من القاهرة إلى دبي.. رحلة الابتكار التي ستُغير ملامح المستقبل
تاريخ النشر: 25th, September 2024 GMT
أعلنت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا بالتعاون مع جمعية اتصال وشركة دلتا سكوير، صباح اليوم، عن الفائزين في الدورة الثامنة من "تحدي مصر لإنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي"، والذي شهد مشاركة واسعة من الشركات الناشئة، مشاريع التخرج، وطلاب مدارس المتفوقين من مختلف أنحاء الجمهورية.
شارك في فئة الشركات الناشئة 20 شركة، وتمكن فريق YLP من الفوز بالمركز الأول، تلاه فريق ReNile في المركز الثاني، وفريق AgriCan في المركز الثالث.
فيما يخص فئة طلاب مدارس المتفوقين، شارك 50 مشروعًا من سبع مدارس، حيث فاز بالمركز الأول فريق Eye Reader من محافظة البحر الأحمر، وفريق Online With U من محافظة الدقهلية بالمركز الثاني، بينما حل فريق Tayyarly من محافظة الغربية في المركز الثالث.
تم إعلان الفائزين في حفل حضره الدكتور عمرو فاروق، مساعد رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا للتنمية التكنولوجية، والدكتور محمد شديد، المدير التنفيذي لجمعية اتصال، والمهندس محمود طنطاوي، المدير التنفيذي لبرامج دعم مشروعات التخرج بأكاديمية البحث العلمي. كما حضر المهندس طارق صلاح الدين، الرئيس التنفيذي لشركة دلتا سكوير، إلى جانب السيد أمير السنوسي، رئيس قسم المشاريع الاستراتيجية بالجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، والدكتورة نجوى السيد، مدير أول قطاع البحث العلمي والابتكار بمؤسسة مصر الخير، والمهندس هاني شاكر، المدير التنفيذي لشركة أكوافوتون.
وأوضح البيان الصادر عن الأكاديمية أن الفرق الفائزة بالمركز الأول والثاني في فئة مشاريع التخرج، إلى جانب الفريق الفائز بالمركز الأول في فئتي الشركات الناشئة وطلاب مدارس المتفوقين، ستتأهل للمشاركة في نهائيات النسخة السادسة من "تحدي العرب لإنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي" التي ستقام خلال فعاليات أسبوع جيتكس للتقنية في مدينة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة.
في كلمته خلال الحفل، أكد الدكتور عمرو فاروق أن التحدي يعد برنامجًا قوميًا يهدف إلى بناء القدرات الوطنية في مجال إنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي، ودعم الشركات الناشئة والمواهب الشابة من الجامعات والمدارس المتفوقة في العلوم والتكنولوجيا.
من جانبه، أعرب المهندس طارق صلاح، رئيس مجلس إدارة شركة دلتا سكوير، عن فخره بالإعلان عن الفائزين في هذا التحدي، مشيرًا إلى أن "تحدي مصر لإنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي" أصبح واحدًا من أبرز برامج دعم الابتكار وريادة الأعمال في مصر والمنطقة العربية، لافتًا إلى أن التحدي ساهم على مدار السنوات الثماني الماضية في بناء منظومة شاملة تستهدف الكشف المواهب ودعم الكفاءات في تحقيق أهداف التنمية المستدامة والمساهمة في دفع عجلة التحول الرقمي.
يُذكر أن التحدي استطاع استقطاب أكثر من 195 شركة مصرية ناشئة، و1000 مشروع تخرج من 45 جامعة مصرية، و960 مشروعًا من مدارس المتفوقين في 21 محافظة، بمشاركة أكثر من 7020 مدربًا متخصصًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أكاديمية البحث العلمي محافظة الغربية مدارس المتفوقين الأشیاء والذکاء الاصطناعی الشرکات الناشئة مدارس المتفوقین بالمرکز الأول البحث العلمی فی المرکز
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي: نستهدف أن تكون مصر ضمن أفضل 50 دولة في مؤشر الابتكار العالمي بحلول2030.
يعقد قطاع التعليم بالوزارة سلسلة من ورشة عمل لعرض السياسة الوطنية للابتكار المستدام والمبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية" بمشاركة عمداء المعاهد العالية على مستوى الجمهورية، بحضور عمداء المعاهد العُليا على مستوى الجمهورية، تنفيذًا لتوجيهات الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي بدمج المعاهد العُليا ضمن منظومة التعليم العالي على مستوى الاهتمام بالابتكار المستدام والارتقاء بجهود المعاهد في التصنيف الدولي وكذلك توحيد المعايير الخاصة باللوائح الأكاديمية أسوة بالجامعات.
ورشة عمل لعرض السياسة الوطنية للابتكار المستدام والمبادرة الرئاسية “تحالف وتنمية”وفي هذا الإطار وتحت رعاية وزير التعليم العالي والبحث العلمي، نظم قطاع التعليم ورشة عمل بعنوان "عرض السياسة الوطنية للابتكار المستدام والمبادرة الرئاسية تحالف وتنمية" ، تحدث فيها الدكتور حسام عثمان نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي لشئون الابتكار والبحث العلمي، حول رؤية وأهداف السياسة الوطنية للابتكار المستدام وربطها بالمبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية"، بحضور الدكتور جودة غانم القائم بأعمال رئيس قطاع التعليم وأمين المجلس الأعلى لشئون المعاهد والدكتور جمال هاشم مستشار وزير التعليم العالي لشئون المعاهد، والدكتور سامي ضيف رئيس الإدارة المركزية للتعليم الخاص، ونخبة من قيادات وممثلي المعاهد العالية.
