بأكثر من 6.5 مليار دولار.. انخفاض التبادل التجاري بين إيران وإيطاليا
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
قال رئيس الغرفة المشتركة بين إيران وإيطاليا إن قيمة التبادل التجاري بين هذين البلدين قبل نحو 14 عاما كانت أكثر من 7.5 مليار يورو، مضيفا أن صادرات إيران إلى هذا البلد كانت تتجاوز الواردات لكن العقوبات المفروضة اليوم خفضت هذا الرقم إلى مليار دولار.
وأوضح أحمد بور فلاح، خلال حديث لوكالة إيلنا العمالية، أهمية استقطاب الاستثمارات الخارجية في التنمية الاقتصادية للبلاد: من بين هذه المليار يورو، يتضمن ثلثاها المواد الغذائية والأدوية التي تستوردها إيران من إيطاليا.
لم تعد إيطاليا تشتري النفط من إيران وتوجهت إلى الدول الأفريقية للحصول على هذه السلعة. لا تزال إيطاليا حريصة على زيادة التعاون الاقتصادي مع إيران، لكن بما أنها عضو في الاتحاد الأوروبي، فليس أمامها خيار سوى اتباع سياسات الاتحاد. ومع ذلك، فإن الغرفة المشتركة بين إيران وإيطاليا في روما لا تزال قائمة، ويتم إجراء زيارات مباشرة من إيران إلى إيطاليا.
وأضاف: تمتلك إيران 10% من الثروات الطبيعية الجوفية في العالم، بينما يبلغ عدد سكانها 3% من سكان العالم. لذلك فإن هناك إمكانات كبيرة للتنمية في هذه الرقعة، لكن الاستفادة من هذه الإمكانات يتطلب تهيئة الظروف اللازمة لتحقيقها.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
خطوة غير مسبوقة نحو المحاكم الدولية.. سوريا تطالب إيران بدفع 300 مليار دولار تعويضات (تفاصيل)
في خطوة غير مسبوقة، أعلنت الإدارة الجديدة في سوريا عن عزمها تقديم مذكرة إلى المحاكم الدولية تطالب فيها إيران بدفع تعويضات تقدر بـ300 مليار دولار، وذلك عن الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية والشعب السوري خلال سنوات الحرب، تأتي هذه الخطوة كجزء من تحميل طهران مسؤولية دعمها العسكري لنظام بشار الأسد، الذي أطاحته المعارضة المسلحة مؤخرًا بعد سنوات من الصراع.
المطالب السورية
وفقًا لتقارير إعلامية قريبة من الإدارة الجديدة في دمشق، فإن هذه الدعوى تهدف إلى تعويض الشعب السوري عن الأضرار التي لحقت بهم نتيجة التدخل الإيراني المباشر في الحرب السورية، والذي استمر لمدة 13 عامًا.
يذكر أن إيران كانت من أبرز الداعمين العسكريين لنظام الأسد، حيث أنفقت مليارات الدولارات وأرسلت قوات من الحرس الثوري الإيراني لدعمه في مواجهة المعارضة المسلحة.
تصعيد في التصريحات
وزير الخارجية السوري المكلف، أسعد حسن الشيباني، صعّد من حدة الخطاب ضد إيران، محذرًا إياها من التدخل في شؤون سوريا الداخلية.
وفي منشور على منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، قال الشيباني: "على إيران احترام إرادة الشعب السوري وسيادة البلاد وسلامته، ونحذرهم من بث الفوضى في سوريا"، كما حمّل إيران تداعيات تصريحاتها الأخيرة، دون تحديد طبيعتها.
تراجع النفوذ الإيراني في سوريا
يشير مراقبون إلى أن خسائر إيران تعاظمت مع رحيل حليفها بشار الأسد في الثامن من ديسمبر الجاري، بعد سيطرة فصائل معارضة، أبرزها "هيئة تحرير الشام"، على العاصمة دمشق.
وتبع ذلك انسحاب المستشارين العسكريين الإيرانيين والمليشيات التابعة لطهران من الأراضي السورية، مما أدى إلى قطع خط الإمداد البري لحزب الله اللبناني، والذي بدوره تكبّد خسائر فادحة في المواجهات الأخيرة مع إسرائيل.
مستقبل العلاقات السورية الإيرانية
رغم هذه التطورات، يبدو أن طهران تتبنى مواقف متروية تجاه الإدارة الجديدة في دمشق، في محاولة للحفاظ على مصالحها الاستراتيجية المتبقية في المنطقة.
ومع ذلك، فإن هذه الدعوى القضائية قد تفتح فصلًا جديدًا من التوتر بين البلدين، في وقت يسعى فيه الشعب السوري لإعادة بناء ما دمرته سنوات الحرب.