دون ترخيص.. التحقيق مع شخص لاتهامه بضبط كيان تعليمي وهمي في الدقي
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
تباشر النيابة العامة، التحقيق مع أحد الأشخاص لقيامه بإدارة كيان تعليمي دون ترخيص، بقصد النصب والاحتيال على المواطنين في الدقي
ضبط المتهم بإدارة كيان تعليمي وهميوأكدت معلومات وتحريات الإدارة العامة لمباحث المصنفات وحماية حقوق الملكية الفكرية بقطاع الشرطة المتخصصة، قيام أحد الأشخاص بإنشاء وإدارة كيان تعليمي دون ترخيص كائن بدائرة قسم شرطة الدقي بالجيزة، للنصب والاحتيال على المواطنين بزعم منحهم شهادات دراسية بمقابل مادى فى العديد من المجالات وإيهامهم بأن تلك الشهادات تمكنهم من الالتحاق للعمل لدى الشركات والمؤسسات الكبرى على خلاف الحقيق.
عقب تقنين الإجراءات تم ضبط المدير المسئول، وعثر بمقر الكيان المشار إليه على عدد من الشهادات والملازم التعليمية فى عدة مجالات، خطابات دعائية خاصة بالكيان، ورق مقوى معد لطباعة الشهادات، فلاش ميمورى، ختم أكلاشيه، وإعلانات مطبوعة.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ادارة كيان تعليمى وهمى ادارة كيان تعليمى الإدارة العامة لمباحث المصنفات الاحتيال على المواطنين النصب والاحتيال على المواطنين تحريات الادارة العامة کیان تعلیمی
إقرأ أيضاً:
آلة حميدتي الإعلامية تمكنت من خلق عدو وهمي ممثلًا في دولة (٥٦) وقبائل: الدناقلة والجعليين والشوايقة
ناقوس خطر
لقد تمكنت آلة حميدتي الإعلامية من خلق عدو وهمي ممثلًا في دولة (٥٦) وقبائل: الدناقلة والجعليين والشوايقة، وولايتي: نهر النيل والشمالية. معتبرة ما ذُكِر بعاليه هو أُس مشاكل الدولة السودانية منذ الاستقلال وحتى يومنا هذا، لذا رفع السلاح من أجل تحرير السودانيين من هذا الاستعمار، ووعدهم بجلب (مَنْ) الديمقراطية وسلوى الحُكم الراشد. وللأسف بالرغم من وقوف الشارع على حقيقة حربه العبثية، مازالت تلك الأبواق الإعلامية سادرة في غيها، وعين رضاها عن جرائمه كليلة، ولم يفتح الله لها بعد لعقد مقارنة بينه وبين دولة (٥٦) المفترى عليها. بل نجدها تصب زيت الحقد على نار العاطفة، لمواصلة حريق ما تبقى من السودان، عليه ومن زاوية (الضايق سِمْ الدبيب بخاف من جر الحبل) ندق ناقوس الخطر لأهلنا بولايتي: نهر النيل والشمالية، وفقًا لما ذكره تقرير أمني بالشمالية بكشفه عن دخول (٤٥) ألف مُعدّن خلال أسبوع واحد لمدينة أبو حمد بعد (٦) أشهر من الحرب. وخلاصة الأمر نناشد المواطن البسيط بهاتين الولايتين قبل الأجهزة الأمنية أن يكون في قمة الجاهزية لأي تفلتات أو ظواهر سالبة. البلد مازالت في حالة حرب، وكل شيء وارد. وعدد كبير مثل هذا مخيف للغاية، وغالبًا ما تكون منه خلايا نائمة في انتظار ساعة الصفر.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
الأثنين ٢٠٢٥/٤/٢١