وفي مستهل ورشة العمل التي أقيمت بمجمع التعليم الخاص بالقاهرة الجديدة، أكد الدكتور حسام عثمان أن منظومة المعاهد العالية تمثل قطاعًا يضم ثلث أعداد الطلاب الملتحقين بمنظومة التعليم العالي، والتي يدرس بها ما يزيد عن مليون وثلاثة آلاف طالب وطالبة، وهو ما يفرض ضرورة دمج المعاهد العالية في آليات السياسة الوطنية للابتكار المستدام لتحقيق الأهداف المرجوة.
وأوضح نائب الوزير أن دراسة موقف الدولة المصرية في مؤشرات الابتكار والمعرفة التنافسية وغيرها من المؤشرات والمقاييس العالمية تساعد في تحديد الهدف من السياسة الوطنية للابتكار المستدام، والذي يركز على أن تصبح مصر ضمن أفضل 50 دولة في مؤشر الابتكار العالمي بحلول عام 2030 والسعي نحو تحقيق عوائد اقتصادية كبيرة من الابتكار من خلال زيادة الصادرات وخفض الواردات، وجذب الاستثمارات وزيادة حجم الإيرادات وتحسين تقييم الشركات الناشئة.
وأضاف د.حسام عثمان أن الرؤية التي ترتكز عليها السياسة الوطنية للابتكار المستدام تستهدف تحويل مصر إلى مجتمع معرفي مبتكر مستدام، من خلال توظيف الابتكار؛ لخلق القيمة وتعزيز الاستدامة في كافة القطاعات الإنتاجية والخدمية بما يعزز جودة الحياة والنمو وتنافسية الدولة إقليميًا وعالميًا، مشيرًا إلى أن هناك خمس سياسات رئيسية تتمثل في تطوير القدرات والأدوار الابتكارية لمؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي، وتعزيز الدور التنموي للجامعات والمراكز البحثية، وتنويع وتعزيز تمويل الابتكار لدعم التنمية المستدامة وجودة الحياة، وتحسين بيئة الأعمال وغرس الثقافة العلمية وثقافة الابتكار وريادة الأعمال، وحوكمة السياسة الوطنية للابتكار المستدام.
وتحدث الدكتور حسام عثمان عن عوامل التمكين للوصول إلى الأهداف المنشودة، والتي تشمل التركيز على إتاحة المواهب ونقل وتوطين التكنولوجيا، وإتاحة وتنويع مصادر التمويل وتحسين وحوكمة بيئة العمل، مشيرًا إلى ضرورة عقد ورش عمل ودورات تدريبية على استخدام التكنولوجيات الناشئة ومنها تقنيات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي لما له من دور في سد الفجوة والارتقاء بمختلف القطاعات، مشددًا على أهمية رفع الوعي المجتمعي بسياسات الابتكار وما له من عوائد اقتصادية على المجتمع ككل.
ومن جانبه أشار الدكتور جودة غانم إلى إطلاق السياسة الوطنية للابتكار المستدام في فبراير الماضي في إطار الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، وكذلك إطلاق الدعوة التنافسية للمبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية"، بموازنة مليار جنيه كبداية للإطلاق.
وأوضح أن هذه الورشة تأتي ضمن سلسلة ورش مستقبلية سوف يتم تنظيمها خلال الفترة القادمة لدمج المعاهد العليا في جهود الارتقاء بالتصنيف الدولي لها، وتفعيل دورها في الابتكار المستدام أسوة بالجامعات؛تنفيذا لتوجيهات الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي.
تناولت الورشة الحديث عن أهداف وآليات عمل المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية" لتحفيز الإبداع وريادة الأعمال إقليميًا بالشراكة بين مؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي والصناعة ورواد الأعمال والمستثمرين والجهات الحكومية المعنية، حيث يعمل كل تحالف في قطاع عمل محدد واعد ذي نمو اقتصادي مرتفع، وينفذ كل تحالف أنشطته في نطاق جغرافي أو إقليم معين، مما يعظم الفائدة ويضاعف الأثر؛ ليصبح كل تحالف محركًا للتنمية الاقتصادية، ومهدًا للابتكار والشركات الناجحة ورائدًا في خلق فرص العمل، حيث تهدف المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية" إلى تحقيق طفرة تنموية في الأقاليم الجغرافية السبعة من خلال تكامل جهود الجامعات والمعاهد والمجتمع الصناعي، وتحسين جودة المنتجات المصرية؛ مما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني، وفي هذا الصدد خصصت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي دعمًا ماديًّا يصل إلى مليار جنيه لتمويل المشروعات البحثية ذات الجدوى التنموية.
وخلال الورشة تمت مناقشة إمكانية إطلاق حاضنات ابتكار داخل المعاهد العالية أو عمل حاضنة واحدة تضم جميع المعاهد، كما تطرقت الورشة لمناقشة إنشاء برامج داخل المعاهد لدعم الشركات والتعاون مع القطاع الصناعي.
واختتمت الورشة بفتح باب الأسئلة والنقاش للتعرف على أفضل الآليات لتفعيل تنفيذ أهداف السياسة الوطنية للابتكار المستدام داخل المعاهد العليا على مستوى الجمهورية.