ندد البابا فرنسيس بـ"التصعيد المروّع" في لبنان، معتبرا أنه "غير مقبول". ودعا المجتمع الدولي الى بذل كل الجهود من أجل وضع حد له، في ظل تصاعد القصف بين إسرائيل وحزب الله.
     
وقال الحبر الأعظم: "تحزنني الأنباء من لبنان حيث تسببت ضربات مكثّفة خلال الأيام الماضية بمقتل العديد من الضحايا والدمار، وأتمنى أن يبذل المجتمع الدولي كل الجهود الممكنة لوضع حد لهذا التصعيد المروّع.

هذا أمر غير مقبول".
 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

البابا فرنسيس يستقبل وفدا من شباب "اقتصاد فرنسيس"

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

استقبل قداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان اليوم الأربعاء في الفاتيكان وفدًا من شباب "اقتصاد فرنسيس" وسلط الضوء في كلمته للمناسبة على ثلاث نقاط هي أن يكونوا شهودا؛ عدم الخوف؛ والرجاء بلا كلل.

وجه قداسة البابا فرنسيس كلمة استهلها محييا الجميع وعبّرعن سروره لإنشاء "مؤسسة اقتصاد فرنسيس" " Fondazione The economy of Francesco" وأشار إلى أهميتها لأنها تدعم مُثُلهم، 

وأضاف أنهم قاموا بأشياء كثيرة خلال هذه السنوات الخمس، وشكرهم على معانقة دعوته من أجل تحفيز الاقتصاد، والاستجابة للتوجيهات التي سلّمهم إياها بمناسبة مؤتمراتهم السنوية. وقال تبدأ الآن مرحلة جديدة وينبغي أن ينمو هذا الواقع الجميل ويتعزز ويصل دائمًا إلى الشباب، ويحمل ثمار الإنجيل والخير. وشكرهم على كل ما قاموا ويقومون به.

وأشار إلى أن عالم الاقتصاد يحتاج إلى تغيير، ويمكنهم تغييره لاسيما بمحبتهم له، في نور الله، واضعين فيه قيم الخير وقوته. وأضاف أحبّوا الاقتصاد، أحبّوا بشكل ملموس الفقراء، معطين الأولوية للأوضاع الأكثر معاناة. وتابع البابا فرنسيس كلمته لافتًا إلى أن القديس فرنسيس الأسيزي الذي تجرد من كل شيء محبةً بيسوع والفقراء، أعطى أيضا دفعًا جديدا لتطوير الاقتصاد.

وتوقف البابا فرنسيس في كلمته عند ثلاث نقاط: أن يكونوا شهودا، عدم الخوف، والرجاء بلا كلل. وأشار بداية إلى النقطة الأولى وهي أن يكونوا شهودًا وقال إذا أردتم أن يقترب شباب آخرون من الاقتصاد من خلال مُثُلكم، مذكّرا في هذا الصدد بالتوقيع على ميثاق أسيزي في الرابع والعشرين من  سبتمبر عام ٢٠٢٢، فإن شهادة حياتكم هي التي ستجذبهم. أما النقطة الثانية التي أشار إليها البابا فرنسيس فهي عدم الخوف، وكرر لهم ما قاله للشباب خلال اليوم العالمي للشباب في لشبونة، ودعاهم بالتالي إلى عدم الخوف وإلى المضي قدما بأحلامهم. وسلط الأب الأقدس الضوء من ثم على النقطة الثالثة وهي الرجاء بلا كلل. وأشار إلى أنه ليس من السهل اقتراح اقتصاد جديد بينما هناك حروب جديدة وقديمة، وتزدهر صناعة الأسلحة وتحرم الفقراء من الموارد، والديمقراطية مهددة، وتزداد الشعبوية واللامساواة. وأضاف البابا فرنسيس  أنهم قد يشعرون أحيانا بأنهم يكافحون "طواحين الهواء"، ودعا في الوقت نفسه إلى تذكُّر كلمات يسوع لتلاميذه "لا تخافوا!".

في ختام كلمته لوفد من شباب "اقتصاد فرنسيس" أشار البابا فرنسيس إلى أن الدائرة الفاتيكانية لخدمة التنمية البشرية المتكاملة تواصل الوقوف إلى جانبهم وسترافق أيضا نشاطات "مؤسسة اقتصاد فرنسيس" وقال إذا كنتم أمناء لدعوتكم، ستزدهر حياتكم وستكون لديكم قصص رائعة تروونها للأبناء والأحفاد. وبارك البابا فرنسيس الجميع وطلب منهم أن يصلّوا من أجله.

مقالات مشابهة

  • رسالة إلى البابا فرنسيس لـإحلال السلام في لبنان والعالم
  • البابا فرنسيس: أشعر بالحزن عن ما يحدث في لبنان
  • البابا فرنسيس يستقبل وفدا من شباب "اقتصاد فرنسيس"
  • البابا فرنسيس يؤكد حزنه أمام ما يحدث في لبنان
  • بابا الفاتيكان يطالب المجتمع الدولي بالتحرك لوقف التصعيد الرهيب في لبنان
  • غوتيريش : على المجتمع الدولي حشد الجهود لوقف إطلاق النار في غزة
  • برلماني يطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته إزاء التصعيد الإسرائيلي في غزة ولبنان
  • قطر تدعو المجتمع الدولي لإلزام "إسرائيل" بوقف عدوانها على لبنان
  • وزير خارجية اليونان: التصعيد في لبنان حقل ألغام قد لا يستطيع المجتمع الدولي معالجته