عين ليبيا:
2024-09-25@12:25:58 GMT

«ماكرون» يلتقي الرئيس الإيراني في نيويورك

تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT

التقى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، نظيره الإيراني مسعود بزشكيان، على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، في نيويورك.

وطالب ماكرون، نظيره الإيراني مسعود بزشكيان، “بأن تستخدم طهران نفوذها لإرساء “تهدئة عامة” في الشرق الأوسط”.

وقالت الرئاسة الفرنسية في بيان: “خلال اللقاء عمد “ماكرون” إلى “تسليط الضوء على مسؤولية إيران في دعم تهدئة عامة واستخدام نفوذها في هذا الاتجاه”.

وأشار البيان إلى أن “الرئيس الفرنسي “أكد مجددا قلقه البالغ إزاء مسار البرنامج النووي الإيراني”، ودعا إيران إلى “التعاون الكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية للعمل من أجل التوصل إلى حل دبلوماسي بهذا الشأن”.

وأكد بزشكيان في كلمته أمام الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة الثلاثاء أن إيران مستعدة لاستئناف العمل بخطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي) إذا التزمت بها أطراف هذا الاتفاق.

من جهة أخرى، طالب “ماكرون” نظيره الإيراني بأن تطلق بلاده، “دون تأخير” الفرنسيين الثلاثة “المحتجزين في السجون الإيرانية منذ عامين”، مشددا على أن حريتهم “شرط أساسي لأي تحسن في العلاقات الثنائية مع فرنسا”.

وكان رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية مسعود بزشكيان، وصل الى نيويورك يوم الاحد والقى مساء الثلاثاء، كلمة في الاجتماع الـ 79 للجمعية العامة للامم المتحدة، شرح فيها “مواقف وآراء البلاد حول مختلف القضايا الاقليمية والدولية المهمة خاصة العدوان الصهيوني الهمجي المستمر على قطاع غزة منذ نحو عام والاعتداءات الصهيونية الجنونية الاخيرة على لبنان فضلا عن الاتفاق النووي”، كما التقى الرئيس “بزشكيان” العديد من رؤساء وقادة الدول المشاركة في اجتماع الجمعية العامة والامين العام لمنظمة الامم المتحدة”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: إيران وفرنسا الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون

إقرأ أيضاً:

الرئيس الإيراني: مستعدون للعمل مع القوى العالمية لحل الأزمة النووية

أبدت إيران استعدادها لإنهاء الأزمة النووية، وأكدت رغبتها بالانخراط مجدداً في المحادثات المتعلقة بملفها النووي الذي تسبب لها بأزمة مع الغرب منذ أن تخلت عنه واشنطن قبل ست سنوات.

وأكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان في كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الثلاثاء، إن "طهران مستعدة لإنهاء الأزمة النووية مع الغرب". ودعا إلى إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا عبر الحوار، وفقاً لما نقلته وكالة رويترز.

ويأمل رجال الدين الإيرانيون في تخفيف العقوبات الأميركية التي عرقلت الاقتصاد الإيراني.

وقال بزشكيان إن "طهران مستعدة للانخراط مع المشاركين في الاتفاق النووي لعام 2015. إذا ما جرى تنفيذ التزامات الاتفاق على نحو كامل وبنية حسنة، يمكن بعد ذلك الدخول في حوار بشأن القضايا الأخرى".

وكان الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب قد قرر في عام 2018 التخلي عن الاتفاق بين طهران والقوى العالمية الست، وأعاد فرض عقوبات كبيرة على الجمهورية الإسلامية. وفشلت جهود إحياء الاتفاق.

وفرض اتفاق عام 2015 سقفا لإيران في تخصيب اليورانيوم عند درجة نقاء 3.67 بالمئة، والاحتفاظ بمخزون من هذه المادة لا يتجاوز 202.8 كيلوغرام، وهي حدود تخطتها إيران بفارق كبير منذ ذلك الحين.

تسريبات: صفقة نووية محتملة بين إيران وروسيا بحسب ما نقلت وكالة "بلومبيرغ" وصحيفة "الغارديان" عن مصادر غربية لم تفصح عن هويتها، أعربت الولايات المتحدة، وبريطانيا عن مخاوفهما من أن تكون روسيا قد تبادلت أسرارا نووية مع إيران مقابل تزويد طهران موسكو بصواريخ باليستية لاستخدامها في حربها على أوكرانيا.

وتشعر بريطانيا وفرنسا وألمانيا، التي لا تزال طرفا في الاتفاق النووي، بأن قيادة طهران لن تغير مسارها وأن التوصل إلى اتفاق أوسع يشمل البرنامج النووي والدور الجيوسياسي لإيران، أمر غير واقعي في الوقت الراهن.

