اليوم الأربعاء، أن هناك فارق كبير ما بين البرد والأنفلونزا، حيث أن الأنفلونزا مرض سريري أعراضه هي ارتفاع درجات الحرارة ولها مضاعفات مثل الالتهاب الرئوي، ولذلك فأن قبل دخول الشتاء لابد أن يتم أخذ مصل الأنفلونزا.

وتابع، أن مصل الأنفلونزا يبدأ من سن 6 أشهر فيما فوق لجميع الأعمار والفئات ما عدا بعض الفئات، ويحصل الأشخاص على مصل الأنفلونزا من سن 6 أشهر وحتى 9 سنوات ولم يحصل على المصل ذلك فأنه يحصل على جرعتين بينهما فاصل شهر ولو حصل على المصل قبل ذلك يحصل على جرعة واحدة فقط، ولو سن الطفل فوق 9 سنوات فانه يحصل على جرعة واحدة فقط.

وأردف، أن هناك فئات لا يمكنها الحصول على مصل الأنفلونزا وهم الأطفال أقل  6 أشهر ومن يعانون من متلازمة الشلل الرباعي لأن بعضهم يحدث لهم تفاعلات، ومن يعانوا من فرط حساسية من البيض ومن يكون لديهم دور برد او نزله برد شديدة فلا يحصل على المصل حتى انخفاض درجات الحرارة، مؤكدًا أن كبار السن ومرضى حساسية الصدر والأنف والحوامل فأن مصل الأنفلونزا آمن جدًا عليهم.

مقالات مشابهة

  • وزيرة التضامن تشارك في فعاليات الدورة الـ 57 لـ «حقوق الإنسان» بجنيف
  • وزيرة التضامن بمجلس حقوق الإنسان في جنيف: جار صياغة قانون الرعاية البديلة
  • وزيرة التضامن تشارك بجلسة "تنفيذ التزامات الدول بشأن دعم حقوق الإنسان"
  • بالفيديو.. استشاري حساسية يوضح الفئات الأكثر احتياجًا لمصل الأنفلونزا في فصل الخريف
  • تضامن المنيا توزع وجبات ساخنة على الأسر الأكثر احتياجًا
  • «التضامن»: دربنا أكثر من مليون شاب وفتاة ضمن مبادرة تأهيل المقبلين على الزواج
  • وزيرة التضامن: افتتاح فرع جديد لبنك ناصر الاجتماعي في الزقازيق
  • وزيرة التضامن الاجتماعي تتوجه إلى جنيف للمشاركة في فعاليات الدورة الـ 57 لمجلس حقوق الإنسان
  • خطة تطوير مراكز تنمية الأسرة بقرى حياة كريمة.. أبرزها إنشاء فصول رياض الأطفال