يدمر الجهاز المناعي.. تعرف على خطر التدخين السلبي
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
التدخين السلبي.. يتسبب التدخين في المشاكل الصحية الخطيرة كتدمير الجهاز المناعي للجسم، وقد يصل الأمر للإصابة بالسرطان، وقد لا تكون من المدخنين ولكنك تتعرض للتدخين السلبي من حين لآخر.
التدخين السلبيوتوفر بوابة «الأسبوع» للمتابعين والقراء كل ما يخص أضرار التدخين السلبي على الجسم والجهاز المناعي، خلال التقرير التالي:
التدخين السلبي أضرار التدخين السلبي- الموت المبكر.
- أمراض التنفس المزمنة، مثل «الربو» الذي قد يصيب البالغين بعد التعرض للتدخين السلبي
- أمراض القلب، حيث تزداد نسب الإصابة بـ 25 حتى 30 في المائة بعد التعرض للتدخين السلبي
- السرطان، ويشمل «سرطان الرئة والدم والثدي والغدد الليمفاوية».
التدخين السلبي أضرار التدخين السلبي على السيدات- يحد من فرص الحمل والإنجاب.
- تزداد نسبة الإجهاض لديهن.
- ويتسبب في الحمل خارج الرحم والولادة المبكرة.
التدخين السلبي أضرار التدخين السلبي على الأطفال- يتسبب في الالتهاب الرئوي والتهاب الشعب الهوائية.
- يتسبب في مشاكل الرئة، منها «تأخر تطور الرئة وأزمات الربو المزمنة».
- أورام المخ والتي قد تتطور في وقتٍ لاحق.
- العدوى بالأذن، وتتكرر بشكل مستمر.
- تفاقم أعراض الربو، وتشمل السعال والأزيز وتحول الربو لحالة مزمنة.
- الأعراض التي تشبه أعراض الربو ونزلات البرد، وتشمل السعال والأزيز عند التنفس وقصور في التنفس والعطس وسيلان الأنف
اقرأ أيضاًإرشادات مهمة لتقوية الجهاز المناعي
أستاذ فيروسات: متحور كورونا الجديد قادر على التخفي من الجهاز المناعي
يدعم الجهاز الهضمي والمناعة.. ما فوائد العرقسوس في فصل الصيف؟
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التدخين أضرار التدخين الإقلاع عن التدخين الاقلاع عن التدخين اضرار التدخين مخاطر التدخين التدخين السلبي الاثار السلبية للتدخين الجهاز المناعی
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يدمر جهود 40 عاما من الصناعة في قطاع غزة
بحسرة عميقة، يراقب رجل الأعمال الفلسطيني أحمد شومر بقايا مصنعه الذي دمره الجيش الإسرائيلي خلال حرب الإبادة الجماعية التي طالت قطاع غزة على مدار أكثر من 15 شهراً.
لم يعد مصنع "شومر" للحلويات والبسكويت ينبض بالحياة كما كان في السابق، بعد أن تعرض لدمار شامل طال جميع جوانب الإنتاج، ليترك خلفه أثرا بالغا على القطاع الصناعي في غزة.
أرض الإنتاج تتحول إلى خراب
وتحولت الأرض التي كانت تنتج آلاف الأطنان من الحلويات والبسكويت إلى مشهد من الخراب، والطوابق الأربعة التي كانت تحتضن أحدث خطوط الإنتاج أصبحت اليوم مجرد أكوام من الحطام والركام.
وعلى مدار 40 عاما من العمل المستمر، كان مصنع "شومر" أحد أبرز معالم الإنتاج المحلي في غزة، وكان من أكبر المنشآت التي توفر منتجات غذائية أساسية للمواطنين وتدعم آلاف العائلات الفلسطينية.
ولم يكن "مصنع شومر" الوحيد الذي طالته يد التدمير؛ فقد استهدفت آلة الحرب الإسرائيلية العديد من المصانع الأخرى التي كانت تشكل عصب الاقتصاد المحلي، مما أسهم في انهيار قطاع التصنيع الذي يعد أحد الركائز الحيوية في الاقتصاد الغزي.
ويقع مصنع شومر وسط قطاع غزة، ويُعد مركزاً مهماً يوفر فرص عمل لآلاف الأيدي العاملة التي تعتمد على هذا المصدر الحيوي.
الأمم المتحدة أكدت أن أكثر من 2 مليون فلسطيني في قطاع غزة بحاجة عاجلة إلى مساعدات لتلبية احتياجاتهم الأساسية.
وفي مؤتمر صحفي عقد الأسبوع الماضي، قال متحدث الأمم المتحدة فرحان حق، أن المنظمة عززت من حجم مساعداتها الإنسانية إلى القطاع بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني الجاري.
40 عاما من العمل
وقال صاحب مصنع "شومر" رجل الأعمال الفلسطيني أحمد شومر، للأناضول: "لقد بدأنا في هذا القطاع قبل 40 سنة في غزة، حيث كان مصنعنا صغيرا وعلى مدار الوقت كبر".
وأضاف: "مساحة المصنع تتجاوز 3 دونمات من 4 طوابق في منطقة الوسطى، وعلى مدار السنين تطور ونملك 9 خطوط إنتاج، تشمل الشيبس، البسكويت، المقرمشات، والسكاكر بجميع أنواعها، بالإضافة إلى الراحة".
ولفت إلى أن الإبادة على قطاع غزة دمرت المصنع بشكل كامل وخطوط الإنتاج تحت الردم، ومصير 200 عائلة أربابها يعملون بالصنع مجهول.
وقدر شومر حجم خسائر 15 مليون دولار أمريكي.
ودعا شومر الشعوب العربية والإسلامية أن ينظروا إلى غزة، التي كانت تمثل جزءا كبيرا من قوتها الاقتصادية في قطاع الصناعة.
تدمير البنية الاقتصادية
من جانبه، قال الخبير والمحلل الاقتصادي الفلسطيني ماهر الطباع للأناضول: "الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة أسفرت عن تدمير بالغ في البنية الاقتصادية المحلية".
وتوقع الطباع أن أكثر من 80 بالمئة من المنشآت الاقتصادية تعرضت لتدمير جزئي أو كلي نتيجة للآثار السلبية للحرب.
وحسب وزارة الاقتصاد الوطني الفلسطينية، فإن 50 ألف منشأة صناعية وتجارية تنتشر في قطاع غزة، حتى نهاية عام 2022.
وبحسب البنك الدولي، فُقد نحو نصف مليون وظيفة من السوق الفلسطينية منذ أكتوبر 2023، بما في ذلك ما يقدر بنحو 200 ألف وظيفة في غزة، و144 ألف وظيفة في الضفة الغربية، و148 ألف وظيفة عبر الحدود من الضفة الغربية إلى سوق العمل الإسرائيلية.
وفي 19 يناير الجاري، بدأ سريان وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل، ويستمر في مرحلته الأولى 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.
وبدعم أمريكي، ارتكب الاحتلال بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 158 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.