وتتهم الولايات المتحدة وحلفاؤها الأوروبيون وإسرائيل طهران باستخدام برنامجها النووي ستارا لمحاولة تطوير إمكانات إنتاج أسلحة نووية.

وتقول إيران إن برنامجها النووي مخصص للأغراض السلمية فقط.

وتدهورت علاقات طهران بالغرب منذ هجوم حركة "حماس"، المتحالفة مع إيران، على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023 ومع زيادة دعم طهران للحرب التي تخوضها روسيا في أوكرانيا.

وانتقد بزشكيان، وهو سياسي معتدل نسبيا تولى منصبه في أغسطس الماضي ووعد باتباع سياسة خارجية براغماتية، إسرائيل، عدو إيران اللدود، لِما وصفها "بالإبادة الجماعية التي ترتكبها في غزة".

وقال "من الضروري أن يعمل المجتمع الدولي فوراً على تأمين وقف دائم لإطلاق النار في غزة ووضع حد للهمجية اليائسة التي تنتهجها إسرائيل في لبنان، قبل أن تمتد إلى المنطقة والعالم".

وأضاف الرئيس الإيراني: "نسعى لتحقيق السلام للجميع وليس لدينا نية للصراع مع أي دولة. تعارض إيران الحرب وتؤكد على ضرورة وقف الصراع العسكري في أوكرانيا على الفور".

بعد تصريح خامنئي.. "النووي" عنوان حزمة ملفات أبرزها "القنبلة على الرف" في خطوة قد تُحدث تحولاً كبيراً في المشهد الجيوسياسي، أبدى المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية، علي خامنئي، الثلاثاء استعدادا لاستئناف التفاوض مع الولايات المتحدة بشأن برنامج إيران النووي، في وقت حرج، حيث يشهد العالم توترات شديدة في منطقة الشرق الأوسط، مع استمرار حرب إسرائيل على غزة، واغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران الشهر الماضي.

من جهته قال رافائيل غروسي المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، الثلاثاء، إنه شعر برغبة أكبر من جانب المسؤولين الإيرانيين للانخراط مع الوكالة على نحو أكثر جدية بعد محادثات في نيويورك، مضيفا أنه يأمل في زيارة طهران في أكتوبر المقبل.

وتسببت قضايا عالقة منذ زمن في توتر العلاقة بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية، بما في ذلك منع طهران لخبراء في تخصيب اليورانيوم من الانضمام إلى فريق التفتيش، وإحجامها لسنوات عن تفسير آثار اليورانيوم التي عثر عليها في مواقع غير معلنة.

وأجرى غروسي محادثات مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي على هامش لقاءات الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وعراقجي هو أحد المهندسين الرئيسيين للاتفاق النووي عام 2015 الذي حد من قدرة إيران على تخصيب اليورانيوم مقابل رفع العقوبات الغربية.

وقال غروسي في مقابلة مع رويترز: "ما أراه هو رغبة معلنة في إعادة التواصل معنا بطريقة أكثر جدية".

وأضاف أنه: "يريد تحقيق تقدم حقيقي في إعادة المناقشات الفنية المناسبة مع إيران على نحو سريع"، مشيرا إلى أنه "يسعى إلى السفر إلى طهران في أكتوبر للقاء الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان".

وتابع غروسي: "بالطبع، يتعين علينا الآن أن نعطي هذا مضمونا وجوهرا لأننا لا نبدأ من الصفر. لقد مررنا بعملية طويلة نسبيا دون ردود على بعض الأسئلة التي لدينا".

ولم تسفر قرارات مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية، التي تأمر إيران بالتعاون بشكل عاجل مع التحقيق في آثار اليورانيوم وتدعوها إلى التراجع عن حظرها للمفتشين، عن إحداث تغيير يذكر، كما لم تظهر التقارير الفصلية التي أصدرتها الوكالة، واطلعت عليها رويترز في 29 أغسطس، أي تقدم.

مقالات مشابهة

  • إيران تسعى لحل مشكلة الملف النووي.. ما وراء تحركات بزشكيان؟
  • ماكرون يلتقي بزشكيان.. ويطالب إيران بـ "تهدئة عامة"
  • الرئيس الإيراني: مستعدون للعمل مع القوى العالمية لحل الأزمة النووية
  • الرئيس الإيراني: مستعدون للعمل مع أطراف الاتفاق النووي لحل القضايا العالقة
  • بزشكيان في نيويورك.. نكسة دبلوماسية تنتظر الرئيس الإيراني
  • بزشكيان في نيويورك: هل تساوم ايران للضغط من أجل ملفها النووي؟
  • الرئيس الإيراني: لا نريد القتال مع إسرائيل.. ومستعدون لتخفيف التوترات
  • بزشكيان من نيويورك.. رسالة إيران للعالم هي الأمن والسلام
  • بزشكيان من نيويورك: رسالة إيران للعالم هي الأمن والسلام