أخبارنا:
2024-09-25@14:30:42 GMT

هل يؤدي الشعور بالوحدة إلى أمراض جسدية؟

تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT

هل يؤدي الشعور بالوحدة إلى أمراض جسدية؟

توصل باحثون إلى أن العديد من الأمراض التي يُعتقد أنها مرتبطة بالشعور بالوحدة قد تكون ناجمة عن أسباب أخرى. وقد أظهرت أبحاث سابقة وجود علاقة بين الوحدة وبعض المشاكل الصحية العقلية، مثل الاكتئاب والقلق، بالإضافة إلى مشاكل جسدية مثل ارتفاع ضغط الدم والمشاكل الهضمية، وحتى الموت المبكر.

في الدراسة الجديدة، تعاون باحثون من مستشفى الدماغ التابع لجامعة قوانغتشو الطبية مع زملائهم من مؤسسات أخرى في الصين والولايات المتحدة.

وفقًا لموقع "مديكال إكسبريس"، أظهرت الأدلة أن بعض الأمراض المرتبطة بالوحدة قد تكون ناجمة عن عوامل مختلفة.

قام الباحثون بتحليل بيانات طبية حيوية تشمل معلومات عن مئات الآلاف من المرضى في الولايات المتحدة والصين والمملكة المتحدة. وقد أظهر التحليل أن المرضى الذين يشعرون بالوحدة كانوا أكثر عرضة للإصابة بـ 30 حالة مرضية من أصل 56 حالة تم اختيارها مسبقًا.

وتبين أن العديد من هذه الحالات كانت تحدث بالتزامن مع الشعور بالوحدة، لكنها لم تكن ناجمة عنه. خلص الفريق إلى أن الوحدة قد تسبب بعض الأمراض العقلية، وتلعب دورًا في بعض المشكلات الأخرى، مثل تطور الالتهابات والتغيرات الهرمونية، مما يؤدي إلى مجموعة متنوعة من المشاكل الصحية.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

وزير الصحة يلتزم بتسهيل ولوج المرضى إلى الأدوية والمنتجات الصحية

زنقة 20 ا علي التومي

ترأس اليوم الإثنين 23 شتنبر الجاري، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، البروفيسور خالد آيت طالب، النسخة الثانية من ورشة عمل حول “آفاق تحسين الإجراءات التنظيمية لولوج المرضى للأدوية والمنتجات الصحية بالمغرب”، المنظمة من طرف الوزارة، بشراكة مع مقاولات الأدوية بالمغرب بالعاصمة الرباط.

ويأتي تنظيم هذه الندوة في إطار تنفيذ التوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله وأيده، والمتعلقة بتعزيز السيادة الدوائية للمملكة المغربية، وانسجاما مع سياسة وزارة الصحة والحماية الاجتماعية التي تهدف إلى تعزيز السياسة الصيدلانية الوطنية، بمختلف مكوناتها المتعلقة بوفرة الأدوية والمنتجات الصحية واللقاحات مع ضمان ولوج المرضى إليها.

وتهدف هذا الورشة إلى تعزيز قطاع الأدوية، وتعزيز الحكامة الجيدة للقطاع من أجل تحسين الإجراءات التنظيمية، لا سيما فيما يتعلق بالاعتراف المتبادل بين الهيئات التنظيمية وفقا للمعايير المطلوبة، وذلك من أجل تحسين الإجراءات التنظيمية وتبسيطها مع الحفاظ على جودة وفعالية وسلامة الأدوية والمنتجات الصحية.

ويشار إلى أن هذه الورشة ستتناول عدة محاور، من بينها تحسين الإجراءات التنظيمية لتسهيل ولوج المرضى إلى الأدوية والمنتجات الصحية، ودراسة الحلول المناسبة للتحديات التي قد تعيق توفير الأدوية للمرضى.

كما سيتم عرض تجارب دول رائدة في المجال واستعراض الأساليب المعتمدة لتحسين الإجراءات التنظيمية. وستركز الورشة أيضًا على أهمية الشراكة بين القطاعين العام والخاص في تقديم خدمات صحية ذات جودة عالية، وتوفير الأدوية بالكميات اللازمة، بما يضمن عدم تأثر المستفيدين من الأعباء المالية.

وفي هذا السياق، تلتزم وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بتعزيز التعاون مع كافة الفاعلين بالقطاع الصيدلي من أجل تنفيذ التوصيات المنبثقة عن هذه الندوة. ويأتي هذا الالتزام في إطار مقاربة تشاركية تهدف إلى تطوير السياسات والاستراتيجيات الكفيلة بتحسين أداء القطاع وتحديثه، بما يضمن استجابة فعالة لمتطلبات الصحة العامة واحتياجات المواطنين.

وحري بالذكر إلى ان هذه الندوة، قد تميزت ممثلي عدة منضمات، من بينها منظمة الصحة العالمية (OMS)، ووكالة الأدوية الأوروبية (EMA)، والهيئة العامة للغذاء والدواء بالمملكة السعودية (SFDA)، والمعهد السويسري للمنتجات العلاجية (Swissmedic) إلى جانب ممثلي مؤسسات وطنية للتدبير الصحي، وهيئات وطنية بقطاع الصيدلة

مقالات مشابهة

  • «الرعاية الصحية»: إجراء 267 ألف تدخل طبي في مستشفيات الهيئة بنسبة نجاح 97%
  • يضبط الوزن ويقي من أمراض القلب.. تعرفي على الفوائد الصحية لـ «الباذنجان الغامق»
  • "جمعية أمراض الدم الوراثية" تبحث التعاون مع "آستر رويال الرفاعة"
  • هل تؤدي الوحدة إلى أمراض جسدية؟
  • 8 خدمات مجانية بالوحدات الصحية للفئات العمرية من 18 إلى 49 عاما.. اعرفها
  • وزير الصحة يلتزم بتسهيل ولوج المرضى إلى الأدوية والمنتجات الصحية
  • أمراض الكلى: التأثيرات النفسية والاجتماعية والعوامل الوقائية
  • أمراض الكلى: التأثيرات الصحية وسبل العلاج
  • دراسة تكشف الدور المعقد الذي تلعبه الوحدة في 26 حالة صحية شائعة