ثلاثة أخوة ينضمون إلى قائمة الـ100 مليار دولار بعد إيلون ماسك.. من هم؟
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
في تطور مثير للاهتمام في عالم الثروات، انضم ثلاثة إخوة إلى قائمة أصحاب المليارات، ما يضفي بريقًا جديدًا على نادي النخبة الذين تتجاوز ثرواتهم حاجز الـ100 مليار دولار، إذ يترأس الملياردير الشهير إيلون ماسك هذه القائمة بثروة تقدر بـ268 مليار دولار، ويأتي مارك زوكربيرج في المرتبة الثالثة بـ200 مليار دولار.
وبحسب مؤشر «بلومبرج» للمليارديرات، فقد ارتفعت ثروة جيم والتون إلى 103 مليارات دولار، كما بلغت ثروات «روب» وأخته أليس والتون إلى نحو 101 و100 مليار دولار لكل واحد منهما على التوالي، ليأتي الثلاثة أخوة في الترتيب 16 و17 و18 على التوالي ضمن قائمة المليارات.
وجيم والتون هو الابن الأصغر لمؤسسة Walmart أكبر شركة في العالم من ناحية الإيرادات بمبيعات سنوية 665 مليار دولار، تخرج في جامعة أركنساس بدرجة البكالوريوس في إدارة الأعمال عام 1971، وسرعان ما انضم إلى وول مارت للتعامل مع معاملات العقارات، وفي منتصف السبعينيات، تولى مسؤولية Walton Enterprises، وهو مكتب عائلة «والتون» الذي شملت ممتلكاته بنك بنتونفيل «Arvest» حاليًا، حتى أصبح «والتون» الرئيس التنفيذي لشركة Arvest وحوّلها إلى أكبر بنك في الولاية، ثم تنحى عن منصبه كرئيس تنفيذي في عام 2024، واليوم يبلغ إجمالي أصول البنك 26 مليار دولار، وفقًا لحساباتهم الشخصية على «بلومبرج».
أما روب والتون هو الابن الأكبر لسام والتون، حصل على درجة البكالوريوس من جامعة أركنساس ودرجة في القانون من جامعة كولومبيا، وأصبح نائبًا أول لرئيس وول مارت في عام 1978 وتم تعيينه نائبًا للرئيس في عام 1982، وبعد يومين من وفاة والده في عام 1992، تولى منصب الرئيس، وهو المنصب الذي شغله لمدة 23 عامًا، وهو أيضًا مالك مشارك لشركة Walton Enterprises، إذ حققت وول مارت إيرادات بلغت 648.1 مليار دولار في العام المنتهي في 31 يناير 2024.
وأليس والتون هي الابنة الوحيدة لمؤسس وول مارت سام والتون، وتخرجت في كلية ترينيتي في سان أنطونيو، تكساس، بدرجة البكالوريوس في الاقتصاد والتمويل، وبدأت حياتها المهنية في مجال التمويل، أولاً كمحللة أسهم في «فيرست كوميرس»، ثم كمتداولة خيارات في «إي إف هوتون»، كما عملت كنائبة رئيس ورئيسة الاستثمارات في بنك «أرفيست»، وفي عام 1988، بدأت عملها كرئيسة تنفيذية في بنك الاستثمار «لاما كو» إلا أنّ الشركة انهارت بعد انهيار سوق السندات في عام 1998.
ما هي مؤسسة «وول مارت»؟ومؤسسة «وول مارت» التي أسسها سام مارت هي أكبر شركة تجزئة في العالم بمبيعات سنوية تبلغ نحو 665 مليار دولار، وهي أيضًا من أكبر الشركات في العالم من حيث أعداد الموظفين الذين يبلغ عددهم 2.1 مليون عامل، وكان «سام» قبل وفاته قد قسّم ثروته بين أبناءه الأربعة بالتساوي وهم جيم، وروب، وجون، وأليس، إلا أنّه بعد وفاة ابنه «جون» عام 2005 انتقلت ثروته إلى ابنه الذي حصل على ثلث ثروة أبيه، فيما حصلت زوجته كريستي على حصة تعادل 2% من «وول مارت».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مؤشر بلومبرج أغنى 500 شخص في العالم أغنى شخص في العالم أغنياء العالم وول مارت ملیار دولار وول مارت فی عام
إقرأ أيضاً:
نواب ديموقراطيون يتهمون الجمهوريين بحماية استثمارات إيلون ماسك في الصين
الاقتصاد نيوز - متابعة
في خضم السجال حول التمويل الفدرالي وتجنب الإغلاق الحكومي في الولايات المتحدة، برزت أصوات منددة بتشريعات الحزب الجمهوري ومحورها الملياردير الأميركي إيلون ماسك.
