برلماني يطالب المجتمع الدولي بسرعة التحرك لإيقاف العدوان على فلسطين ولبنان
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
أدان النائب خالد طنطاوى عضو مجلس النواب بشدة العدوان الصهيوني الإرهابي على مناطق في جنوب وشرق لبنان وأسفر عن استشهاد وإصابة المئات من اللبنانيين، من بينهم نساء وأطفال، ونزوح الآلاف، في ظل صمت عالمي وأُممي غير مسبوق وغير مبرَّر مؤكداً أن هجوم الاحتلال الصهيوني على لبنان ما هو إلا دليل على نواياه الإجرامية، وسعيه ليلاً نهاراً لتحويل الشرق الأوسط إلى ساحة للحروب وتوسيع رقعة الصراعات، لتشمل دولًا ومناطق أخرى، بعد أن حوَّل غزة إلى تلالٍ من الرُّكام وشلَّالات من الدماء، وآلاف من الضحايا المدنيين والأبرياء، بما يهدد مصير شعوب بأكملها.
وتساءل "طنطاوى" فى بيان له أصدره اليوم: "أين المجتمع الدولي من كبح جماح هذا الكيان الإرهابي المتغطرس؟ ولماذا يقف العالم صامتاً ومتفرجاً على جرائم الحرب البشعة والمجازر البشرية التى تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلى فى فلسطين ولبنان ضد إرهاب بشع استحلَّ قتل الرجال والنساء والأطفال بلا ضمير؟ ولماذا لم يستجب شرفاء العالم لصرخات النساء والأطفال في فلسطين ولبنان؟
وطالب النائب خالد طنطاوى من المجتمع الدولي بصفة عامة والولايات المتحدة الأمريكية بصفة خاصة بسرعة التحرك لإيقاف هذا العدوان الصهيوني ووقف استباحة دماء الأبرياء والمدنيين في غزة ولبنان مشيداً بموقف مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى وإعلان التضامن المصرى مع الشعب اللبناني الشقيق والوقف الفورى للاعتداءات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين واللبنانيين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المجتمع الدولي العدوان الصهيوني على فلسطين لبنان فلسطين النائب خالد طنطاوى
إقرأ أيضاً:
محللون سياسيون عرب: الدور اليمني الإسنادي لغزة سيتصاعد حتى يحقق هدفه بوقف العدوان الصهيوني
يمانيون../ قال المحلل السياسي اللبناني د. عثمان عثمان، إن الموقف اليمني تاريخي، وإن “أنصار الله” هم الأكثر مصداقية في دعم غزة، انطلاقًا من إيمان عميق بأهمية الإسناد في ظل الدعم الكبير الذي يلقاه الكيان من القوى الغربية.
وأكد عثمان، وهو مقدم برامج في قناة الجزيرة، لصحيفة “فلسطين”، أن الموقف اليمني سيتفاعل ويتصاعد دورهم الإسنادي من أجل فلسطين، حتى تحقيق هدفهم في وقف العدوان الإسرائيلي المدعوم أميركيًا على غزة.
كما أكد “أن القوة الأميركية الغاشمة على اليمن لن تُدجّن أنصار الله، ولن تفقدهم وطنيتهم وقوميتهم الصادقة في التضامن مع فلسطين وشعبها”.
وأوضح عثمان أن أميركا، التي باتت منبوذة بسبب مشاركتها في العدوان على غزة إلى جانب الاحتلال الإسرائيلي، ستضطر للتراجع أمام الهجمات البحرية اليمنية.
وأشارإلى أن الإسناد اليمني سيؤدي إلى ضغوط من أطراف إقليمية ودولية على الاحتلال الإسرائيلي، لإجباره على وقف عدوانه على غزة، والاستجابة لشروط المقاومة الفلسطينية، لتجنب الخسائر التجارية الناجمة عن المواجهة البحرية.
فيما قال المحلل السياسي الفلسطيني، سعيد زياد، “ستدرك الإدارة الأمريكية بعد وقت ليس بالطويل أن انزلاقها في اليمن سيضعها أمام خيارين أحلاهما مُرّ: إما حرب استنزاف طويلة تكبدها خسائر فادحة تفوق ما يتصوره ترامب، الذي لا يريد الحرب، أو التراجع والضغط باتجاه وقف حرب غزة، باعتبارها الخيار الأقل تكلفة والأكثر أمانًا”.