وزير خارجية الصين: بكين تتمسك بالإنصاف والعدالة لدعم وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال وزير الخارجية الصيني وانغ يي، إن الصين تتمسك بالإنصاف والعدالة لدعم وقف إطلاق النار في غزة، وذلك خلال لقائه مع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان خلال أعمال الدورة الـ79 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وذكر وانغ، وهو أيضا عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، أن الصين تدعم دولا إقليمية مثل إيران والسعودية في مواصلة تحسين علاقاتها وحل قضايا الأمن الإقليمي من خلال الوحدة والتعاون، والأخذ بزمام مصير منطقة الشرق الأوسط بأيديها.
وفي معرض إشارته إلى أن الصين وإيران حضارتان قديمتان أسهمتا بشكل كبير في التقدم الإنساني، قال وانغ إن الصين على استعداد لتعزيز التعاون العملي مع إيران في مختلف المجالات لدعم تنمية كلا البلدين.
وأفاد وانغ، بأنه في ظل التوجيه الاستراتيجي لرئيسي الدولتين، فإن الصين مستعدة لتطوير الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الصين وإيران.
وأكد وانغ، أنه بغض النظر عن التغيرات في الوضع الدولي أو الإقليمي، ستظل الصين دائما شريكا جديرا بالثقة لإيران وستواصل دعم إيران في حماية سيادتها وسلامة أراضيها وكرامتها الوطنية، فيما تعارض التدخل الخارجي في الشؤون الداخلية لإيران وكذلك فرض العقوبات عليها.
من جانبه، قال بزشكيان، إن إيران ملتزمة بشدة بسياسة صين واحدة وتطوير العلاقات الودية مع الصين، مضيفا أن إيران على استعداد للمشاركة بنشاط في مبادرة الحزام والطريق.
وذكر أنه في هذا العالم سريع التغير، حيث تنتهج بعض الدول الأحادية وممارسات الهيمنة، يتعين على إيران والصين تعزيز التعاون والتكاتف لمواجهة التحديات والتمسك المشترك بالتعددية والإنصاف والعدالة الدوليين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بالسفارة الأمريكية بالقاهرة المتحدة
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية مالطا يشدد على أن غزة أرض فلسطينية وتنتمي للفلسطينيين
يمانيون../ شدد نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية والسياحة المالطي إيان بورج، على أن غزة أرض فلسطينية، ويجب أن يكون للفلسطينيين الحق في تقرير مستقبلها.
جاء ذلك في تصريح، ردا على مقطع فيديو أنشأه الرئيس الأميركي دونالد ترمب، باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، يُظهر فيه غزة كوجهة سياحية تضم ناطحات سحاب ومنتجعات شاطئية فاخرة، بالإضافة إلى تمثال ذهبي لترمب نفسه.
وأكد بورج، “أن غزة تنتمي إلى الفلسطينيين”، وأن السياسة الخارجية “يجب أن تُناقش عبر القنوات الرسمية وليس عبر التصريحات العلنية، وأن غزة يجب أن تكون للفلسطينيين، ويعود لهم القرار في تنفيذ المشاريع المقترحة” .