بغداد وذي قار تتصدران اصابات الحمى النزفية.. ماذا عن المخاوف من الزيارة الأربعينية؟
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
السومرية نيوز – محليات
برغم زيادة أعداد إصابات الحمى النزفية في البلاد، إلى 475 بينها 62 وفاة، فقد توقعت وزارة الزراعة ارتفاعها عن ذلك خلال زيارة الأربعينية، معلنة إطلاقها حملة وطنية ستشمل المحافظات كافة دون استثناء، بهدف السيطرة على المرض.
وقال مدير قسم الوبائيات في دائرة البيطرة التابعة للوزارة ثائر صبري حسين بتصريح إنَّ لجنة الرأي في الدائرة، أقرت بعد اجتماعها الأخير، تشكيل لجنة من جميع فروع الدائرة في البلاد، لإطلاق حملة وطنية ستشمل جميع المحافظات دون استثناء، للسيطرة على مرض الحمى النزفية من خلال رش الأبقار والجاموس والحظائر إضافة إلى تغطيس الأغنام والماعز، للقضاء على حشرة القراد والتي تعد الناقل الرئيس للمرض.
ونوه بأنَّ حملات الدائرة لرش الماشية والحظائر ضمن المستشفيات والمستوصفات البيطرية وضمن المحافظات التي تسجل إصابات فقط، والتي كانت قد بدأت في وقت مبكر من شهر آذار الماضي، مستمرة حتى الآن دون توقف، مع الاستمرار بمنع حركة الماشية من وإلى المناطق المصابة ولمدة 15 يوماً، وتجدد في حال ظهور الإصابة مرة أخرى.
وكشف حسين عن وصول أعداد الإصابات بالمرض حتى يوم أمس الأول الخميس، إلى475 بينها 62 وفاة، وبنسبة 13 بالمئة، تصدرت محافظة ذي قار الأعداد برقم بلغ 114 إصابة بينها 12 وفاة، فيما بلغت في بغداد 75 إصابة بينها 13 وفاة، وكانت أقلها عدداً في محافظتي الأنبار والسليمانية، إذ سجلتا إصابتين فقط لكل منهما.
وتوقع زيادة أعداد إصابات الحمى النزفية بين المواطنين خلال الزيارة الأربعينية، لافتاً إلى أن السيطرة على المرض، تعتمد بالدرجة الأساس على وعي المواطنين من خلال امتناعهم عن الذبح العشوائي داخل دورهم أو في مناطقهم السكنية، مع أهمية شراء اللحوم من محال القصابة الموثوقة والخاضعة للرقابة البيطرية.
وبين مدير قسم الوبائيات في البيطرة، أنَّ دائرته تجهزت لحملة الرش الشاملة من التعاقد على شراء 50 ألف غالون من المبيدات وبوجبتين، مع توفير الدعم اللوجستي والمادي ومستلزمات الحماية الشخصية للملاكات البيطرية وباعتماد تخصيصات الدعم الطارئ، كاشفاً عن وصول 25 ألف غالون كوجبة أولى منها، شاكياً في الوقت ذاته من قلة الملاكات الطبية والصحية البيطرية، وبما يمكن دائرته من إتمام عملها بالتوقيتات المعدة مسبقاً، وفقا للصحيفة الرسمية.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: الحمى النزفیة
إقرأ أيضاً:
بعد حرمان أطفال أستراليا من «السوشيال ميديا».. «الدارك ويب» يثير المخاوف
لم تكن واقعة إقبال طفلة أسترالية على إنهاء حياتها، قبل أيام، بعد تعرضها للتنمر على «السوشيال ميديا»، مجرد حادث عابر بل مأساة فجرت قضية حماية الأطفال من التعرض للجرائم الإلكترونية، وعجلت بأولى الخطوات التشريعية، التي تكللت بإقرار مجلس النواب الأسترالي، مشروع قانون لحظر استخدام الأطفال، الذين تقل أعمارهم عن 16 عامًا لمنصات التواصل الاجتماعي.
طفلة تنهي حياتها بسبب تنمر «السوشيال ميديا»جاء إقرار مشروع القانون، في أعقاب إقدام طفلة أسترالية تبلغ من العمر 12 عامًا على التخلص من حياتها، بعدما تعرضت للتنمر عبر إحدى وسائل التواصل الاجتماعي، حيث عثر عليها فاقدة للوعي.
عائلة الصغيرة، تزعم أن الفتيات في مدرسة ثانوية مرموقة في بريسبان -حيث بدأت الطفلة إيلا الدراسة بها بحصولها على منحة دراسية أكاديمية في وقت سابق من هذا العام-، خدعن الصغيرة، وشاركن صورها على وسائل التواصل الاجتماعي، بغرض التنمر والسخرية من ملامحها.
وسرعان ما تصدرت أزمة الطفلة الرأي العام في أستراليا والعالم، لتصبح الفتيل الذي أشعل شرارة المناداة بقضية حجب استخدام منصات التواصل للأطفال دون 16 عامًا.
حظر «فيسبوك» و«تيك توك» بأستراليابحسب وكالة «أسوشيتد برس»، أيدت جميع الأحزاب الرئيسية مشروع القانون الذي من شأنه جعل عدد من منصات التواصل بما في ذلك «تيك توك» و«فيسبوك» و«سناب شات» و«ريديت» و«إكس» و«إنستجرام»، عرضة لغرامات تصل إلى 50 مليون دولار أسترالي، أي ما يعادل أكثر من 665 مليون جنيه، بسبب فشل أنظمتها في منع الأطفال الصغار من إنشاء حسابات.
مخاوف من الدارك ويبمرر التشريع بأغلبية 102 صوتًا مقابل 13 صوتًا، وفي حال التصديق على مشروع هذا القانون خلال الأسبوع المقبل، فسيكون لدى المنصات المذكورة عامًا واحدًا للتوصل إلى كيفية تنفيذ القيود العمرية قبل فرض العقوبات.
وعلى جانب آخر واجه هذا المشروع انتقادًا من قبل العديد من الأشخاص بشأن منع الأطفال من استخدام الجوانب الإيجابية لمنصات التواصل الاجتماعي، ما قد يدفعهم إلى استخدام «الدارك ويب» -الشبكة السرية على الإنترنت-، كحل بديل، وقد يؤدي بدوره إلى ارتكاب جرائم شنيعة.