بالفيديو.. استشاري حساسية يوضح الفئات الأكثر احتياجًا لمصل الأنفلونزا في فصل الخريف
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أمجد الحداد رئيس قسم الحساسية والمناعة بهيئة المصل واللقاح، إننا حاليًا في فصل الخريف والمعروف بأنه فصل التقلبات الجوية، ويكون أسوأ من الشتاء في العدوى التنفسية، مع وجود التجمعات وبدء العام الدراسي فأنه يكون موسم انتشار العدوى الفيروسية، وأخطرها الإنفلونزا التي لها مضاعفات خطيرة جدًا وليس مجرد برد أو زكام أو رشح.
وأضاف "الحداد" في مداخلة هاتفية لبرنامج "8 الصبح" على فضائية "دي إم سي" اليوم الأربعاء، أن هناك فارق كبير ما بين البرد والأنفلونزا، حيث أن الأنفلونزا مرض سريري أعراضه هي ارتفاع درجات الحرارة ولها مضاعفات مثل الالتهاب الرئوي، ولذلك فأن قبل دخول الشتاء لابد أن يتم أخذ مصل الأنفلونزا.
وتابع، أن مصل الأنفلونزا يبدأ من سن 6 أشهر فيما فوق لجميع الأعمار والفئات ما عدا بعض الفئات، ويحصل الأشخاص على مصل الأنفلونزا من سن 6 أشهر وحتى 9 سنوات ولم يحصل على المصل ذلك فأنه يحصل على جرعتين بينهما فاصل شهر ولو حصل على المصل قبل ذلك يحصل على جرعة واحدة فقط، ولو سن الطفل فوق 9 سنوات فانه يحصل على جرعة واحدة فقط.
وأردف، أن هناك فئات لا يمكنها الحصول على مصل الأنفلونزا وهم الأطفال أقل 6 أشهر ومن يعانون من متلازمة الشلل الرباعي لأن بعضهم يحدث لهم تفاعلات، ومن يعانوا من فرط حساسية من البيض ومن يكون لديهم دور برد او نزله برد شديدة فلا يحصل على المصل حتى انخفاض درجات الحرارة، مؤكدًا أن كبار السن ومرضى حساسية الصدر والأنف والحوامل فأن مصل الأنفلونزا آمن جدًا عليهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الخريف التقلبات الجوية بدء العام الدراسى الإنفلونزا الالتهاب الرئوي مصل الانفلونزا مصل الأنفلونزا یحصل على
إقرأ أيضاً:
استشاري باطنة يوضح ملامح البكتيريا المسببة للعدوى في أسوان
كتبت- داليا الظنيني:
كشف الدكتور مصطفى المحمدي، استشاري أمراض الباطنة، طبيعة بكتيريا الـ إيكولاي المسببة لعدوى أهالي أسوان، مشيرًا إلى أنها نوع من البكتيريا الصديقة التي تحولت لعدو في بعض الأحيان.
وأوضح "المحمدي"، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "حضرة المواطن" المذاع عبر فضائية "الحدث اليوم"، مساء الإثنين، أن هذه البكتيريا تتواجد بشكل طبيعي في الجزء السفلي من الأمعاء، ولها عدة سلالات، وفي المجمل غير ضارة وتلعب دور مهم في التوازن البيئي، وتمنع نمو أنواع من البكتيريا الضارة.
وأضاف أن البكتيريا بها أنواع ضارة وهي التي تؤدي إلى ظهور أعراض المرض، مثلما حدث في أسوان، وتنتقل عن طريق تناول أطعمة أو مشروبات بها البكتيريا، منوها بأن غسل اليدين هو حجر الزاوية لتجنب الكثير من أنواع العدوى.