"الكوليرا".. مرض قاتل يمكن الوقاية منه والعلاج السريع ينقذ الحياة
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
تُعتبر الكوليرا واحدة من الأمراض المعدية القديمة التي شكلت تهديدًا كبيرًا للصحة العامة عبر التاريخ، وعلى الرغم من التطور الهائل في مجال الطب والصحة العامة، لا يزال هذا المرض يمثل تحديًا في العديد من البلدان النامية، وتنجم الكوليرا عن عدوى بكتيرية تؤثر على الأمعاء، وتتسبب في إسهال شديد قد يؤدي إلى الجفاف السريع والموت إذا لم يتم علاجه بشكل فوري، وخلال السطور التالية نقدم لك أسباب مرض الكوليرا، أعراضه، طرق الوقاية منه، وأحدث العلاجات المستخدمة لمكافحته.
1. أسباب الكوليرا:
مرض الكوليرا تسببه بكتيريا تُدعى "فيبريو كوليرا" (Vibrio cholerae)، والتي تنتقل إلى الجسم عن طريق تناول مياه أو أطعمة ملوثة بالبكتيريا. ينتشر المرض عادةً في المناطق التي تفتقر إلى خدمات الصرف الصحي النظيفة، أو في حالات الطوارئ التي تؤدي إلى تلوث المياه.
2. أعراض الكوليرا:
- إسهال مائي حاد.
- قيء.
- تقلصات عضلية.
- فقدان سريع للسوائل، مما قد يؤدي إلى الجفاف.
- الشعور بالعطش الشديد.
في الحالات الشديدة، قد يتعرض المريض لانخفاض ضغط الدم، صدمة، وحتى الوفاة إذا لم يتلقَّ العلاج المناسب.
3. الوقاية من الكوليرا:
الوقاية من الكوليرا تعتمد بشكل كبير على تحسين النظافة العامة. من أهم إجراءات الوقاية:
- استخدام مياه نظيفة وآمنة للشرب.
- غسل اليدين جيدًا بالماء والصابون، خاصة قبل تناول الطعام.
- تناول الطعام المطبوخ بشكل جيد.
- تجنب الأطعمة والمشروبات من مصادر غير موثوقة.
4. علاج الكوليرا:
يتضمن العلاج الفوري للكوليرا تعويض السوائل المفقودة من الجسم عن طريق محاليل الإماهة الفموية أو الوريدية. كما تُستخدم المضادات الحيوية في بعض الحالات لتقليل مدة المرض. يُعتبر العلاج المبكر هو المفتاح لتجنب مضاعفات المرض.
رغم أن الكوليرا قد تكون قاتلة إذا لم يتم علاجها في الوقت المناسب، إلا أن الوقاية منها ممكنة من خلال تحسين الظروف الصحية والنظافة الشخصية. وتظل الجهود المستمرة لتحسين نوعية المياه والصرف الصحي أمرًا ضروريًا لمكافحة انتشار هذا المرض، خاصة في المناطق الأكثر عرضة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكوليرا مرض الكوليرا اسباب الكوليرا علاج الكوليرا الوقایة من
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني الفلسطيني: مواصلة الاستهدافات والمجازر الإسرائيلية التي ترتكب بشكل يومي
أكد المتحدث باسم الدفاع المدني الفلسطيني، محمود بصل، استمرار الاحتلال في منع الطواقم الإغاثية والإنسانية من العمل لليوم الـ26 على التوالي في شمال غزة، مشيرا إلى صعوبة الأوضاع مع مواصلة الاستهدافات والمجازر الإسرائيلية التي ترتكب بشكل يومي بحق أهالي القطاع.
واستنكر المتحدث، في مداخلة هاتفية مع قناة القاهرة الإخبارية اليوم الأحد، القصف الإسرائيلي الذي استهدف صباح اليوم أحد المنازل المأهولة بالسكان في شمال القطاع، مما أسفر عن استشهاد وفقدان أكثر من 64 فلسطينيا، لافتا إلى المعاناة الكبيرة التي يعيشها المواطن الفلسطيني في منطقة بيت لاهيا.
وقال إن الوضع في شمال القطاع كارثي بامتياز مع استمرار عمليات القتل ومنع الطواقم الطبية من تقديم الخدمات الإغاثية ومواصلة استخدام سلاح التجويع والتعطيش وعرقلة إدخال الدواء والمساعدات الإنسانية إلى غزة، مشددا على أنه لا يمكن للمجتمع الدولي أن يظل صامتا إزاء الانتهاكات الإسرائيلية التي ترتكب ضد الشعب الفلسطيني.
وأشار إلى استشهاد العديد من أهالي سكان القطاع نتيجة نفاد المواد الغذائية والطبية لمدة تصل لأكثر من 45 يوما على التوالي، مؤكدا أن الاحتلال يمارس منهجية واضحة في قتل المواطنين الفلسطينيين في غزة.
وشدد على عدم وجود أي مكان آمن في جميع مناطق القطاع مع تدمير كامل كل مناحي الحياة من آبار ومدارس ومستشفيات وجامعات ومساجد، مشيرا إلى المعاملة الوحشية والانتهاكات وعمليات التنكيل التي تمارسها قوات الاحتلال بحق المواطنين في القطاع، داعيا إلى حراك دولي حقيقي لإنهاء معاناة المواطنين في غزة المستمرة منذ أحداث السابع من أكتوبر العام الماضي، محذرا من تداعيات وخيمة جراء عدم إنهاء هذه الحرب على غزة.
اقرأ أيضاًالدفاع المدني الفلسطيني: الاحتلال يستهدف العائلات والمباني السكنية
الدفاع المدني الفلسطيني: الوضع الإنساني في غزة يزداد سوءًا مع استمرار الحصار
الدفاع المدني الفلسطيني: هناك نحو 10 آلاف شهيد لا يزالون تحت الأنقاض