وفي خطاب في الكابيتول، قالت أكبر عضو ديمقراطي في لجنة المخصصات بمجلس النواب، يوم الجمعة، إن الجمهوريين في الكونغرس يحمون استثمارات إيلون ماسك في الصين من خلال إلغاء البنود التي تقيد الاستثمارات الأميركية.
ووفق ما نقلت وول ستريت جورنال، قالت النائبة روزا ديلاورو في خطاب إن ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة صناعة السيارات الكهربائية شركة تسلا Tesla، ربما قلب عملية التمويل الحكومية رأساً على عقب لإزالة بند من شأنه أن ينظم الاستثمارات الأميركية في الصين نظراً "لاستثماراته الواسعة في الصين في القطاعات الرئيسية وعلاقاته الشخصية مع الصين وقيادة الحزب الشيوعي الصيني، ويثير التساؤلات حول السبب الحقيقي لمعارضة ماسك لصفقة التمويل الأصلية".
ولم تستجب تسلا على الفور لطلب التعليق. فيما نشر ماسك عدداً من المنشورات المنتقدة لخطاب النائبة الديموقراطية على موقع X يوم الجمعة، بما في ذلك منشور قال فيه إنها "بحاجة إلى الطرد من الكونغرس!".
عين الرئيس المنتخب دونالد ترامب ماسك، الملياردير، رئيساً مشاركاً للجنة تنفيذ مشروع خفض التكاليف الحكومية، الأمر الذي ساعد ماسك في قيادة المعارضة عبر الإنترنت لمشروع قانون التمويل الحكومي الذي كان سيشمل قيود الاستثمار الصينية.
وكتبت ديلاورو في رسالة إلى مجلس النواب: "استثمارات ماسك في الصين وعلاقاته مع حزب الجالية الصينية نمت فقط خلال السنوات القليلة الماضية، حيث ينتج مصنع تيسلا في شنغهاي حوالي 50% من إنتاج سيارات تسلا العالمي".
وقالت ديلاورو إن ما يقرب من ربع إيرادات تسلا العالمية في عام 2023 مستمدة من مبيعات السيارات الصينية الصنع من مصنع شنغهاي، مضيفةً أن تسلا بدأت العمل على مصنع بقيمة 200 مليون دولار في الصين لتصنيع بطاريات كبيرة ضرورية لسلسلة توريد السيارات الكهربائية.
وأضافت أن مؤيدي تنظيم الاستثمار الأميركي في الصين "دافعوا عن إدراج تصنيع البطاريات الكبيرة في قائمة التقنيات الخاضعة لفحص الاستثمار الخارجي".
بينت إفصاحات جديدة قدمت للجنة الانتخابات الاتحادية أن الملياردير، مالك شركتي صناعة السيارات الكهربائية تسلا والطيران والنقل الفضائي سبيس إكس، تبرع بمبلغ 259 مليون دولار لمجموعات تدعم حملة ترامب في انتخابات 2024.
وفي تشرين الاول، وضعت وزارة الخزانة اللمسات الأخيرة على القواعد التي ستدخل حيز التنفيذ في 2 كانون الثاني والتي ستحد من الاستثمارات الأميركية في الذكاء الاصطناعي وقطاعات التكنولوجيا الأخرى في الصين التي يمكن أن تهدد الأمن القومي الأميركي.
وفي قاعة مجلس النواب، تعهدت ديلاورو بمواصلة النضال من أجل الحصول على هذه الأحكام. وقالت: "هذا شيء يجب القيام به ببساطة لحماية سلاسل التوريد لدينا وقدراتنا الحيوية"، مضيفة أن ماسك "أرهب الجمهوريين ودفعهم إلى التراجع عن كلماتهم"، وفق وول ستريت جورنال.