ندوة "التنمية المستدامة وبناء السلام" بمكتبة الإسكندرية
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
نظَّمت مكتبة الإسكندرية من خلال قطاع التواصل الثقافي ندوة ثقافية تحت عنوان: "التنمية المستدامة وبناء السلام"، وذلك بالتعاون مع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف ضمن مشروع "سفراء الأزهر".
وتحدث في الفعالية التي أشرف عليها مشروع "إحياء التراث" بمكتبة الإسكندرية، الدكتور سامح فوزي كبير الباحثين بمكتبة الإسكندرية، وذلك بمشاركة عدد كبير من الباحثين والأساتذة والطلاب الوافدين وخريجي الأزهر.
وقدَّمت الندوة الدكتورة الشيماء الدمرداش مدير مشروع "إحياء التراث" بمكتبة الإسكندرية ومنسقة الفعالية، وقالت في كلمتها إن جزءًا مهمًّا من رسالة مكتبة الإسكندرية هو جعل الثقافة والفن والحوار أسس بناء الإنسان المثقف والمتحضر، وتعزيز رسالة الإنسان وتحسين صورته وتطوير أدواته حتى يستطيع أن يقوم برسالته، ويواكب التطورات المتسارعة من حوله.
وأشارت إلى أن الثقافة والعلم أساس الحياة، ومن أجل الوصول إلى المجد علينا إعمار الأرض، وأن نكون يدًا واحدة لدعم الوطن بمختلف مؤسساته، ومن واجبنا أن نقوم بإعلاء القيم الإنسانية وإنارة العقول ودروب بناء الإنسان، وسبُل زرع روح التسامح، وإزكاء المحبة، وإعلاء القيم الإنسانية، من أجل بناء مجتمع سوي، يليق بهذه الأرض الطيبة التي أشرقت على ربوعها حياة الإنسان وحضارته.
وبدأ الدكتور سامح فوزي محاضرته، التي أقيمت في مركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي التابع لمكتبة الإسكندرية، بالحديث عن مفهوم الاستدامة، وأنها تأخذ في اعتبارها الأبعاد الاجتماعية والبيئية إلى جانب الأبعاد الاقتصادية لحسن الإفادة من الموارد المتاحة.
وأضاف فوزي أن التنمية المستدامة تأخذ في اعتبارها الاستيعاب في مواجهة الاستبعاد، ولن يزول الاستبعاد بأماني عاطفية، لأنه يرتبط بهياكل وممارسات وسلوكيات سياسية واجتماعية وثقافية واقتصادية، تحول دون اتصال الشخص بموارد مجتمعه.
واختتمت الفعالية بجولة داخل مركز "توثيق التراث الحضاري والطبيعي" ومشاهدة عروض قاعة "بانوراما التراث" التي يُعرض من خلالها تاريخ مصر عبر العصور.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الازهر الشريف التنمية المستدامة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بمکتبة الإسکندریة
إقرأ أيضاً:
المؤتمر: تخصيص 327 مليار جنيه استثمارات لقطاع الصحة والبحث العلمي يعزز التنمية المستدامة
قال الدكتور أحمد سمير البلبيسي، رئيس لجنة البحث العلمي بأمانة حزب المؤتمر بالقاهرة، إن خطة التنمية الاقتصادية للعام المالي 2025/ 2026، والتى أحالها مجلس الشيوخ للجنة الاقتصادية لدراستها، تضمنت تخصيص استثمارات غير مسبوقة في قطاعي الصحة والبحث العلمي بقيمة 327 مليار جنيه، وهو ما يؤكد الرؤية الاستراتيجية للدولة في تعزيز التنمية المستدامة وبناء اقتصاد قائم على المعرفة.
وأضاف الدكتور أحمد البلبيسي، في تصريحات له اليوم، أن توجيه هذه الاستثمارات نحو تطوير البنية التحتية للمستشفيات والمراكز البحثية، سينعكس بشكل مباشر على دعم المشاريع العلمية التطبيقية التي تخدم القطاعات الحيوية مثل الزراعة والصناعة والطاقة.
وأشاد بجهود الدولة نحو زيادة التمويل المخصص للباحثين والابتكارات المحلية، خاصة في مجالات التكنولوجيا الحيوية والذكاء الاصطناعي، وكذلك تعزيز التعاون بين الجامعات والقطاع الخاص لتحويل الأبحاث إلى منتجات تسهم في النمو الاقتصادي.
كما أشاد رئيس لجنة البحث العلمي بأمانة حزب المؤتمر في القاهرة، بجهود الدولة في إعطاء أولوية للبحث العلمي كأداة أساسية لمواجهة التحديات المستقبلية، مثل الأمن الغذائي والصحي، مشيرًا إلى أن هذه الخطة ستضع مصر على خريطة الدول الرائدة في المنطقة في مجال الابتكار.