«سلام لاب» للحفريات الفقارية: مصر غنية بتراثها الحضاري والثقافي (فيديو)
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
قال الدكتور عبد الله جوهر، عضو فريق «سلام لاب» للحفريات الفقارية، إن مصر غنية بتراثها الحضاري والثقافي والفرعوني، كما أنها أغنى بكثير في حياة ما قبل التاريخ، إذ استمرّ العمل في هذه المرحلة لما يقرب من 150 سنة من قبل الأجانب لاستخراج الحفريات ونشرها في أرقى الدوريات العلمية ولكن بأسامي وأياد أجنبية.
وأضاف «جوهر»، أن الدكتور هشام سلام سافر للحصول على درجة الدكتوراه من جامعة أكسفورد، كأول شخص يحصل على هذه الدرجة في ذلك المجال ثم عاد إلى مصر لتكوين «سلام لاب».
وأضاف «جوهر»، خلال مداخلة عبر تطبيق «زووم»، ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المذاع على القناتين الأولى والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين مصطفى كفافي ومنة الشرقاوي، «على مدار 10 سنوات، فإن سلام لاب يعتبر أول فريق في كل ربوع الشرق الأوسط يعمل على دراسة التراث الطبيعي والحفريات الفقارية من مصر والشرق الأوسط، وتعد هذه علامة فارقة في تاريخ هذا العلم».
ظروف العمل في مجال الحفاريات الفقارية ليست سهلةوقال عضو فريق «سلام لاب» للحفريات الفقارية، إن الدكتور هشام سلام مؤسس المركز يضع معايير قوية للغاية في اختيار الكوادر القادرة على مواكبة هذا العلم، ومن أهم الشروط أن يكون من الشباب، «وذلك بسبب أن ظروف العمل في مجال الحفاريات الفقارية لا يعتبر سهلًا، ويظهر ذلك من خلال الرحلات التي تستمر لأسابيع بل لأشهر من أجل الحصول على الحفرية، ومن ثم العمل عليها لسنوات متتالية من المقارنة والتجهيز والدراسات الإحصائية، للوصول إلى نقطة معينة مثل توصيف نوع جديد».
كوادر شابة وشغفوتابع عضو فريق «سلام لاب» للحفريات الفقارية، «العمل يحتاج إلى كوادر شابة، كما يجب أن تتوافر في هذه الكوادر الشغف، لأن وجود الشغف هو الدينامو والمحرك الحقيقي لقوة أي شاب، ومصر من أغنى الدول في شبابها الذكي والشغوف والطموح والقدرة على إحداث الفارق، وهو ما سهل المهمة على الدكتور هشام سلام في اختيار كوادر يمكنهم أن يكونوا على أرقى المنصات العلمية في كل المجالات، مثل الدكتورة سناء السيد في جامعة ميتشجان تدرس الحفريات، والدكتور بلال سالم الذي يدرس حفريات الديناصورات والدكتورة شروق الأشقر التي تدرس حفريات الثدييات الأرضية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحفريات الحفريات الفقارية سلام لاب
إقرأ أيضاً:
«التنسيق الحضاري» يكشف ملامح مشروع تطوير كورنيش القناطر الخيرية
اجتمع المهندس أيمن عطية محافظ القليوبية، مع المهندس محمد أبو سعدة رئيس الجهاز القومي للتنسيق الحضاري بمقر الجهاز بقلعة صلاح الدين، لمناقشة مشروع تطوير الواجهة النهرية لمدينة القناطر بهدف تحسين الصورة البصرية للكورنيش وإعادة إحياء الوجه الحضاري للمنطقة المطلة على النيل بمحافظة القليوبية.
رفع كفاءة كورنيش القناطر الخيريةوأكد بيان صادر عن الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، أن الاجتماع عرض مقترحا لأعمال التطوير من قبل الجهاز القومي للتنسيق الحضاري والذي يشمل رفع كفاءة كورنيش القناطر الخيرية بطول كيلو و300 متر مربع، مع عمل مراسي بطول الكورنيش التي تسعى المحافظة لتنفيذه ضمن الخطوات العملية لتحقيق نقلة نوعية في المجال التنموي والسياحي.
أوضح محمد أبو سعدة أن مشروع التطوير يبدأ بالكورنيش والمنطقة المحيطة به برفع كفاءة الكورنيش وكذلك فتح مسارات للمشاة وإضافة عناصر خدمية تحقق تنمية اقتصادية مستدامة لمشروع التطوير، وإضافة عناصر فرش الفراغ العام من تشجير يتناسب مع البيئة الخاصة بالقناطر الخيرية وزراعات مستدامة، وتوحيد شكل اللافتات التجارية للمحال المطلة على الكورنيش لتكون بشكل يتلائم مع القيمة المكانية للقناطر.
تطوير الحدائق العامةكما يشمل مشروع التطوير الذي يقسم إلى عدة مراحل، تطوير الحدائق العامة وواجهات العمارات المطلة على النيل وذلك ضمن استراتيجية التنمية السياحية التي أعدتها المحافظة لاستثمار الميزات النسبية والتنافسية المتوافرة لديها.
من جانبه، اقترح محافظ القليوبية تطوير جزيرة الشعير ومحلج القطن وكذلك عمل مرسى نهري يشمل الأتوبيس النهري ومراكب نيلية ويخوت، لتكون منطقة القناطر الخيرية والحدائق المحيطة بها مدرجة على خريطة السياحة النيلية والسياحة البيئية الريفية، ما يضع المحافظة على قائمة المدن المستدامة والعمارة البيئية الخضراء.